وقع حدث صحي عارض لرئيس ليبيريا الجديد، جوزيف بواكاي صاحب الـ79 عاما، أثناء حفل تنصيبه رئيسا للبلد الواقع أقصى غرب قارة إفريقيا، وسط تدخل مساعديه لإنقاذه.

الرئيس كاد يغمي عليه

بحسب وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، فقّد الرئيس المنتخب النطق، صباح الاثنين وكاد يغمي عليه على منصة الخطاب، ما اضطر رجال الأمن لإبعاده عن المنصة التي كان يتحدث عليها لمدة 30 دقيقة، لكن تم إنهاء الحفلة بشكل مفاجئ، ويرتدي الزي التقليدي الليبري، وبعدها بدأ في الاضطراب أثناء الحديث.

عدم استطاعته إكمال الخطاب

ولم يستطع الرئيس إكمال الخطاب، على الرغم من محاولتين منه، وبعدها كاد يغمى عليه، ثم تدخل الأمن لإنعاشه، في الوقت الذي أوضحت تقارير في صحف محلية، أن الرئيس عانى من الإرهاق الحراري.

كيف فاز في الانتخابات؟

وأدى رئيس ليبيريا، بواكاي، اليمن الدستوري، باعتباره أكبر رئيس في البلاد سنا على مدار التاريخ، في حفل كان في مبنى الكابيتول مقر البرلمان في عاصمة البلد الإفريقي مونروفيا، وقد تغلب في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر 2023 على نجم كرة القدم السابق جورج ويا في انتخابات الإعادة بفارق ضئيل للغاية.

ثالث رئيس منتخب  في تاريخ البلاد

وأصبح بواكاي، ثالث رئيس منتخب في البلاد منذ نهاية الحروب الأهلية عام 2003، وتستمر الولاية 6 سنوات في البلاد، وكان بواكاي نائب رئيس سابق في الفترة من 2006 حتى 2018.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إفريقيا ليبيريا رئيس ليبريا كرة القدم

إقرأ أيضاً:

بالتفصيل.. الرواية الكاملة لهروب رئيس النظام السوري السابق «بشار الأسد»

كشفت معلومات صحفية تناقلتها العديد من الوسائل الإعلامية، عن ما أسمته “الرواية الكاملة لهروب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”.

وبحسب المعلومات التي نقلتها مجلة “المجلة”، “قبل يوم من فرار “الأسد” تلقى اتصالات من وزير الخارجية بسام صباغ والمستشارة بثينة شعبان ومن رئيسة اتحاد الطلبة دارين سليمان ومن نائبة الأمين العام للرئاسة لينا كيناية، وأكد لهم أنه “لا داعي للقلق” وأن “الدعم الروسي قادم” و”أننا سنقاتل ونستعيد المدن”.

وأفادت المعلومات “بأن “الأسد” كان وافق مبدئيا مساء السبت على إلقاء “خطاب الحرب” وليس الاستقالة أو التنحي، وجرت كافة التحضيرات لذلك، حتى إن مصوريه جهزوا المكان، وجهزت قناة “روسيا اليوم” شارة الانتقال لبث “الخطاب المباشر”، وفيما ألح عليه مستشاروه كي يظهر، سأله أحدهم: “ماذا يحصل في حمص ودمشق؟ هل أعطيت تعليمات بعدم إطلاق النار؟ من أعطى التعليمات؟ هل هناك اتفاق في الدوحة بين وزراء صيغة آستانه؟، لكنه أكد مجددا أنه “لا داعي للقلق، لأن الدعم الروسي قادم”، وقال: “لا عجلة في إلقاء الخطاب، فالوقت تأخر الآن (9:30 مساء السبت)، غدا سألقي خطابا”.

وبحسب المعلومات، “بالفعل بقي بعض الموظفين في مكاتبهم إلى ما بعد منتصف “ليلة الهروب، في حين قال أحد الذين اتصلوا بالأسد: “فوجئنا بالذي حصل.. فلقد أكد لنا أننا ذاهبون إلى معركة، لكن يبدو أنه ضللنا”.

وكشفت المعلومات، أن “الأسد” اتفق مع “دارين سليمان” على تناول الفطور صباح الأحد ومع “شعبان” على إعداد مسودة خطاب وعرضها على اللجنة السياسية في الساعة الثانية عشرة ظهر الثامن من ديسمبر، ثم عرض المسودة عليه كي يلقي الخطاب بعد الظهر، لكن في الساعة الثامنة مساء السبت غادر “الأسد” مكتبه، بعدما تلقى اتصالا روسياً مهماً، مفاده بأن عليه مغادرة دمشق لتجنب إراقة مزيد من الدماء وحماية ما تبقى من المصالح الروسية، أما المستشارون، فذهبوا إلى النوم بما في ذلك قائد الموكب في الحرس الجمهوري اللواء “فائز جمعة”.

ووفق المعلومات، “أيقظهم أقاربهم ومساعدوهم على مفاجأة مدوية جاءت من وسائل الإعلام: “الأسد هرب”، واختار شخصين فقط لمرافقته، أحدهما وزير شؤون الرئاسة منصور عزام (شقيقه رجل أعمال في روسيا) ومسؤول الحماية العميد محسن محمد، وقد توجهوا جميعا إلى قاعدة حميميم، ومن هناك طار “الأسد” إلى موسكو، ولاحقا عندما تسرب خبر مغادرة الأسد، استيقظ أو تم إيقاظ مستشاريه فهربوا إلى لبنان أو الساحل السوري ثم إلى دول غربية”.

وبحسب المعلومات، “في الأثناء وفي مقر قيادة “الفرقة الرابعة” كان هناك من لا يزال يريد القتال، فتفجرت “معركة داخلية” في مكتب ماهر الأسد، الذي يرأس هذه الفرقة، بحضور نائبه ومدير مكتب وقائد عسكري، وقتل أحدهم بطلقة رصاص والثاني بقنبلة، ثم هرب ماهر إلى العراق برفقة رئيف قوتلي وقادة ميليشيات عراقية، أما الفرقة الرابعة التي أنشئت للقتال في دمشق، فتبخرت وتلاشت في ساعات وهرب العناصر إلى الساحل”.

وذكرت المعلومات، أن “الأمر الأخير للانسحاب جاء في الساعة 3 فجر الأحد، لعناصر “الحرس الجمهوري”، بعد خروج أخبار عن أنه فر هارباً دونما إخبار ضباطه المرافقين أو رئيس مكتب المهام الخاصة، أي اللواء فائز جمعة، وحتى ذلك الوقت، كانت عناصر الحراسة في قطاعات القصر يقومون بمهامهم على أكمل وجه ويفتشون السيارات بشكل دقيق، على عكس ما درج خلال السنوات الماضية من السماح لمرور السيارات دون أي تدقيق”.

آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024 - 19:49

مقالات مشابهة

  • تفاصيل حوار الرئيس السيسي مع طلبة أكاديمية الشرطة (فيديو)
  • جمال سليمان يدعو لحوار وطني في سوريا بمشاركة كل الأطراف.. ويؤكد وحدة البلاد
  • فريدة سيف النصر تتعرض لوعكة صحية.. تفاصيل مهمة
  • نشرة الفن|فريدة سيف النصر تتعرض لوعكة صحية .. ماسة محمد رحيم : أغنية تكريم اسم والدي بالأوبرا فرقت كتير ببصمة تامر حسني
  • رشح وضيق تنفس.. فريدة سيف النصر تتعرض لوعكة صحية
  • بالتفصيل.. الرواية الكاملة لهروب رئيس النظام السوري السابق «بشار الأسد»
  • صلاح عبدالله يتعرض لوعكة صحية ويطلب الدعاء من محبيه
  • صلاح عبدالله يتعرض لوعكة صحية ويطلب من جمهوره الدعاء
  • صلاح عبد الله يتعرض لـوعكة صحية مفاجئة «صورة»
  • نزلة برد شديدة.. صلاح عبد الله يتعرض لوعكة صحية