كشف تحقيق أولي لجيش الاحتلال حول العملية التي استهدفت قواته أمس في  خانيونس، أن خلية من المقاومة الفلسطينية أطلقت قذائف "آر بي جي" على مبنيين بعد إقدام قوة عسكرية على تفخيخهما.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن عناصر المقاومة ظهروا فجأة من بين الحقول واقتربت لمسافة عشرات الأمتار ثم تمكنت من الانسحاب.

وذكر التحقيق، أن خلية المقاومة أطلقت قذيفة على دبابة محاذية للمبنيين ما أدى إلى مقتل جنديين كانا بداخلها.



وبين أن المبنيين المستهدفين هدما بسبب المواد المتفجرة التي استخدمتها قواتنا.



من جانبه قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن قواته لا تزال نقاتل والمعركة ستكون طويلة وسنحتاج إلى قوات الاحتياط مجددا.

وتوعد بمواصلة قتال حماس مبينا أن الجنود الذين قتلوا أمس سقطوا في معركة خلال عملية دفاعية بالمنطقة الفاصلة بين المستوطنات وغزة.

وتابع، أن العملية كانت تهدف لتهيئة الظروف الأمنية لعودة سكان منطقة غلاف غزة إلى بيوتهم بأمان.

وذكز هاليفي أن جيش الاحتلال سيجري تحقيقا معمقا وسيستخلص العبر كي لا يتكرر مثل هذا الحادث.



وكشفت كتائب "القسام" الثلاثاء، تفاصيل التفجير الذي وقع مساء الاثنين، وأوقع أكبر خسارة في صفوف جيش الاحتلال بيوم واحد منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وقالت "القسام" في بيان إنه "في تمام الساعة الرابعة من مساء الاثنين، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها، ونسف المنزل بشكل كامل عليها".

وأضافت أنه "بالتزامن مع ذلك، دمر المجاهدون دبابة "ميركفاه" كانت تؤمن القوة بقذيفة "الياسين 105.

كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان". 

ولفتت "القسام" إلى أن التفجيرات المتزامنة أدت إلى إيقاع جميع الجنود والضباط الإسرائيليين المتواجدين في المنطقة بين قتيل وجريح.



ونوهت إلى أن مقاتليها تمكنوا من العودة إلى قواعدهم بسلام، بعد العملية التي أوقعت 24 قتيلا إسرائيليا على الأقل.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن المنازل التي تفجرت نتيجة الهجوم على الألغام، تحولت إلى كومة من التراب، ومعالم المنطقة اختفت بصورة فظيعة بسبب شدته.

يشار إلى أن حصيلة قتلى جيش الاحتلال، منذ عملية طوفان الأقصى بلغت 552 قتيلا، في حين قتل حتى الآن منذ العدوان البري على قطاع غزة 217 ضابطا وجنديا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال خانيونس المقاومة غزة غزة خانيونس الاحتلال المقاومة قتلي الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة

الثورة نت /

أكد الحرس الثوري الإيراني، أن محمد الضيف وقادة كتائب القسام الشهداء هم نجوم ساطعة تزرع الرعب في قلوب المجرمين الصهاينة وداعميهم.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحرس الثوري أصدر بياناً اليوم الجمعة، قدّم فيه التهنئة والتعزية باستشهاد محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف باسم محمد الضيف، القائد الأسطوري لكتائب القسام، إلى جانب عدد من قادة المقاومة الفلسطينية الذين ارتقوا خلال معركتهم ضد قوات الاحتلال الصهيوني.

وأكد البيان أن إرثهم الجهادي سيظل مشعلًا يضيء طريق المجاهدين في المقاومة الإسلامية الساعية لتحرير القدس وإزالة الغدة السرطانية الصهيونية.

وجاء في جانب من البيان: إن بقاء المقاومة حية، متجددة، وقوية، واستمرار إنجازاتها العظيمة في سبيل تحرير القدس الشريف، هو ثمرة جهاد وتضحيات الرجال العظام الذين سطّروا ملاحم تاريخية بحضورهم الفدائي والأسطوري في ساحة المعركة ضد الاحتلال الصهيوني، حيث صنعوا مجدًا خالدًا وأصبحوا قدوة ومشعلًا يضيء طريق مجاهدي القدس.

وأضاف البيان: إن محمد الضيف ورفاقه القادة الشهداء في كتائب القسام هم نجوم ساطعة في سماء المقاومة الفلسطينية، وقد خطّوا صفحات مشرقة من الفداء والتضحية والمقاومة الصامدة ضد الكيان الصهيوني الغاصب، خاصة بعد العملية التاريخية “طوفان الأقصى”.. ولا يزال ذكرهم يرعب قلوب الصهاينة المجرمين وأعوانهم، بينما يثبت من يواصلون دربهم أن أسماؤهم ستبقى خالدة، تقود طريق المقاومة نحو المستقبل.

وفي ختام البيان، قدّم الحرس الثوري التهنئة والتعزية باستشهاد محمد دياب إبراهيم المصري (محمد الضيف)، القائد العام لكتائب القسام، إلى جانب القادة الشهداء مروان عيسى (أبو البراء)، غازي أبو طماعة (أبو موسى)، رافع سلامة (أبو محمد)، أحمد الغندور (أبو أنس)، أيمن نوفل (أبو أحمد) ورائد ثابت، الذين ارتقوا في ساحة المقاومة خلال تصديهم لعدوان الاحتلال الصهيوني، وذلك بعد ملحمة “طوفان الأقصى”.

وأكد البيان أن استشهاد محمد الضيف ورفاقه من قادة القسام سيضخ دماءً جديدة في عروق المقاومة الفلسطينية، وسيعزز إرادة أبناء الشعب الفلسطيني لمواصلة الصمود والسير على طريق تحرير القدس الشريف ورفع راية فلسطين فوق كامل ترابها.

كما شدد على أن المقاومة، بفضل الله، ستجتاح المقاومة كالعواصف العاتية كيان الاحتلال الصهيوني الزائف والآثم، وستضع حدًا لوجوده المشين.. وفي هذا الطريق المبارك، ستواصل الأمة الإسلامية، وخاصة محور المقاومة، دعمها القوي والثابت حتى تحقيق النصر الحاسم.

مقالات مشابهة

  • ما هي وحدة نيلي التي تأسست بعد 7 أكتوبر.. تفاخرت بإنجازات كاذبة
  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • إحداها لأمريكا.. رسائل فلسطينية في تسليم الدفعة الرابعة من عملية التبادل (صور)
  • بعد إعلان الاحتلال اغتياله.. قائد في القسام يظهر أثناء عملية التبادل الأسرى الرابعة
  • بث مباشر: القسام يُسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في خانيونس
  • القسام تسلم 3 أسرى إسرائيليين في خانيونس وغزة ضمن الصفقة (شاهد)
  • مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو
  • خبير عسكري: حرب غزة ذهبت بقيادات لكنها أنتجت جيلا قياديا جديدا
  • الأمن الوطني يكشف تفاصيل عملية اعتقال قتلة الشهيد الصدر وشقيقته
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة