أسامة السعيد: إسرائيل تعيش حالة هذيان سياسي.. وتحاول تبرير الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، باحث في الشؤون الدولية، إن إسرائيل تعيش حالة من الهذيان السياسي والارتباك والفوضى، وتحاول أن تبرر أفعالها الإجرامية ومحاولتها الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بأي مبررات، حتى وإن كانت واهية وفارغة من أي محتوى، وخالية من أي مضمون.
وأضاف «السعيد» خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحديث الإسرائيلي لا يعني سوى محاولة لإطالة أمد الصراع، وتوسيع رقعة الصراع، ومحاولة التحرش بكل الأطراف الإقليمية، التي تستطيع أن تنزع فتيل الأزمة وتجهض المخططات الإسرائيلية.
وأشار الباحث في الشؤون الدولية، إلى أن محاولة استفزاز مصر ومحاولة كيل الاتهامات الزائفة تجاه مصر، محاولة لتوسيع رقعة الصراع وإشاعة حالة من الفوضى في الإقليم، لأنهم يدركون تماما أن مصر لديها الأدوات والقدرات والتحركات والاتصالات التي تستطيع من خلالها نزع فتيل هذه الأزمة وسحب الذرائع التي تتعلل بها إسرائيل.
ولفت إلى أن هذه المحاولات دعائية فارغة، للتغطية على الفشل والإخفاق، الذي يتوالى للقدرات العسكرية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أو للقدرات الاستخباراتية الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أسامة السعيد الاحتلال مصر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمعن في الإبادة وترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
الثورة/ غزة / وكالات
إمعانًا بجرائمها وانتهاكًا صارخًا لكل المحرمات، واصلت «إسرائيل» جرائمها ومجازرها في قطاع غزة في يوم عيد الفطر المبارك، مستهدفة الأطفال وهم يلهون بثياب العيد، يحاولون انتزاع الفرحة من أنياب الحرب التي نهشت طفولتهم، حتى بات قتلهم مشهد يومي أمام مرآى ومسمع عالم أصم.
ويوم أمس ارتقى أكثر من 50 فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي طال عدة مناطق في قاع غزة.
وذكرت مصادر صحفية وطبية أن غارات جوية استهدفت خيام ومنازل المواطنين في خانيونس ارتقى خلالها 17 شهيذًا بينهم أطفال كانوا يرتدون ملابس العيد .
وأفادت المصادر الطبية باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي لخيام نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين بمخيم خان يونس.
واستشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة شمال القطاع.
كما استُشهد طفلان في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا شمالي القطاع
وعشية العيد، استبدل أطفال غزة ملابس العيد بأكفان لفّت أجسادهم، حيث استشهد الليلة الماضية 5 أطفال في قصف منزل وخيمة تؤوي نازحين في خانيونس.
وقال مراسل «وكالة سند للأنباء»، إن طيران الاحتلال المسيّر استهدف خيمة للنازحين في خانيونس، ما أدى لاستشهاد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال.
انتشال جثامين
على صعيد آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه انتشل 13 جثماناً، بينها 5 لمسعفين من الطاقم المفقود منذ 8 أيام في تل السلطان بمدينة رفح.
وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب دعا في وقت سابق إلى تحرك دولي عاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الكشف عن مصير 9 من عناصره المفقودين في رفح، ومعهم 6 من عناصر الدفاع المدني منذ 8 أيام.
وأضاف الخطيب أن الاحتلال اعترف بإطلاق النار على سيارات الإسعاف في المدينة.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الجاري، 921 شهيدًا بالإضافة لـ 2054 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023 إلى، 50 ألفًا و277 شهيدًا، بالإضافة لـ 114 ألفًا و95 جريحًا، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة في قطاع غزة.