ليلي جلادستون أول ممثلة أمريكية من السكان الأصليين تترشح للأوسكار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أصبحت ليلى جلادستون أول امرأة أمريكية أصلية يتم ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة في ترشيحات جوائز الأوسكار الـ96. وتم تكريم جلادستون لدورها كامرأة من قبائل “الأوساج" في ملحمة مارتن سكورسيزي "Killers of The Flower Moon".
ويأتي ترشيح جلادستون بعد 4 سنوات من حصول ياليتزا أباريسيو، وهي من السكان الأصليين المكسيكيين، على ترشيح لأفضل ممثلة في حفل الأوسكار عام 2019، عن دورها في فيلم "Roma" للمخرج ألفونسو كوارون.
بالإضافة إلى أباريسيو، تم ترشيح امرأتين أخريين من السكان الأصليين - ميرل أوبيرون عن فيلم "The Dark Angel" عام 1933، والتي يُعتقد أنها تنتمي إلى التراث الماوري بالإضافة إلى جنوب آسيا، وكيشا كاسل هيوز عن فيلم "Whale Rider" عام 2003 - لجائزة أفضل فيلم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليلي جلادستون ترشيحات جوائز الأوسكار
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية تُعدّل قواعد الأوسكار: لا تصويت دون مشاهدة
أعلنت الأكاديمية المنظِّمة لجوائز الأوسكار أمس الاثنين عن تغيير في قواعدها، إذ باتت تفرض على أعضائها مشاهدة كل الأفلام المرشحة في فئة مّا إذا كانوا يريدون التصويت في هذه الفئة.
وأشارت الأكاديمية في بيان إلى أنّ أعضاءها "بات يتعيّن عليهم مشاهدة كل الأفلام المرشحة في كل فئة حتى يتمكنوا من التصويت في الجولة النهائية من جوائز الأوسكار".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ميكي 17".. خيال علمي وسخرية سياسية أقرب إلى الواقعlist 2 of 2بعد 3 سنوات من الواقعة.. "رهائن في متجر آبل" يجسد لحظات رعب في أمستردامend of listوسيتم تطبيق هذه القاعدة الجديدة على الدورة المقبلة من حفلة توزيع الجوائز السينمائية المرموقة المرتقبة في 15 مارس/آذار 2026.
وكان الأعضاء سابقا يؤكدون على مسؤوليتهم الشخصية أنهم شاهدوا الأفلام حتى يتمكنوا من التصويت. لكن في الواقع، كان يتم اختيار أفلام في فئات معينة من دون مشاهدة العمل.
وبالنسبة إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم والتي تضم 10 ترشيحات، تبذل الأستوديوهات المتنافسة كل ما في وسعها أثناء حملاتها، من خلال أنشطة كثيرة (مهرجانات، وعروض خاصة أو عامة…) لضمان أن يكون الأعضاء قد شاهدوا أفلامها.
ولم توضح الأكاديمية كيف ستتأكد من أن أعضاءها شاهدوا كل الأفلام المرشحة في فئة ما.
ولكن بحسب موقع "هوليود ريبورتر"، يمكن للأكاديمية أن تتابع مشاهدات الأفلام الفردية من خلال منصة للبث التدفقي مخصصة لأعضائها.
إعلانوأكد الموقع أنّ الأعضاء الذين شاهدوا الفيلم خلال مناسبة معينة كمهرجان مثلا، سيتعين عليهم "ملء نموذج يشير إلى توقيت ومكان مشاهدة الفيلم".
وأعلنت الأكاديمية عن تغييرات إضافية في قواعدها الاثنين، أحدها يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، بعد أن أثار استعماله في فيلمي "ذا بروتاليست" (The Brutalist) و"إميليا بيريز" (Emilia Pérez) جدلا في حفلة توزيع جوائز الأوسكار عام 2025.
وتشير القاعدة الجديدة إلى أن استخدام هذه التكنولوجيا لا يؤدي إلى استبعاد الفيلم.
وجاء في البيان "في ما يخص الذكاء الاصطناعي التوليدي والأدوات الرقمية الأخرى المستخدمة في إنجاز الفيلم، فإنها لا تساعد ولا تضرّ بفرص الحصول على ترشيح"، مضيفا "ستقوم الأكاديمية وكل قسم بالحكم على الأداء، مع الأخذ في الاعتبار المكانة التي يشغلها البشر في عملية الابتكار عند اختيار الفيلم الذي ستتم مكافأته".