استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، ألكسندر رضوان عضو البرلمان الألماني عن الحزب المسيحي الديمقراطي، وفيلكس هالا، المستشار الثقافي، رئيس قسم التعليم بسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، ومها ويصا، من السفاره الألمانية، بحضور سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة الإنجيلية، ومارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية، والمهندس مايكل الضبع، رئيس قطاع الاستثمار والتمويل بالهيئة الإنجيلية، ولوتشيا رباط، مدير مكتب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية.

وخلال اللقاء قدم رئيس الإنجيلية عرضًا سريعًا لأحدث أنشطة الطائفة والهيئة الإنجيلية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والدور الكبير للقيادة السياسية والدولة المصرية في تطبيق القانون على الجميع دون تمييز، وقانون تقنين أوضاع الكنائس، مشيرا إلى دور الهيئة في المبادرات الرئاسية في مختلف المحافظات، بجانب مشاركتها في التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.

وأضاف رئيس الإنجيلية: "الدولة المصرية حققت نتائج حقيقية في بناء دولة المواطنة وتطبيق القانون، والعمل الأهلي في مصر يشهد نقلة نوعية كبيرة، والمبادرات الرئاسية قدمت دعمًا كبيرًا للأسر الأكثر احتياجًا، كما نعتز بتاريخ طويل من العلاقات والتعاون المصري الألماني، ومنتدى حوار الثقافات حقق نتائج ملموسة في بناء الجسور محليًّا ودوليًّا".

من جانبه أكد عضو البرلمان الألماني على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية في خدمة المجتمع المصري، ومنتدى حوار الثقافات في دعم قيم الحوار والعيش المشترك، وقال: "خبرات الحوار والعيش المشترك وبناء الجسور عظيمة، ومن الواضح الدور الوطني المميز للهيئة الإنجيلية في خدمة المصريين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانجيلية الطائفة الانجيلية القس إندريه زكي الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الحزب المسيحي الديمقراطي

إقرأ أيضاً:

مجدي البدوي يكتب: ثورة بناء

ستظل ثورة ٣٠ يونيو إحدى النقاط المضيئة فى تاريخ الحركة الوطنية المصرية لأنها كانت ثورة شعبية قامت بإرادة الشعب المصرى بأكمله.

الثورات السابقة دشنها مجموعة من المواطنين وبعد ذلك انضم إليها الشعب المصرى، على عكس ثورة ٣٠ يونيو التى قام بها الشعب المصرى بأكمله حتى يحرر الوطن من حكم المرشد ليعود حكم دولة المؤسسات ويتم إعادة بناء الدولة المصرية وتبدأ انطلاقة الجمهورية الجديدة. وبالتأكيد تواجه الثورات أحياناً بعض التحديات مثلما تواجه الكثير من الانتصارات، والآن تواجه الدولة المصرية مجموعة من التحديات الداخلية والخارجية، خاصة فى الأوضاع الاقتصادية بسبب التناحرات الدولية وبعض الكوارث العالمية، وبسبب بعض المواقف الأخرى التى تتخذها الدولة المصرية حفاظاً على أمنها القومى وأيضاً الحفاظ على بقاء واستقرار الدول المجاورة، لذا نحن نحتاج اليوم أن يقف الشعب المصرى بجميع أطيافه لمساندة الدولة فى مواجهة هذه التحديات ونستمر فيها لنستكمل بناء الجمهورية الجديدة التى أوشكت على الانتهاء.

حجم الإنجازات الذى تم خلال السنوات الماضية لا أحد يستطع أن ينكره أو يقلل منه لأنه يمس جميع طبقات المجتمع، ولقد استطاعت الدولة المصرية أن تُحسِّن قيمة الأجور بالنسبة للعاملين فى الدولة بعد أن كان لدينا نظام أجور من أسوأ أنظمة الأجور على مستوى العالم، وتحرك الحد الأدنى للأجور من ١٢٠٠ جنيه إلى ٦٠٠٠ جنيه، كما اهتمت الدولة أيضاً بالعمالة غير المنتظمة فى سابقة لم تحدث لهذه الفئة من العمالة على مدار التاريخ.

لقد سعت الدولة إلى تقديم المميزات المالية لهم، سواء أثناء جائحة كورونا أو فى المناسبات الأخرى، وقدمت لهم شهادات أمان، وعلى المستوى التشريعى قدمت لهم الكثير من الأمان الاجتماعى، خاصة فى قانونى التأمين الصحى الجديد والتأمينات الاجتماعية، وتسعى الدولة حالياً لإنشاء صندوق طوارئ كى يساعدهم فى التدريب والتثقيف والعلاج والمساهمة فى بناء الشخصية الاقتصادية.

كما اهتمت ثورة ٣٠ يونيو بـ«القادرون باختلاف»، ولأول مرة يطالب رئيس الجمهورية القطاع الخاص بتوظيفهم حتى يندمجوا فى المجتمع، وقدمت لهم الدولة الكثير من الخدمات اللوجيستية الأخرى.

لم تنسَ هذه الثورة دور المرأة المصرية واستعادة رأيها ودورها سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، لقد تم منحها فرصاً عديدة فى المشاركة السياسية وتقلد المناصب الكبرى والسعى إلى تمكينها ومساواتها وظيفياً بالرجل ودعمها فى جميع المجالات. أكدت ثورة ٣٠ يونيو من جديد أنها مدّت يدها للجميع وسعت لبناء الجمهورية الجديدة بأفكار ورؤى جميع أبنائها، والدليل على ذلك ما حدث فى «الحوار الوطنى» ومشاركة مختلف أطياف المجتمع فى هذا الحوار وخروج الأفكار والرؤى التى ساهمت بشكل كبير فى تطوير الأداء على مستويات عديدة.

وفى النهاية، إذا كانت ثورة ٣٠ يونيو قدمت إنجازات لجميع فئات الشعب المصرى وبناء جمهوريته الجديدة، لذا يجب علينا الآن أن نؤكد على انحيازنا كشعب لهذه الثورة، ونعيد اللحمة بيننا، ونساند الدولة فى مواجهة التحديات حتى ننتصر جميعاً

مقالات مشابهة

  • القس د. أندريه زكي يكتب: 30 يونيو مصر لا تنهزم
  • أبو اليزيد: الدولة حققت إنجازات عديدة رغم التحديات الكبيرة
  • مروان قرقورة: 30 يونيو شكلت نقطة تحول في مستقبل الدولة المصرية
  • مجدي البدوي يكتب: ثورة بناء
  • الكنيسة تشارك في احتفالات ذكرى ثورة ٣٠ يونيو بالهيئة العامة للاستعلامات في السلام
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الرئيس والشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيو
  • القس أندريه زكي: ثورة 30 يونيو دليل على وعي الشعب المصري بأهمية الوطن
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بذكرى «30 يونيو»
  • الكنيسة القبطية تشارك في احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو بالسلام
  • وزير الأوقاف: أحيي بشدة جهود العاملين بهيئة الأوقاف المصرية