رئيس المجلس السيادي السوداني يبعث برسالة إلى "الدبيبة"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الثلاثاء بأن رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، تلقى اليوم الثلاثاء رسالة من رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بعد يوم من رسالة مشابهة من الأخير إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
واستقبل الدبيبة في طرابلس اليوم الثلاثاء سفير السودان لدى ليبيا إبراهيم محمد أحمد، الذي أشاد خلال اللقاء بجميع التسهيلات للاجئين بقبولهم في المدارس والجامعات الليبية، واستكمال إجراءاتهم القانونية من قبل مصلحة الجوازات، بحسب ما أوردته صحيفة "الوسط" الليبية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الحالية في السودان، والتأكيد على دور ليبيا الرسمي والشعبي من أجل تهدئة الأوضاع في السودان، إلى جانب تأكيد الدبيبة على دعم الليبيين لأشقائهم السودانيين في ليبيا وإصداره تعليمات لجميع المؤسسات الحكومية بتقديم التسهيلات اللازمة لجميع اللاجئين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس السيادي السوداني الدبيبة عبد الفتاح البرهان المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
الجويني: المصالحة في ليبيا ليست مسؤولية المجلس الرئاسي فقط بل تشمل الجميع
ليبيا – الجويني: المصالحة الوطنية تحتاج إلى حلول غير تقليدية وملكية ليبية
أهمية المصالحة في ليبيا
أكد الباحث في العلاقات الدولية بشير الجويني، أن المصالحة الوطنية في ليبيا تمثل إحدى القضايا الحساسة والمعقدة، مشيراً إلى أن تجارب المصالحة في بلدان مرت بحروب أهلية، سواء في أمريكا اللاتينية أو أوروبا، أظهرت أن المصالحة ليست مجرد لحظة زمنية بل هي جزء من مسار شامل.
التجاذبات وتأثيراتها
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول“، أوضح الجويني أن المصالحة الوطنية في ليبيا خلال السنوات العشر الماضية ظلت رهينة التجاذبات الداخلية والخارجية، ما أعاق تقدمها. وشدد على ضرورة تمكين أطراف النزاع من امتلاك هذا المسار بشكل مباشر لضمان نجاحه.
خصوصية الوضع الليبي
وأشار الجويني إلى أن ليبيا لا تعاني من مشاكل اجتماعية أصيلة بين مكوناتها، مؤكداً أن القضايا المثارة مثل الفدرالية والشرق والغرب تم تضخيمها سياسياً، حيث عاش الليبيون مع هذه التباينات قبل 2011 بسلام ويمكنهم التعايش معها مجدداً.
أسئلة حول دور المجلس الرئاسي
وتساءل الجويني عن مسؤولية المصالحة الوطنية، قائلاً: “هل هي حكر على المجلس الرئاسي كما نص الاتفاق السياسي، أم أنها عملية أوسع تشمل النظام الجديد، والنظام القديم، وجميع مكونات المجتمع الليبي؟”.
الحاجة لحلول غير تقليدية
وشدد الجويني على أهمية استنباط حلول محلية وغير تقليدية للمصالحة، مؤكداً أن الوصفات الدولية الجاهزة مفيدة لكنها قد لا تكون ملائمة للتطبيق الكامل في ليبيا بسبب خصوصية السياق المحلي.
دور دول الجوار
ورأى الجويني أن دول الجوار التي مرت بتجارب مشابهة يمكنها تقديم خبرات قيمة لليبيا، لكنها لا ينبغي أن تفرض حلولاً، بل يجب أن تساعد الليبيين على صياغة نموذج مصالحة خاص بهم يتم بأيادٍ ليبية ويحقق الاستقرار الداخلي والإقليمي.