«السادات»: مشروع الضبعة النووي رسالة للعالم بقدرتنا على قهر المستحيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أشاد النائب كريم السادات عضو مجلس النواب، ببدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن هذا المشروع سيحمل الخير للشعب المصري بأكمله، فضلا عن أن الطاقة النووية أصبحت من أهم سبل الحصول على طاقة نظيفة بأقل تكلفة، وبدون أن توثر سلبا على البيئة، وذلك في جميع الدول المتقدمة.
أضاف عضو مجلس النواب في بيان، أن العلاقات المصرية الروسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أفضل مستوياتها، كما أنه من أهداف محطة الضبعة النووية، خفض تكلفة إنتاج الكهرباء فى مصر، ضمن تنفيذ استراتيجية الدولة 2030 لتنويع مصادر الطاقة الخاصة بنا، والتصدير إلى الدولة العربية والإفريقية.
وأوضح أن إنجاز مشروع الضبعة النووي، في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة ملحمة مصرية غير مسبوقة، وتؤكد أن استكمال مشروع الضبعة النووي، رسالة للعالم بقدرة المصريين على صناعة المستحيل في كل المجالات، مشيدا بحديث الرئيس السيسي، الذي أكد أن مشروع محطة الضبعة النووية، يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمني المقرر له.
الطاقة النوويةوأشار «السادات» إلى أن الدولة المصرية حريصة على إدراج الطاقة النووية ضمن الطاقة الخضراء باستراتيجية 2030، نظرا لانها تحافظ على البيئة، وتحقق صفر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما أن القيادة السياسية ستظل دائما سباقة فى اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة المواطن المصري والقارة الأفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريم السادات الضبعة الطاقة المشروعات النووية
إقرأ أيضاً:
النائب حسن المير: القمة العربية ستوجه رسالة حاسمة للعالم بغلق ملف التهجير
أكد المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب، أهمية القمة الخماسية المصغرة المرتقبة في الرياض والتي تسبق القمة الطارئة بالقاهرة، وذلك لبلورة موقف صلب وحازم وطرح سيناريوهات لمجابهة التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجها القضية الفلسطينية بل والوطن العربي كله.
رفض واضح وحاسم لتهجير الفلسطينيينوأعرب «المير»، فى بيان له أصدره اليوم، عن ثقته التامة في قمة القاهرة والتي ستوجه وبإجماع عربي رسالة حاسمة للمجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، تطالبه باتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل سواء ثنائياً أو عبر الأمم المتحدة لوقف عدوانها علي الشعب الفلسطيني والعودة إلى التفاوض على حل الدولتين، علاوة على بعث رسالة لصانع القرار الأمريكي مفادها أن الدعم الأمريكي اللامحدود لحكومة تل أبيب يمكن أن يؤثر سلباً علي المصالح الأمريكية في المنطقة العربية ويضر بشراكتها الاستراتيجية المهمة مع دول عربية مفصلية وأنه يجب غلق ملف تهجير الفلسطينيين نهائياً
وقال «المير»، إن الدول العربية والإسلامية ترفض وبشكل واضح وحاسم توطين أو تجنيس الفلسطينيين في أرض غير أرضهم لأن توطينهم في أراضي بلدان أخرى يعتبر ظلم وتصفية لقضيتهم العادلة، ما يخدم المخططات الإسرائيلية التوسعية مؤكداً أن تفريغ أرض فلسطين التاريخية من سكانها هو خط أحمر لكل الدول العربية والإسلامية.
دعم رؤية مصر لإعادة إعمار غزةوأكد «المير» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أكّدا مرارًا تكرارًا في كل المحافل الدولية ولقاءاتهما الثنائية رفضهما مقترح تهجير الفلسطينيين من وطنهم مطالباً من المجتمع الدولى اتخاذ جميع الاجراءات لدعم رؤية مصر والتى تتمثل فى اجبار اسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.