«المصري للشؤون الخارجية»: تنويع مصادر الطاقة له مردود اقتصادي ضخم على المواطن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور ضياء حلمي، عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس المصري للشئون الخارجية، إن اليوم تاريخي، وسيسجلة التاريخ طويلا لأن محطة الضبعة النووية تعتبر أهم وأكبر مشروع مصري قومي في العصر الحديث، وله دلالات كبيرة.
تعزيز التعاون الاقتصاديوأوضح حلمي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن اجتماع اليوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان به رسائل كثيرة متبادلة توحي بمزيج من تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة، والشراكة الاقتصادية بين مصر وروسيا، وتنويع مصادر الطاقة أمر له مردود اقتصادي ضخم على الخطط المصرية، ولكن له مرود على الصناعة والمواطن لأنها طاقة آمنة مستدامة طويلة الأجل ورخيصة.
وتابع عضو اللجنة الاقتصادية بالمجلس المصري للشئون الخارجية: «الكثير من الناس يتصورون أن مصادر الطاقة تهم فقط الصناعة أو الصناعات ولكن مصادر الطاقة بها استهلاك، كل مناحي الحياة والقطاعات تعتمد على الطاقة».
وأوضح أن الصناعة تعود على المواطن بشكل غبر مباشر لأنه قد يكون ليس لديه مصنع، ولكن تعود على الاقتصاد بشكل مباشر.
وأضاف الدكتور ضياء حلمي، أنه بالنسبة للقطاعات الأخرى؛ فالطاقة مصدر الحياة، وأي توقف أو تعثر لسلاسل إمداد الطاقة أمر خطير للغاية، وينعكس بشكل مباشر على كل مواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية التعاون الاقتصادي السيسي بوتين إكسترا نيوز مصادر الطاقة
إقرأ أيضاً:
متحدث الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية: ندعم حل الدولتين لإنهاء أزمة غزة
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن بيتر ستانو، إنّ الاتحاد يتمنى وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ولكن هذا يتطلب فاعلين كثر لجعله ممكنًا، مواصلا: «ندعم حل الدولتين لأزمة غزة».
ضرورة وقف إطلاق النار في غزةوأضاف «ستانو»، في لقاء مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حماس وإسرائيل يجب أن يوافقا على وقف إطلاق النار»، مشيرًا إلى أن قطاع غزة كان تحت سيطرة حركة حماس التي تتحدث نيابة عن القطاع.
وتابع المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن: «حماس لا تنوي السلام، وقطر كانت تدعم المفاوضات، ولم نر إرادة من حركة حماس للخروج من هذا السياق، لذلك، فإننا نحتاج إلى اتفاقات لإنهاء النزاعات تمامًا في قطاع غزة، ونحتاج إلى أنْ يكون الطرفين موافقين، ولكنهما لم يوافقا رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة من قبل الأمريكيين والمصريين والاتحاد الأوروبي».