بوابة الوفد:
2024-10-05@10:13:59 GMT

الحلم النووى

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

بمشاركة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين في مراسم صب الخرسانة لمفاعل الضبعة النووى عبر تقنية الفيديو كونفرانس يكون الحلم الذى طال انتظاره قد بدأ يتحقق وينزل على أرض الواقع.
مشروع الضبعة هو أحد أكبر الإنجازات التى تتم فى مصر، وسيكون له أكبر الأثر على قوة مصر فى الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
روسيا الشريك المنفذ للمشروع هى واحدة من أكبر الدول فى هذا المجال، وجاء اختيار مصر لروسيا لإنجاز هذا المشروع الضخم بناءً على دراسة كبيرة تقنيًا واقتصاديًا.


الحلم النووى المصرى قديم منذ الستينيات، ودائمًا مصر ترفع شعار الاستخدام السلمى لهذه الطاقة المهمة، بوتين يبدو دائمًا صديقًا لمصر وروسيا شريكًا مهمًا، خاصة بعد انضمام مصر لتجمع بريكس الذى تقوده موسكو وبكين.
مصر جربت لسنوات الاتجاه نحو الغرب والولايات المتحدة الأمريكية والتجارب أثبتت أننا خسرنا كثيرًا بتجاهل القوى الأخرى من العالم المتمثلة فى الصين وروسيا.
الحقيقة أن مصر بموقعها المتميز كبوابة لأفريقيا القارة البكر التى تستهدفها روسيا والصين يعطيها دائمًا الأفضلية لدى تلك القوى الصديقة دائمًا على مدار التاريخ.
الحروب الباردة والساخنة انتهت تقريبًا فى العالم كله، وحلت محلها الحرب الاقتصادية، والصراع على الكعكة الكبيرة فى أفريقيا ودول الشرق الأوسط.
لدينا فرصة كبيرة لتوطين التكنولوجيا الصينية والروسية والأوروبية أيضاً فى مصر، وتحويل المشروع الاقتصادى لقناة السويس لمحور ومنطقة حرة لجميع دول العالم التى تستهدف أفريقيا ودول الشرق الأوسط.
روسيا مثلًا من أوائل الدول التى حجزت مكانها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وبعدها ستأتى الصين، ودول أوروبا مهنة، بشرط توفير المناخ الاقتصادى الجاذب وإقناع تلك الدول بفرص الاستثمار الحقيقى بمصر.
علينا استغلال الحدث الكبير بمشروع الضبعة النووى وزيارة بوتين للترويج للاقتصاد المصرى والاستثمار، لأنه الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية.
أقترح على الدولة المصرية أن تحول فترة السنوات الست الجديدة فى ولاية الرئيس السيسى إلى مشروع قومى كبير ليس للخروج من الأزمة الحالية فقط، وإنما للانطلاق نحو مصر الجديدة فعلًا فى الأفكار والأشخاص والرؤى الجديدة نحو المستقبل الواعد.
مصر رغم هذه الأزمة الخانقة تمتلك الفرص بشرط تحول العقلية الحكومية من الاستدانة إلى الطريق الأصعب وهو جذب الاستثمارات الأجنبية.
تجربة دبى أمامنا جميعًا، ومن قبلها تجارب كثيرة نستطيع أن نستلهمها نحو التحول إلى طريق جديد يحقق ما نتمناه لمصر فى غضون سنوات إذا توفرت الإرادة.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحلم النووي الرئيس الروسي

إقرأ أيضاً:

مدير الأكاديمية العسكرية المصرية: الحلم أصبح واقعا.. والخيال أضحى إنجازا

قال الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية: "الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، يطيب لي التأكيد أننا لا نزال على القسم ولا تزال كلماتكم دليلا وحافزا في العقول، واليوم نعلن أن الحلم أصبح واقعا والخيال أضحى إنجازا ملموسا وأن الجهد كما تعلمنا من سيادتكم والمتابعة والتصميم هم أبجديات النجاح".

وأضاف خلال كلمته بحفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024، أن اليوم نشهد إطلاق الأكاديمية العسكرية المصرية في عهد جديد يستند إلى ماض شامخ ويبني لغد على أسس علمية حديثة وإيمان ثابت كالجبال، ولولا قيادة حكيمة وعقيدة عسكرية مطمئنة لما كان لهذا العملاق أن يكون، وما كان لهذه الواحة أن تستمد ظلها من أبطال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

وتابع: "القائد الأعلى للقوات المسلحة إن توجيهاتكم دليل لعمل اليوم والغد يوم أعلنتم سيادتكم عن تقديم جيل عاهد الله تعالى واهب النفس محافظا على الوطن متسلحا بالعلم، في وطن هو علامة الحق في ميزان المكان وعنوان الحضارة على امتداد الزمان"، مردفا: "وكما تؤكدون سيادتكم أنه في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التعقيد فإن تعظيم القوات الشاملة للدولة أولوية وطنية فيقيننا ثابت بأنه من طلب السلام فعليه امتلاك قوة تحافظ عليه أساسها مقاتل تكون في أكاديمية عظيمة".

وأوضح أن اليوم نبتسم بامتنان بكل من وقف خلف إنجاز يشهد على قوة الوطن، مضيفا اليوم نجدد الولاء لقائد لم يكتف بمواجهة العقبات بل حدق بثبات لمن خلفها موجها بأن بناء القوة والحفاظ على الهيبة يحتم بيئة تعليمية حديثة تجمع القيم الوطنية والعلوم العسكرية تواكب واقعا مليئا بالتحديات، فكانت الحاجة لأكاديمية عسكرية تعد أجيالا قوية لا تتوقف عند متطلبات اللحظة الحالية بل تتطلع إلى مستقبل من التحديات والبناء.

وأردف: أصبحنا بحمد الله بوتقة تجمع مختلف الهيئات والمؤسسات، في سبيكة قوية صلبة في وطن هو الكل في الواحد في الآمال العظيمة، هنا تلتقي العلوم لتحقيق هدف عظيم هو إعداد جيل متكامل يجمع القوة إلى العلم والولاء مع الموهبة والطموح مع الإخلاص.

واستكمل: "اليوم بلسان يعجز عن صياغة الثناء أتوجه للقيادة العامة للقوات المسلحة التي لا تألو جهدا في دعم الأكاديمية بما يمثل القوة الدافعة، وإلى زملائي وأبنائي في عائلة الأكاديمية الذين لم يبخلوا بعلمهم واعتنوا بالطلبة، كنتم جنودا مجهولين، وقفتم خلف كل بطل يصنع وإنجاز يتحقق فلكم الفضل بكل نجاح".

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المقر الجديد للأكاديمية العسكرية فى العاصمة الإدارية، بالتزامن مع تخريج الدفعات الجديدة.

وقال اللواء ياسر وهبة خلال تقديم حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية، وتنقله قناة "إكسترا نيوز"، إننا اليوم نشهد افتتاح الأكاديمية العسكرية المصرية فى مقرها الجديد لتكون انطلاقة لبناء مستقبل أفضل نحو الجمهورية الجديدة.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: واشنطن لا تدعم استهداف إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية

مدير الأكاديمية العسكرية: لدينا يقين ثابت بأن من طلب السلام عليه امتلاك قوة تحافظ عليه

مقالات مشابهة

  • نساء على رأس حكومات العالم.. تقدم متواصل رغم التحديات
  • الرئيس الروسي بوتين يلتقي بقادة رابطة الدول المستقلة في عيد ميلاده
  • بوتين سيلتقي بقادة رابطة الدول المستقلة في عيد ميلاده
  • مدير الأكاديمية العسكرية المصرية: الحلم أصبح واقعا.. والخيال أضحى إنجازا
  • العالم العربي والخرائط الجديدة.
  • هذا آخر إحصاء لأعداد اليهود حول العالم مع دخول السنة العبرية الجديدة
  • هذه آخر إحصائيات اليهود حول العالم مع دخول السنة العبرية الجديدة
  • تفسير حلم السقوط من مكان مرتفع.. دلالات إيجابية
  • العالم يتخلى عن بايدن ويتجاوزه.. مايكل هيرش: خطاب الرئيس الأمريكى حول النظام العالمى عكس فشل دبلوماسية واشنطن فى الشرق الأوسط
  • وزير البيئة اللبناني: نواجه أكبر عملية تهجير قسري للسكان في العالم