بلبلة في محطة عريقة... ما علاقة مذيعة لبنانيّة؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على قرار شبكة تلفزة أسترالية عزل الصحفية الأسترالية من أصول لبنانية أنطوانيت لطوف من عملها بسبب منشور عن غزة.
وقال تقرير للصحيفة إن الحادث كشف عن الأزمة التي تعاني منها أهم شبكة تلفزة في أستراليا. وأضاف أن المنشور على منصات التواصل الاجتماعي لم يكن فيه الكثير من الجدل، بل أشار إلى تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش"، ولكنه كان ناقدا لإسرائيل.
وفي اليوم التالي، قام المحامون المؤيدون لإسرائيل بمواصلة حملتهم المطالبة بطردها والتي بدأت منذ تعيينها في هيئة الإذاعة الأسترالية "إي بي سي"، حيث أخبرها مدراء المؤسسة بأن صلتها في الراديو ستنتهي مبكرا.
وفي اجتماع صاخب لحوالي 200 موظف، قال محرر الشؤون الدولية في "إي بي سي" جون ليونز والذي كان سيسافر إلى إسرائيل، إنه تم التنازل عن سمعة واستقلالية المؤسسة، لأنها عبرت عن استعداد للاستجابة لضغوط خارجية وفي موضوع مهم.
وقال ليونز: "لقد شعرت بالحرج من قدرة 156 محاميا على الضحك بالطريقة السهلة التي تلاعبوا فيها بـ إي بي سي".
وصوت أعضاء الاتحاد بنسبة 129 صوتا إلى 3 أصوات وعدد من الأصوات الممتنعة على سحب الثقة من المدير الإداري وكبير المحررين في "إي بي سي" ديفيد أندرسون.
وفي بيان قال أندرسون إنه طالما دافع عن الصحافة في "إي بي سي".
وقالت الصحيفة إن الهيئة شهدت في الفترة الماضية استقالة صحفيين من المواطنين الأصليين والعرب والآسيويين الذين اشتكوا من تعرضهم للعنصرية أو أنهم عوملوا بطريقة مختلفة عن زملائهم. وساهمت لطوف في "إي بي سي" بشكل منتظم، وهي مؤلفة كتاب "كيف تخسر أصدقاء وتؤثر على الشعب الأبيض"، وطالبت بتنوع أوسع في الإعلام، وانتقدت أعمال الجيش الإسرائيلي في غزة. (عربي 21)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إی بی سی
إقرأ أيضاً:
المؤبد ينتظر مذيعة المخدرات.. وحملة برلمانية لتطهير الإعلام من منتحلي الصفة
في واقعة أثارت جدلاً واسعًا، تم ضبط المنتجة والإعلامية سارة خليفة بحيازة 200 كجم من المواد المخدرة، بينها الحشيش والشابو المصنع، بقيمة إجمالية تتجاوز 420 مليون جنيه.
الواقعة كشفت أبعادًا متعددة، ليس فقط على المستوى الجنائي، بل على مستوى الفوضى التي يعاني منها المجال الإعلامي، حيث يتسلل غير المؤهلين إلى الشاشات دون رقابة حقيقية.
وحسب ما ورد في التحقيقات، تم القبض على سارة خليفة ومعها كميات ضخمة من المخدرات، التحريات الأمنية كشفت عن مفاجآت صادمة، منها أن المتهمة تحمل شهادة الابتدائية فقط، لكنها تمكنت من تقديم برامج على قنوات متعددة دون تصريح من نقابة الإعلاميين أو أي مؤهل أكاديمي.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بحبس باقي المتهمين لحين ورود تحريات المباحث.
أزمة الإعلام تحت المجهر
وتقدمت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الحكومة، تساءلت فيه عن كيفية تسلل شخصيات غير مؤهلة إلى المجال الإعلامي.
ووصفت النائبة ما حدث بأنه جريمة انتحال صفة واضحة، مشيرة إلى المادة 88 من قانون نقابة الإعلاميين رقم 93 لسنة 2016، التي تعاقب على هذه الجرائم بالحبس.
وأضافت أن ما يحدث لا يقتصر على المخالفة الإدارية، بل يمثل إهدارًا لفرص المتخصصين من خريجي كليات الإعلام، الذين يقبعون خلف الكواليس دون فرص حقيقية، بينما تستغل شخصيات غير مؤهلة الشاشات الإعلامية لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
العقوبات القانونية للإتجار بالمخدرات
تصل عقوبة الاتجار بالمخدرات وفقًا للمادة 33 من قانون العقوبات إلى السجن المشدد لمدة 3 سنوات على الأقل، ويمكن أن تصل إلى المؤبد أو الإعدام في بعض الحالات، مع غرامة مالية تصل إلى 500 ألف جنيه.
وتنص المادة 34 على تخفيف العقوبة إذا كانت المواد المخدرة طبيعية وضعيفة التخدير، حيث تتراوح العقوبة بين سنة إلى 5 سنوات مع غرامة لا تقل عن 200 جنيه.
وفي حالات تعاطي المخدرات، فتنص المادة 39 على الحبس لمدة عام واحد وغرامة تتراوح بين 1000 و3000 جنيه، وتُضاعف العقوبة إذا كان المتعاطي يستخدم مواد شديدة الخطورة كالهيروين والكوكايين.
مستقبل الإعلام تحت المجهر
وطالبت النائبة بتطبيق صارم للقوانين التي تنظم الظهور الإعلامي، لضمان اقتصار هذه المساحات على المؤهلين من أصحاب الكفاءات.
ودعت إلى رقابة حقيقية من المجلس الأعلى للإعلام، بما يضمن إعادة الهيبة للمجال، وقطع الطريق أمام أي استغلال لهذه المنصات في أنشطة مخالفة للقانون.