الولايات المتحدة تعود لفزّاعة إيران .. والسعودية تقع مجدداً في الفخ
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الولايات المتحدة تعود لفزّاعة إيران والسعودية تقع مجدداً في الفخ، الجديد برس استغلت الولايات المتحدة الأمريكية عودة الخلافات بين إيران والسعودية بشأن حقل الدرة النفط ي المتنازع عليه بين الدولتين بالإضافة .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الولايات المتحدة تعود لفزّاعة إيران .
الجديد برس:
استغلت الولايات المتحدة الأمريكية عودة الخلافات بين إيران والسعودية بشأن حقل الدرة النفطي المتنازع عليه بين الدولتين بالإضافة إلى دولة الكويت، لتفعيل ذريعة الوجود الإيراني في اليمن،
وهي الذريعة التي تسوّقها الولايات المتحدة وتبرر بها التدخل العسكري ونشر قواتها في المحافظات الجنوبية والشرقية، خصوصاً في الجزر والممرات المائية الاستراتيجية والمنافذ ذات المواقع المهمة، وهو ما ألزمت به واشنطن دول التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، حيث ظلت تلك الدول وعبر شبكاتها الإعلامية والإخبارية ترسخ في ذهنية أتباعها وأدواتها المحلية وتشكيلاتها العسكرية أن التحالف جاء لمحاربة المد الفارسي وقطع الذراع الإيرانية في اليمن، وبعد الدفع بعشرات الآلاف إلى محارق وموت عبثي مجاني، تكشف تباعاً أن ذلك لم يكن سوى تضليل حيث لا وجود لذلك العدو الافتراضي وإنما توجد أطماع توسعية في ثروات البلاد ومواقعها الأكثر أهمية، خصوصاً التي تتحكم في طرق الملاحة البحرية العالمية.
كانت الولايات المتحدة في حالة قلق وتوتر من تطبيع العلاقات الإيرانية السعودية، خوفاً من تضرر وتقليص مصالحها في المنطقة العربية، خصوصاً في اليمن، لكن الخلاف الذي طرأ بين طهران والرياض بشأن حقل الدرة النفطي أعاد الفرصة لواشنطن لتستأنف تأمين مصالحها وتوسيعها باختلاق المبررات التي تمكنها من جلب المزيد من قواعدها العسكرية وتمديد مساحة تدخلاتها العسكرية، وإعادة نصب فزاعة إيران استأنف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، نشاطه في هذا الشأن بتقرير جديد، زعم فيه كما هي عادته دائماً أن قواته البحرية اعترضت أربع سفن إيرانية محملة بالأسلحة كانت في طريقها إلى اليمن، وتفتح واشنطن بذلك أبواباً جديدة لتوسيع تواجدها العسكري في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية التي تقع في نطاق سيطرة التحالف وحكومة الشرعية الموالية له، ومن خلاله سترفع الولايات المتحدة وتيرة نشاطها القائم على إحياء النزاعات والصراعات وتغذيتها في المنطقة العربية بشكل عام.
ويرى مراقبون أن السعودية كما يبدو قد انصاعت للرغبات الأمريكية، من خلال ما يظهر في تعاملها مع الملف الإنساني الذي كانت قد اتفقت بشأنه مع سلطات صنعاء، حيث تراجعت الرياض عن تنفيذ ما التزمت به، بل وكثفت تحركاتها جنوباً وشرقاً من خلال رفع وتيرة الصراع بين أدواتها المحلية هناك، من خلال إنشاء كيانات جديدة في إطار مشروع كبير لتمزيق وتفتيت البلاد وتحويلها إلى بؤرة موبوءة بالفوضى الأمنية والاقتتال والانهيار الاقتصادي والخدماتي، الأمر الذي بلغ فعلاً خلال الأيام القليلة الماضية ذروة غير مسبوقة.
على الصعيد نفسه، بدأت السعودية نشر دفاعاتها الجوية على الحدود مع اليمن، حيث ذكرت مصادر إعلامية أن قوات المملكة نقلت منظومات دفاع جوي من ضمنها باتريوت الأمريكية وأخرى صينية إلى محافظات حدودية مع اليمن، خصوصاً جيزان ونجران وعسير، وتحديداً في مناطق صحراوية على الحدود مع محافظتي حضرموت والمهرة، وهي المرة الأولى التي تنشر الرياض منظوماتها الدفاعية في تلك المناطق، في مؤشر على خوف السعودية من تفجير الوضع عسكرياً بشكل مفاجئ، وفق احتمالات تصعيد عسكري وشيك من صنعاء، التي توعد قادتها بإجبار الرياض على تنفيذ شروطها وإعادة حقوق اليمنيين المسلوبة، وعلى رأسها مرتبات موظفي الدولة.
*YNP / إبراهيم القانص
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الیمن من خلال
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".