نقيب المهندسين يستقبل رئيس اتحاد النقابات الروسية ووفد الاتحاد الأوروآسيوي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استقبل المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، والدكتور المهندس أحمد البدوي سيد- وكيل النقابة، والمهندس محمود عرفات- الأمين العام، والمهندس الاستشاري محمد ناصر- أمين الصندوق، والمهندسة الاستشارية زينب عفيفي- أمين الصندوق المساعد، «أندريه بليانينوف» رئيس اتحاد النقابات العامة في روسيا وسكرتير عام الاتحاد الأوروآسيوي، والوفد المرافق له، بمقر النقابة العامة للمهندسين.
عبّر النبراوي عن تقديره للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية، ومساندة الأشقاء في غزة، في جلسات مجلس الأمن، مشيدًا بقوة العلاقات المصرية الروسية على كل المستويات، التي امتدت لسنوات طوال.
وقال: «شهدت العلاقات بين الشعبين تعاونًا كبيرًا في كل التحديات»، مشيرًا إلى أن الدعم الروسي لمصر في بناء السد العالي، الذي تم إنجازه وافتتاحه بالتعاون مع الشعب الروسي الصديق، إضافة إلى تعاون روسيا لمصر في إقامة العشرات من المصانع.
وأضاف «النبراوي»، أن الصداقة والتعاون الوثيق بين الشعبين، دائمًا ينتج عنهما شواهد تظل قائمة وشامخة للأجيال المتعاقبة، حيث يشهد هذا العصر ميلاد لكيان كبير، وهو المفاعل النووي في الضبعة، مؤكدًا موقف النقابة الداعم لإقامة مفاعل الضبعة، ودعمها القوي لكل ما يصب في مصلحة الاقتصاد المصري، ومن ثم دعم النقابة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
كما أكد النبراوي، أهمية تعزيز التعاون بين نقابة المهندسين والاتحاد، فيما يتعلق بتبادل الخبرات الهندسية بين البلدين في كل المجالات الهندسية، والمنح التدريبية والدراسية لشباب المهندسين.
وأضاف: «نسعى إلى تنسيق العمل النقابي بيننا، وتفعيل تبادل الخبرات، سعيا للمزيد من التواصل والتعاون والعمل المشترك بين نقابة المهندسين المصرية والنقابات في دول التجمع الأوروآسيوي، وخاصة في روسيا، وأيضًا توسيع أفق التعاون بين مؤسسات الدولة الروسية المتخصصة فى الهندسة مع نقابة المهندسين».
خصوصية العلاقة التي جمعت بين البلدين على مدار عقود طويلةأبدى رئيس الوفد الروسي أندريه بليانينوف، أسفه واستيائه لما يحدث في غزة، وقال: «نحن داعمون وبقوة للفلسطينيين تجاه ما يواجهونه من حرب إبادة وتصفية شعب بأكمله، ومقدرون الموقف المصري واحتضانه الكبير للقضية الفلسطينية وهو موقف ليس بجديد على مصر الدولة الكبيرة في المنطقة العربية».
وأكد رئيس الوفد، خصوصية العلاقة التي جمعت بين البلدين على مدار عقود طويلة، التي ترسخت عبر آليات وأطر تعاونية متعددة، اقتصادية وتنموية وسياسية، وتطلعه الشخصي إلى تعزيز تلك الشراكة، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، خلال المرحلة القادمة مع نقابة المهندسين المصرية العريقة.
وقال: «هذه الزيارة الثانية من نوعها لنقابة المهندسين المصرية، التي من شأنها ترسيخ التشاور والتنسيق القائم بيننا وبين النقابة المصرية العريقة، وستعطي دفعة جديدة لعلاقات الشراكة، في التعاون في المجالات الهندسية، خاصة بين شباب البلدين، موضحًا أن شباب البلدين لديهما رؤية تتناسب والتطور المتسارع الذي يشهده العالم في كل مناحي الحياة، وهم من سيقومون ببناء التنمية الجديدة في مصر وروسيا».
تعاون كبير بين شباب المهندسين في البلدينوأعرب رئيس الوفد الروسي خلال اللقاء، عن تطلعه في أن تشهد الفترة القادمة تعاونًا كبيرًا بين شباب المهندسين في البلدين، خاصة في مجال الاتصالات والمعلومات والتكنولوجيا والطاقة والمياه، التي تواكب إنشاء العديد من المدن الذكية.
في ختام اللقاء، وقع الجانبان مسودة لبروتوكول لتنسيق التعاون بين شباب مهندسي البلدين، لتبادل الرؤى والأفكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والمدن الذكية والطاقة والمياه.
شارك في اللقاء، المهندس محمود العربي، والمهندس أحمد التوني عضوا المجلس الأعلى للنقابة، والدكتورة المهندسة مها عبدالناصر عضو مجلس النواب، والمهندسة إيمان علام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندسين نقابة المهندسين نقيب المهندسين روسيا نقابة المهندسین بین البلدین بین شباب
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: هناك مساحة للحرية داخل الدولة المصرية يجب استغلالها بشكل أمثل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن ندوة «مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري» تأتي في إطار مبادرة الحزب الخاصة بمشروع الوعي، والتي نظم الحزب في ضوءها أكثر من 10 ندوات.
جاء ذلك خلال ندوة ينظمها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع حزب الاتحاد، بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري».
شارك فى الندوة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار، والمستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، ويدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفي أبو شامة.
واضاف رئيس حزب الاتحاد إن الحزب يفتح مساحة جديدة للتعامل مع مؤسسات العمل المدني ومنها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، مشيرًا إلى أن هناك مساحة للحرية في كل شيئ داخل الدولة المصرية وبالتالي يجب استغلالها بالشكل الأمثل من النخبة والمثقفين خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية مستهدفة والخطط قائمة وتجدد، والصهاينة لا يتوانون عن استغلال الفرصة، خاصة وأن مصر بمثابة الجائزة الكبرى بالنسبة لهم.