- أسبوع القصب بين غلق مصنع أبوقرقاص لإنتاج سكر قصب السكر وبين افتتاح محطة شتلات القصب بأسوان ويعتبر محصول قصب السكر أحد أهم المحاصيل فى العالم ويستخدم فى إنتاج السكر الأبيض والبنى والعصائر والعسل الأسود وفى مستحضرات التجميل والكحول وغيرها ويحتوى على العديد من العناصر المهمة كالسكريات والمعادن والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والفيتامينات B6 , B1 ,C وينمو فى المناطق الاستوائية وأكبر الدول المنتجة الهند والبرازيل والفلبين وأكثر المنتجات له قصب السكر به نسبة سكريات عالية هو قصب خد الجميل وموطنه أسوان، ولعل هذا ما دفع وزير الزراعة إلى افتتاح محطة لإنتاج شتلات القصب المعتمدة بتكلفة 300 مليون على مساحة 26 فدانًا ويستخدم طنًا لزراعة الفدان فى حين أن الفدان فى الزراعات العادية يستهلك 6 أطنان، وتلك الشتلات تستخدم الرى الحديث والميكنة الزراعية، وتلك المحطة تم افتتاحها فى أسوان فى وجود رئيس الوزراء ورئيس هيئة تنمية الصعيد، وهذا الافتتاح حدث بعد أسبوع واحد من غلق مصنع أبوقرقاص لإنتاج السكر من القصب وتحويل الكمية الموردة التى لا تزيد على 10 آلاف طن إلى مصنع جرجا وهذه حادثة فريدة وغريبة ولم تحدث منذ إنشاء المصنع من 155 عامًا وهذا المصنع كان ينتج سنويًا 50 ألف طن سكر من قصب السكر، والمؤسف أن السيد اللواء عصام بديوى رئيس مجلس إدارة الشركة تحدث بأنه فوجئ بإحجام الفلاحين عن التوريد للمصنع وهذا بيان غير موفق لعلم الكافة أن سعر توريد القصب غير مجز نظرًا لارتفاع تكاليف الإنتاج، وأن سعر التوريد إلى العصارات الطن 2500 جنيه، فى حين أن المصنع قرر سعر التوريد 1500 جنيه وبناءً على القانون 141 لسنة 2014 بشأن تنظيم صناعة السكر يتم تحديد سعر توريد القصب إلى المصانع بناء على عدة عوامل 1- متوسط سعر السكر الأبيض فى الأسواق العالمية، 2- متوسط تكلفة زراعته، 3- متوسط سعر توريد البنجر، وجدير بالذكر أن مصانع إنتاج القصب فى مصر تعمل بطاقة إنتاجية 12 مليون والمصانع هذا العام تعمل بـ50% من قدرتها على مستوى كل المصانع.
ما حدث فى مصنع أبوقرقاص مشكلة خطيرة ولها تبعتها التى تطلب أن ينظرها مجلس الوزراء على وجه السرعة ويضع حلولًا جادة لمعالجة هذا الملف بكل أبعاده ويستمع لكافة المعنيين بهذا الأمر وللحديث بقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء حاتم رسلان محصول قصب السكر قصب السکر
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟
إنجلترا – يشهد مجال التوعية من زيادة استهلاك السكر اهتماما متزايدا بين خبراء التغذية والباحثين في السنوات الأخيرة، نظرا لتأثيره الكبير على الصحة العامة.
وربطت دراسات عديدة بين الامتناع عن السكر وتحسن مؤشرات صحية عدة، من بينها مستويات الطاقة ونوعية النوم وصحة البشرة.
ورغم أن فكرة وقف استهلاك السكر قد تبدو سهلة – فقط تخلّص من الشوكولاتة والمشروبات المحلاة – إلا أن الحقيقة مختلفة. فالسكر موجود في أطعمة لا تخطر على بالك، من ألواح البروتين “الصحية” إلى الصلصات والتتبيلات. كما أنه يتخفّى تحت أسماء عديدة يصعب التعرّف عليها.
وبهذا الصدد، توضح أخصائية التغذية بروك ألبرت، المؤلفة المشاركة لكتاب “التخلص من سموم السكر”: “الناس يعانون من إدمان حقيقي على السكر. كلما تناولت منه أكثر، زادت رغبتك فيه. والتخلّص منه يتطلب انضباطا ورغبة حقيقية في التغيير”.
فما الذي يمكن أن يحدث لجسمك إذا امتنعت عن السكر لمدة 30 يوما؟
– أعراض الانسحاب: البداية الصعبة
خلال الأسبوع الأول، قد تشعر بتدهور مؤقت في حالتك الصحية، نتيجة اعتياد الجسم على السكر كمصدر طاقة سريع.
وتشمل الأعراض: الصداع والرغبة الشديدة في تناول السكر والتعب وتقلبات المزاج وصعوبة التركيز.
وتقول ألبرت: “بحسب درجة الإدمان، قد تواجه ضبابية في الدماغ وانزعاجا عاما، وشعورا بالإرهاق”. ولكن الأعراض مؤقتة وتبدأ بالاختفاء بعد أيام قليلة.
– استقرار مستويات الطاقة
بعد تجاوز مرحلة الانسحاب، يبدأ جسمك في تنظيم الطاقة بطريقة أفضل. وستختفي فترات الخمول خلال النهار، ولن تحتاج إلى وجبات خفيفة غنية بالسكر لتبقى متيقظا. كما ستشعر بطاقة أكثر توازنا تدوم طوال اليوم.
– تحسّن جودة النوم
يؤثر السكر سلبا على نوعية النوم، خاصة إذا تم تناوله في المساء، لأنه يؤخّر إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
وبمجرد التوقف عن السكر، تتحسّن دورة النوم ويصبح الاستغراق في النوم أسرع، والاستيقاظ أكثر انتعاشا.
– نضارة البشرة وتقليل الالتهاب
يسبب السكر التهابات قد تضر بالبشرة، ما يؤدي إلى حب الشباب وتسريع علامات الشيخوخة.
وبعد التوقف عن السكر، قد تظهر بعض الحبوب مؤقتا، لكنها سرعان ما تختفي، وتصبح البشرة أكثر إشراقا، ويتوحّد لونها بشكل ملحوظ.
– خسارة الوزن – خاصة في منطقة البطن
يؤدي الحد من تناول السكر إلى تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وخفض مستوى الأنسولين، وهو ما يساعد على التخلص من الدهون الحشوية الخطرة.
– إعادة ضبط براعم التذوق
عند التوقف عن تناول السكر الصناعي، تبدأ براعم التذوق في التأقلم، وتصبح أكثر حساسية للسكريات الطبيعية.
وبحلول الأسبوع الثالث أو الرابع، ستلاحظ أن الفاكهة، وحتى بعض الخضروات، أصبحت أكثر حلاوة.
وتقول ألبرت: “التفاح يصبح مثل الحلوى. البصل حلو! اللوز كذلك!”.
وللتقليل من السكر بفعالية، لا بد من تعلّم قراءة الملصقات الغذائية، وابحث عن هذه الأسماء: سكروز وفركتوز وغلوكوز ومالتوز ودكستروز وشراب الذرة عالي الفركتوز (HFCS). (قاعدة عامة: إذا انتهت الكلمة بـ “-ose”، فهي على الأرجح نوع من السكر).
المصدر: ميرور