قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية، إن الشرطة المصرية تضرب مثال في التضحية الحقيقية من أجل الوطن في كل يوم، وصمدت أمام محاربة الإرهاب الغاشم، وكلنا ثقة بأنها ستظل دائما صامدة من أجل حمايتنا والدفاع عنا.  

وأضافت في بيان اليوم، أننا نحتفل مع الشرطة في هذه الأيام بعيدها الموافق 25 يناير، وبسالة الشرطة فى أحداث الإسماعيلية منذ 67 كانت شاهدة على حجم التضحيات،  التى قدمتها وزارة الداخلية من أجل الدفاع عن الوطن ضد الاحتلال البريطانى، واستمرت تلك التضحيات ليدافع رجال الداخلية عن مصر ضد الجماعات الإرهابية.

 

وأشارت إلى أن رجال الشرطة يقومون بجهود جبارة  لمحاربة الإرهاب ومكافحة الجريمة في الداخل، فهم صمام الأمن الداخلي لمصر، كما قدمت تحية لرجال الشرطة المصرية فى عيدهم قائلة"سلام وتحية لارواح من أرتقوا الى ربهم دفاعا عن الوطن والشعب فى ذكرى صمود 800 مقاتل فى وجهة 7000 جندى انجليزى بالاسماعيلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرطة المصرية محاربة الارهاب

إقرأ أيضاً:

بأمر الشعب

نعيش الآن، نفحات الذكرى الحادية عشرة، لـ»3 يوليو»، ذلك اليوم الذى شكل مرحلة فاصلة فى عمر الوطن، بعد استجابة القوات المسلحة لمطلب الشعب المصرى بإسقاط حكم الجماعة الإرهابية.

فى هذا اليوم من عام 2013، احتشد ملايين المصريين فى الميادين، مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد، بعد ارتكاب تلك الجماعة المارقة، جرائم بحق مصر، حيث انتظرت جموع المواطنين فى الشوارع والميادين الخطاب التاريخى الذى ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، آنذاك، معلنًا خارطة المستقبل.

فى ذكرى ذلك البيان، نجد أنه غيَّر مجرى التاريخ، لينتشل الوطن من براثن الظلام، ويضع حدًا لطريق مظلم ونفق ملبد بالغيوم السوداء، رسمته جماعة أرادت أن تكسر وطنًا لطالما لم يركع يومًا لأحد، وأن تُسَيِّره كما شاءت وارتضت.

إن بيان الثالث من يوليو عام 2013، رسمت كلماته خارطة طريق جديد لدولة ولدت من جديد، ليعيد البسمة على وجوه بائسة من شدة ما رأت خلال عام دامس، لينجح فى تأكيد لُحمة الجيش والشعب وقت المخاطر، كما عزز قوة مؤسسات الدولة حين يستشعر الوطن الخطر.

كما أن بيان 3 يوليو 2013، يعد تجسيدًا حقيقيًّا لانتصار الإرادة المصرية والتلاحم بين الجيش والشعب المصرى فى وجه أى خطر يحاك ضد الدولة المصرية، حيث أكد الجيش فى بيانه أن القوات المسلحة استدعت دورها الوطنى وليس دورها السياسى، استجابة لنداء جماهير الشعب، ليلبى نداء الوطن بالتدخل لإنقاذ البلاد.

ونود التأكيد على أن يوم 3 يوليو يعد بمثابة يوم فارق فى تاريخ الأمة المصرية والعربية، حيث إن هذا التاريخ كتب شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية التى حاولت بشتى الطرق إسقاط الدولة المصرية تحت مزاعم وشعارات دينية ظاهرها الرحمة وباطنها إسقاط مصر فى أيدى قوى الشر.

لقد انحاز المصريون فى هذا اليوم لهويتهم ومؤسسات الدولة ضد قوى الشر، والآن بعد مرور أحد عشر عامًا، دخلت مصر الجمهورية الجديدة، حيث كان هذا التاريخ طوق إنقاذ لمصر، إيذانًا ببدء مرحلة فاصلة فى تاريخ الوطن، لينعكس إعلان خارطة الطريق على المنطقة بأثرها.

خلال أحد عشر عامًا، استطاعت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، النجاح فى القضاء على الأزمات التى تواجه مصر ووضع حلول جذرية للمشكلات، كما اتجهت على مدار السنوات الماضية صياغة مستقبل يليق بالشعب المصرى وينطلق نحو الجمهورية الجديدة والاستمرار فى مسيرة البناء والتنمية المستدامة، التى طالت جميع مناحى الحياة فى مصر لتحقيق حياة كريمة لكل المصريين.

فى تلك الذكرى الخالدة فى تاريخ مصر الحديث، يمكننا القول بكل أريحية إن يوم 3 يوليو، هو البداية الحقيقية لتفعيل إرادة الشعب المصرى فى إيقاف مخطط تقسيم البلاد، والترجمة الحقيقية لمطالب ثورة 30 يونيو، بالانطلاق نحو عهد مقاومة المخططات الخارجية والقضاء على مطامع التيارات المتطرفة فى السطو على مقدرات الوطن.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف حقيقة أقتحام قوات الشرطة لمنزل بالحوامدية
  • الأمن يكشف تفاصيل مشاجرة الحوامدية في الجيزة
  • "نجح في دحر الإرهاب".. أحمد موسى يُشيد باستمرار وزير الداخلية بالحكومة الجديدة (فيديو)
  • وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المتحدة
  • وزير الداخلية يستقبل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة
  • وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المُتحدة
  • التشكيل الحكومي المرتقب.. مصر تواجه التهديدات الداخلية في ظل مكافحة الإرهاب
  • أستراليا.. مكافحة الإرهاب تُحقق بحادثة طعن في جامعة سيدني نفذها مراهق
  • بأمر الشعب
  • فياض: ماضون في مواجهة العدو مهما غلت التضحيات