وثيقة ترسيخ دعائم التنمية المستدامة (٢)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تناولنا فى المقال السابق أبرز توجهات الاقتصاد الوطنى خلال الفترة حتى عام 2030، سواء فيما يتعلق بتوجهات الاقتصاد الكلى أو على مستوى القطاعات الاقتصادية والإجتماعية، وضرورة تبنى سياسات اقتصادية داعمة لاستقرار الاقتصاد الكلى، ووضع الدين العام فى مسارات قابلة للاستدامة، كذلك السعى نحو تنفيذ برنامج حقيقى لتعزيز المتحصلات من النقد الأجنبى عبر وثيقة تضمنت العديد من المستهدفات لدعم صلابة ومرونة الاقتصاد المصرى حتى 2030، استنادًا إلى 19 مجالًا أساسيًا، 873 توصية داعمة لصنع القرار فى الأجلين القصير والطويل، يمكن معهما الدفع قدمًا بآفاق الاقتصاد المصري، هذه الوثيقة تقوم على ثمانية توجهات إستراتيجية، تتمثل فى رفع معدل النمو ليصل إلى معدلات تتراوح بين 6% و8% فى المتوسط، وبصورة مرتبطة بالحفاظ على أن تكون هذه النسبة أكثر من معدل النمو السكانى ثلاث مرات، مع التركيز على نوعية النمو الاقتصادى، ووتيرة نمو اقتصادى داعمة للتشغيل لتوفير ما يتراوح بين 7 و8 ملايين فرصة عمل حتى 2030، لتعزيز مكانة الاقتصاد المصرى عالميًا كأسرع اقتصادات العالم نموًا، ومن بين أكبر عشرين اقتصادًا فى العالم فى 2030.
رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د علاء رزق قناة السويس ملیار دولار سنوی ا عام 2030
إقرأ أيضاً:
سلطان بن طحنون: التسامح قيمة إنسانية أصيلة وجسر للتعايش وركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب «فخر الوطن»، أن الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح يُجسّد إحدى أهم القيم الراسخة في نهج دولة الإمارات، التي جعلت من التسامح والتعايش الإنساني قاعدةً أساسية لبناء مجتمع متماسك يسوده الاحترام والمحبة والانفتاح على الآخر. وقال معاليه: «تسير دولة الإمارات على نهجٍ إنسانيٍ متفرّد أرسته القيادة الرشيدة منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ليكون التسامح والتعايش ركائز أساسية في مسيرة التنمية المستدامة، وعنواناً لقوة المجتمع الإماراتي وتماسكه رغم تنوّعه الثقافي والإنساني». وأضاف معاليه، أن أبطال الخطوط الأمامية يُجسّدون في عملهم اليومي أسمى معاني التسامح والعطاء الإنساني، من خلال تفانيهم في رعاية الآخرين وخدمتهم دون تمييز، مما يجعلهم نموذجاً حياً للقيم التي تُفاخر بها دولة الإمارات أمام العالم. وأكد معاليه أن «فخر الوطن» يحرص على دعم وتمكين أبطال خط الدفاع الأول، وترسيخ ثقافة التسامح والتعاون وروح الفريق الواحد فيما بينهم، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن التعايش الإنساني هو أساس الأمن المجتمعي والسلام العالمي.
واختتم معاليه تصريحه قائلاً: «إن التسامح ليس مجرد شعار، بل ممارسة يومية تترجمها أفعالنا في الميدان، وموروثٌ وطنيٌّ علينا جميعاً الحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة، ليبقى وطننا نموذجاً عالمياً في التآلف الإنساني والعطاء المشترك».