سوريا تعبر عن أسفها للضربات الأردنية في السويداء
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعربت سورية عن أسفها الشديد، جراء الضربات التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة على أراضيها، كان آخرها استهداف قرى في ريف السويداء الجنوبي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الخارجية السورية قولها في بيان اليوم “تعرب الجمهورية العربية السورية عن الأسف الشديد جراء الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة داخل الأراضي السورية… ذهب ضحيتها عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء”.
واعتبرت الخارجية السورية أنه “لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية داخل أراضيها، وتؤكد في الوقت ذاته أنها تحاول احتواءها حرصاً منها على عدم التوتر أو التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين”.
وأشارت الخارجية إلى التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري الذي شهدناه في الأشهر القليلة الماضية لا ينسجم إطلاقاً مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة من الجانبين حول التعاون المخلص لمكافحة جميع الانتهاكات، بما في ذلك العصابات الإجرامية للتهريب والإتجار بالمخدرات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخارجية السورية السويداء الضربات الجوية الاردنية مهربي المخدرات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون: "ندعم وحدة الشعب السوري، ويجب الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني"، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وزير خارجية سوريا: 30 مليار دولار ديونا لإيران وروسيا تثقل كاهل البلادوزير خارجية سوريا: وجود "سوريا الديمقراطية" لم يعد مبررًاوأضاف بيدرسون: "نرفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية".
وتابع: "نأمل في رؤية مرحلة جديدة يشارك بها كل السوريين، ولا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية".
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال تصريحاته الأخيرة، أهمية توفير ضمانات لحماية جميع السوريين وضمان مشاركتهم الفاعلة في تشكيل مستقبل بلادهم.
وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية لدعم سوريا في المرحلة المقبلة، قائلاً: "يجب على المجتمع الدولي أن يكون مستعدًا لتقديم الدعم اللازم لضمان استقرار سوريا".
وفيما يخص التحديات الأمنية، أشار بيدرسون إلى أن جمع الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني موحد يمثل تحدياً كبيراً أمام الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً أن العنصر الأساسي للاستقرار في البلاد يكمن في تشكيل جيش موحد، وهو أمر يتطلب إدارة حذرة ومدروسة.