الأمم المتحدة تدين الغارات الجوية الروسية الأخيرة على أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أدانت منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا، دينيس براون، اليوم الثلاثاء، الجولة الأخيرة من الغارات الجوية الروسية على أكبر مدينتين في البلاد، والتي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وفقًا لتقارير إخبارية.
أوكرانيا وبولندا تبحثان الاستثمارات في الإنتاج المشترك للذخائر والأسلحة أوكرانيا: واشنطن تدقق لأول مرة أرقام الأسلحة المنقولة إلى كييف
وقالت براون في بيان، وفق ما نقله موقع الأمم المتحدة الإلكتروني - : "كنت أتناول القهوة في المنزل هذا الصباح في كييف، وكان جيراني يستعدون للعمل، والأطفال يستعدون للذهاب إلى المدرسة، عندما بدأت منازلنا تهتز بسبب موجة من الضربات الجوية على العاصمة الأوكرانية".
وأضافت أن الهجمات دمرت مباني مدنية بجوار مكتب الأمم المتحدة في كييف، لافتة إلى أن المنازل تضررت أيضًا وأن المدنيين "الذين كانوا يحاولون فقط مواصلة حياتهم على الرغم من الحرب يدخلون الآن إلى المستشفى".
كما تعرضت ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، خاركيف، للهجوم، وبحسب ما ورد تضرر ما يقرب من 30 مبنى سكنيًا وقتل ستة أشخاص.
وقالت براون إن فريق الأمم المتحدة الموجود على الأرض أفاد بأن رجال الإنقاذ كانوا يحاولون العثور على أشخاص تحت أنقاض أحد المباني، كما تسببت موجة الهجمات الجوية في خسائر ودمار في منطقة دنيبرو.
وأضافت: "هذه الضربات هي تذكير مرير آخر بالدمار والمعاناة والضيق الذي تسببه الحرب الروسية لملايين الأشخاص في أوكرانيا. يجب أن تتوقف الهجمات الوحشية والعشوائية ضد المدنيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أوكرانيا تدين الغارات الجوية الغارات الجوية الروسية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الهجمات الجوية على إيران.. تأخير مؤقت أم دافع للتسريع نحو القنبلة النووية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سينا آزودي، الخبير في العلاقات الأمريكية - الإيرانية، أن إيران قادرة على إعادة بناء منشآتها النووية التي قد تتعرض لهجمات جوية، مشيرًا إلى أن أي ضربة عسكرية ستؤخر البرنامج النووي الإيراني لكنها لن تقضي عليه نهائيًا.
وفي حديثه إلى بودكاست “Eye for Iran”، قال آزودي، وهو محاضر في مدرسة إليوت للشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن، إن إيران تستطيع استعادة قدراتها النووية خلال ستة إلى اثني عشر شهرًا من أي هجوم، مستندًا إلى تقديرات متاحة للعامة، وهو ما قد يقوض مبررات شن ضربة عسكرية لإيقاف البرنامج.
وأضاف آزودي: "بمجرد أن تعرف كيفية صنع سيارة، لن يكون لحوادث السيارات تأثير دائم عليك، لأنك تستطيع إعادة تصنيعها مجددًا".
إسرائيل تدرس استهداف منشآت إيران النووية
على الرغم من نفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، إلا أن واشنطن تعتقد أن تخصيب إيران لليورانيوم بمستويات قريبة من الدرجة المستخدمة في الأسلحة يشير إلى أنها تسعى لاكتساب القدرة على إنتاجه.
وتُقيّم الاستخبارات الأمريكية أن إيران يمكنها تصنيع سلاح نووي بسرعة إذا قررت ذلك، وفقًا لتقرير صدر في نوفمبر 2024، والذي أكد أنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن طهران تبني قنبلة نووية.
ومع ذلك، قد يكون الوقت المتاح لحل الأزمة النووية سلميًا آخذًا في النفاد، حيث نقلت وول ستريت جورنال وواشنطن بوست الأسبوع الماضي عن تقييمات استخباراتية أمريكية أن إسرائيل قد ترى نافذة مناسبة لشن هجوم على المواقع النووية الإيرانية خلال النصف الأول من هذا العام.
تاريخ من محاولات التخريب دون نتائج حاسمة
لطالما سعت إسرائيل إلى عرقلة التقدم النووي الإيراني عبر عمليات تخريب واغتيالات، لكن آزودي يؤكد أن هذه الجهود لم تسفر إلا عن تأخير محدود.
وقال: "عندما قامت إسرائيل بتخريب منشأة نطنز، قيل لنا إن البرنامج النووي الإيراني تأجل لمدة ستة أشهر، ولكن خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع فقط، استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم في نفس المنشأة بنسبة 60%".
ضربة عسكرية قد تدفع إيران لتطوير قنبلة نووية
وأكد آزودي أن أي هجوم عسكري لن يكون كافيًا لوقف البرنامج الإيراني بالكامل، محذرًا من أن ضربة جوية قد تدفع طهران إلى السعي نحو امتلاك سلاح نووي لضمان بقائها.
وأضاف: "إذا كنت ستهاجم البرنامج النووي الإيراني ولا تستطيع تدميره بالكامل، فأنت تمنح الإيرانيين دافعًا أقوى للحصول على السلاح النووي كوسيلة نهائية للدفاع. وهذا يعني أنك ستضطر إلى تنفيذ ضربات جوية كل بضعة أشهر لضمان عدم وصول إيران إلى تلك النقطة".
وأشار إلى أن استهداف العراق وسوريا في مراحلهما المبكرة من تطوير التكنولوجيا النووية لا يمكن مقارنته بحالة إيران، حيث كانت برامجهما مركزية وبالكاد بدأت، بينما تجاوزت إيران هذه المرحلة منذ زمن طويل.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس