ما عقوبة تحريض شخص على فكرة الانتحار؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج» عن حكم القانون للمحرض، الذي يشجع الآخرين على فكرة الانتحار، وينهي حياتهم بحيلة.
أجاب عن الاستفسار المحامي علوي الجابر، وقال: يقصد بالتحريض على الانتحار، حمل الشخص على وضع حدّ لحياته بالوسائل التي تؤدي لتلك النتيجة، وخلق فكرة الوفاة لديه مع ترسيخها في ذهنه إلى أن يقتنع بها ويشرع في ارتكاب الأفعال المؤدية لها.
وأوضح، أنه لكي تسند إلى الشخص جريمة التحريض على الانتحار وتوقيع عقوبتها عليه، يجب أن تتحقق أركان الجريمة الثلاثة، أولها الركن المادي للجريمة وهو ارتكاب وترك فعل مجرم طبقاً للقانون، وبذلك يتكون الركن المادي لجناية التحريض بأي وسيلة يستعملها الجاني لخلق فكرة الانتحار لدى المجني عليه، ويشترط أن يكون التحريض قد حصل مزامناً لفعل الانتحار.
وتابع، أما الثاني فهو الركن المعنوي لجريمة التحريض على الانتحار، ويقوم على عنصري العلم والإرادة، ويتمثل العلم بتوجيه عبارات أو إشارات تحمل وقعاً على المجني عليه من أجل التأثير فيه ودفعه للانتحار والإرادة، وهي ذلك الشعور الداخلي الذي يتجه إلى تحقيق النتيجة.
وأشار علوي الجابر، إلى اشتراط المشرع لوفاة المجني عليه بسبب الانتحار كشرط لتوقيع العقوبةعلى الجاني. إلى جانب أن عقوبة المحرض على الانتحار في القانون الإماراتي تتراوح من سبع إلى عشر سنوات، وذلك حسب الجريمة وحسب ظروفها وحسب سن الشخص المتوفى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات على الانتحار
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضبطت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، عامل ادعى قيام شخص آخر بتخدير وخطف الأطفال بإحدى قرى مركز القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، وذلك بعد نشره شكوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الذعر بين الأهالي.
البداية عندما تقدم عامل، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، بشكوى رسمية عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، يدعي فيها إن شخصًا مجهولًا يقوم بتخدير وخطف الأطفال داخل القرية، مما أثار حالة من القلق والخوف بين سكان المنطقة.
انتقلت أجهزة الأمن للتحقق من صحة الادعاء، حيث تم بحث السجلات الرسمية، والتأكد من عدم وجود أي بلاغات رسمية أو محاضر محررة تتعلق بهذه الادعاءات وبعد عمليات البحث والتحرى تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين انه عاطل وله معلومات جنائية وبضبطه ومواجهته أنكر ما نسب اليه، مؤكدًا أنه لم يتورط في أي أعمال خطف أو تخدير للأطفال، ولم تصدر عنه أي تصرفات مشبوهة من هذا النوع.
جرى على الفور استدعاء الشاكي نفسه للتحقيق، وبتضييق الخناق عليه اعترف أنه قام بنشر هذه المعلومات المغلوطة بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه ” نجل عمه ”.
وعند سؤال نجل عمومة المشكو في حقه، أكد أن هذه الشكوى كيدية، وأن الهدف منها إثارة الرأي العام ضد الشخص المتهم زورًا، ومحاولة جذب انتباه أهالي القرية وتشويه سمعته.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الشاكي، وذلك لنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنينواكد وزارة الداخلية على التعامل بحزم مع البلاغات الكاذبة التي قد تثير الفوضى في المجتمع.