فلسطين تبلغ ثمن نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بلغ منتخب فلسطين ثمن نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على هونغ كونغ 3-0 يوم الثلاثاء في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة للبطولة القارية المقامة في قطر.
وسجل أهداف "الفدائي" عدي الدباغ "ثنائية" في الدقيقتين 12، 60، وزيد قنبر في الدقيقة 48.
⏰ نهاية المباراة | ???????? هونغ كونغ الصين 0️⃣-3️⃣ فلسطين ????????
ثلاثية من المنتخب الفلسطيني تمنحهم بطاقة التأهل التاريخي إلى دور ال16 من #كأس_آسيا2023 ????????#هَيّا_آسيا | #هونغ_كونغ_فلسطينpic.
وحققت فلسطين أول فوز لها في ثالث مشاركة لها في النهائيات، فكان مفتاحها إلى الدور الثاني.
وصار رصيد منتخب فلسطين 4 نقاط وضمن تواجده كأفضل ثالث خلف إيران متصدرة المجموعة الثالثة بـ9 نقاط، والإمارات الثانية بفارق الأهداف عن فلسطين.
واستفادت فلسطين من وصولها إلى فارق الأهداف صفر لتضمن التأهل من بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث وذلك بعدما أخذت الأسبقية على الصين ثالثة المجموعة الأولى وعلى ثالث المجموعة الرابعة على الأقل مهما كانت نتيجة اليابان وإندونيسيا.
أما هونغ كونغ فأنهت دور المجموعات بدون رصيد من النقاط بعد تكبدها ثلاث خسارات.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023
شهدت الليرة السورية اليوم الخميس، تحسنا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، حيث سجلت بالسوق الموازية 9900 ليرة لكل 1 دولار، لأول مرة منذ 2023، وفق بيانات موقع "الليرة اليوم" الاقتصادي.
وشهد سعر صرف الدولار انخفاضا ملحوظا بنسبة 9% في السوق الموازية، وهو انخفاض لم يكن ناتجا عن تحسن في الإنتاج القابل للتصدير أو تراجع في حجم المستوردات، بل يعود إلى فائض العرض من الدولار لأسباب عدة، وفق خبير اقتصادي.
وهذا التحسن يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها العملة المحلية منذ سقوط نظام الأسد، حيث كان سعر الصرف قد تجاوز 15 ألف ليرة سورية لكل دولار قبل انهيار النظام، ليبدأ لاحقا في التحسن والاستقرار عند مستويات قريبة من 11 ألف ليرة للدولار.
وفي هذا الصدد، رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام أن انخفاض سعر صرف الدولار 9% بالسوق الموازية اليوم لم يكن بسبب زيادة الإنتاج القابل للتصدير والبديل عن المستوردات ولم يكن بسبب تراجع المستوردات، وإنما كان بسبب فائض العرض من الدولار للأسباب التالية:
الارتياح الكبير من خطاب الرئيس أحمد الشرع بأن هنالك استقرارا سياسيا واقتصاديا قادما.. ومعه فإن الادخار بالليرة اليوم أفضل من الادخار بالدولار.
الأنباء عن قدوم أمراء الخليج إلى سوريا وما يترافق مع ذلك من استثمارات خليجية أو إعانات أو إيداعات بمليارات الدولارات بالمصرف المركزي لدعم الليرة السورية.. ومعه زيادة كبيرة قادمة بالعرض من الدولار.
إن الجمود الكبير بالأسواق وانهيار الإنتاج وتسريح العمال أدى لتوقف وتراجع كبير بالدخل.. ومعه تراجع الاستهلاك و الطلب على الدولار بقصد استيراد البضائع المصنعة والمواد الأولية للصناعة الوطنية وانخفاض سعره.. إذا لم يتحقق الإيداع بالمركزي أو التأكيد على وجود استثمارات خليجية بمليارات الدولارات فإن سعر صرف الدولار سوف يرتفع بنسبة أعلى من نسبة الانخفاض.