شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الولايات المتحدة تعود لفزّاعة إيران والسعودية تقع مجدداً في الفخ، الجديد برس استغلت الولايات المتحدة الأمريكية عودة الخلافات بين إيران والسعودية بشأن حقل الدرة النفط ي المتنازع عليه بين الدولتين بالإضافة .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الولايات المتحدة تعود لفزّاعة إيران .

. والسعودية تقع مجدداً في الفخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الولايات المتحدة تعود لفزّاعة إيران .. والسعودية تقع...

الجديد برس:

استغلت الولايات المتحدة الأمريكية عودة الخلافات بين إيران والسعودية بشأن حقل الدرة النفطي المتنازع عليه بين الدولتين بالإضافة إلى دولة الكويت، لتفعيل ذريعة الوجود الإيراني في اليمن،

وهي الذريعة التي تسوّقها الولايات المتحدة وتبرر بها التدخل العسكري ونشر قواتها في المحافظات الجنوبية والشرقية، خصوصاً في الجزر والممرات المائية الاستراتيجية والمنافذ ذات المواقع المهمة، وهو ما ألزمت به واشنطن دول التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، حيث ظلت تلك الدول وعبر شبكاتها الإعلامية والإخبارية ترسخ في ذهنية أتباعها وأدواتها المحلية وتشكيلاتها العسكرية أن التحالف جاء لمحاربة المد الفارسي وقطع الذراع الإيرانية في اليمن، وبعد الدفع بعشرات الآلاف إلى محارق وموت عبثي مجاني، تكشف تباعاً أن ذلك لم يكن سوى تضليل حيث لا وجود لذلك العدو الافتراضي وإنما توجد أطماع توسعية في ثروات البلاد ومواقعها الأكثر أهمية، خصوصاً التي تتحكم في طرق الملاحة البحرية العالمية.

كانت الولايات المتحدة في حالة قلق وتوتر من تطبيع العلاقات الإيرانية السعودية، خوفاً من تضرر وتقليص مصالحها في المنطقة العربية، خصوصاً في اليمن، لكن الخلاف الذي طرأ بين طهران والرياض بشأن حقل الدرة النفطي أعاد الفرصة لواشنطن لتستأنف تأمين مصالحها وتوسيعها باختلاق المبررات التي تمكنها من جلب المزيد من قواعدها العسكرية وتمديد مساحة تدخلاتها العسكرية، وإعادة نصب فزاعة إيران استأنف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، نشاطه في هذا الشأن بتقرير جديد، زعم فيه كما هي عادته دائماً أن قواته البحرية اعترضت أربع سفن إيرانية محملة بالأسلحة كانت في طريقها إلى اليمن، وتفتح واشنطن بذلك أبواباً جديدة لتوسيع تواجدها العسكري في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية التي تقع في نطاق سيطرة التحالف وحكومة الشرعية الموالية له، ومن خلاله سترفع الولايات المتحدة وتيرة نشاطها القائم على إحياء النزاعات والصراعات وتغذيتها في المنطقة العربية بشكل عام.

ويرى مراقبون أن السعودية كما يبدو قد انصاعت للرغبات الأمريكية، من خلال ما يظهر في تعاملها مع الملف الإنساني الذي كانت قد اتفقت بشأنه مع سلطات صنعاء، حيث تراجعت الرياض عن تنفيذ ما التزمت به، بل وكثفت تحركاتها جنوباً وشرقاً من خلال رفع وتيرة الصراع بين أدواتها المحلية هناك، من خلال إنشاء كيانات جديدة في إطار مشروع كبير لتمزيق وتفتيت البلاد وتحويلها إلى بؤرة موبوءة بالفوضى الأمنية والاقتتال والانهيار الاقتصادي والخدماتي، الأمر الذي بلغ فعلاً خلال الأيام القليلة الماضية ذروة غير مسبوقة.

على الصعيد نفسه، بدأت السعودية نشر دفاعاتها الجوية على الحدود مع اليمن، حيث ذكرت مصادر إعلامية أن قوات المملكة نقلت منظومات دفاع جوي من ضمنها باتريوت الأمريكية وأخرى صينية إلى محافظات حدودية مع اليمن، خصوصاً جيزان ونجران وعسير، وتحديداً في مناطق صحراوية على الحدود مع محافظتي حضرموت والمهرة، وهي المرة الأولى التي تنشر الرياض منظوماتها الدفاعية في تلك المناطق، في مؤشر على خوف السعودية من تفجير الوضع عسكرياً بشكل مفاجئ، وفق احتمالات تصعيد عسكري وشيك من صنعاء، التي توعد قادتها بإجبار الرياض على تنفيذ شروطها وإعادة حقوق اليمنيين المسلوبة، وعلى رأسها مرتبات موظفي الدولة.

*YNP / إبراهيم القانص

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الیمن من خلال

إقرأ أيضاً:

مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

#مستر_ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

الدكتور #أحمد_الشناق

الشعوب تتساءل عن سياسة بلادكم الخارجية ، هل لا زالت تقوم على مبادئ ابراهام لينكولن وقد عرف الحرب بأنها جهد مكرس لمبادئ الحرية والمساواة للجميع ؟ هل لا زالت بلادكم تدعم حق تقرير المصير للشعوب ، وهل لا زال تمثال الحرية على بوابة بلادكم يعبّر عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقتها مع شعوب العالم . مستر ترامب ، متى ترتوي اسلحتكم الفتاكة من دم العرب ؟ من إحتلال العراق وقتل الملايين وتهجيرهم . إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة من مجرمي حرب بقرار محكمة الجنائية الدولية ، وقيادات حكومة الإحتلال الإسرائيلي ملاحقين الآن كمجرمي حرب . مستر ترامب ، لقد ارسلت الإدارة الأمريكية السابقة وتتواصل إدارتكم الجديدة بإرسال آلاف الاطنان من القنابل بأوزان لم تستخدم بحجمها في الحرب العالمية لتقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين ولتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وعلى مسمع وبصر العالم والولايات المتحدة تعطل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة مؤسسات هيئة الأمم ، ولتستمر حرب الإبادة والتطهير العرقي لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة . مستر ترامب ، غزة أصبحت منطقة وحفرة انهدام بأسلحتكم بلادكم، وانتم شركاء في هذا الهدم اللاإنساني واللأخلاقي والغير مسبوق في تاريخ الحروب . مستر ترامب ، تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرض أبائهم واجدادهم جريمة حرب وتطهير عرقي وأفعال لا أخلاقية لفضائع حرب وحشية قام بها الإحتلال الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، ولا زالت تتبنى سياسة الإقتلاع والتهجير والتشريد كأعمال بربرية ودعماً لحكومة إحتلال تمارس الإرهاب والقتل ضد الفلسطينيين ومنذ ثمانية عقود . مستر ترامب ، هل مساعدات بلادكم مع الدول الصديقة ، هي أوراق ابتزاز كنهج في سياستكم الخارجية ؟ لمجارة حروبكم المباشرة بالإحتلال، أو لمجارة حروبكم بالإنابه لتمرير سياسات قهر الشعوب واستمرار الإحتلال بحروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ؟ مستر ترامب ، غزة ليست عقاراً ، وفلسطين ليست عقاراً ، فلسطين وطن لشعب فلسطيني ، وفلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين بإمتدادهم في عمق التاريخ ، ولن يقبلوا وطناً بديلاً ، وطن أبائهم واجدادهم ، ولن يتحمل الآخرون نتائج حرب وحشية نازية من قوات إحتلال وانتم شركاء في فضائع كارثية ارتكبها مجرمي حرب ملاحقين ومطاردين بالقانون الدولي ومحكمة جنائية دولية وشجب وإدانة عالمية على هذه الجرائم البربرية . مستر ترامب ، مطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال كأطول إحتلال في التاريخ المعاصر ، وأن السلام الحقيقي ما تقبل به الشعوب وليس السلام الوهمي القائم على الإبادة والتطهير العرقي والتهجير !
مقالات ذات صلة ما الرد المناسب؟ 2025/01/28

مقالات مشابهة

  • العراق يعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تحطم طائرتين
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • السلطات السعودية تقبض على أثيوبيين لتهريبهما 140 كيلو جرام من نبات القات من اليمن
  • آل جابر يؤكد للأوروبيين التزام السعودية بتحقيق السلام في اليمن
  • حرب الرقائق بين الولايات المتحدة والصين تشتعل مجددا بسبب «ديبسيك»
  • اسرار العقوبات الأمريكية على حميدتي ومأزق الإمارات والسعودية
  • مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • وزير خارجية اليمن: ''الحوثيين سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم''