الإقتصادية مبادلة للطاقة و”مصدر” تتعاونان في مبادرات إزالة الكربون وتحول الطاقة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مبادلة للطاقة و”مصدر” تتعاونان في مبادرات إزالة الكربون وتحول الطاقة، أعلنت مبادلة للطاقة، شركة الطاقة الدولية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل 8221;مصدر 8221; إحدى الشركات الرائدة .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مبادلة للطاقة و”مصدر” تتعاونان في مبادرات إزالة الكربون وتحول الطاقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت مبادلة للطاقة، شركة الطاقة الدولية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل”مصدر” إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن توقيع اتفاقية لاستكشاف فرص التعاون في مجال مبادرات خفض وإزالة الكربون وتحول الطاقة.
وستشهد الشراكة بين الطرفين بحث سبل التعاون والاستفادة من الخبرات والمهارات التقنية العميقة لشركة مبادلة للطاقة عبر محفظة أعمالها التشغيلية وغير التشغيلية، إلى جانب خبرات شركة مصدر الرائدة عالمياً في تقنيات إزالة الكربون وتحول قطاع الطاقة.
وستركز هذه الشراكة على المناطق الأساسية في محفظة أعمال مبادلة للطاقة، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى إمكانية استكشاف مناطق أخرى ذات أهمية لكلا الطرفين. ويشمل ذلك إيجاد حلول تقنية لإزالة الكربون، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في مشاريع إنتاج النفط والغاز، وإمكانية الاستثمار المشترك في مشاريع مهمة ضمن قطاع الطاقة الجديدة والمنخفضة الكربون، بالإضافة إلى المبادرات المتعلقة بإدارة الانبعاثات.
وقال الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات التابع لشركة مبادلة للاستثمار: “يعتبر تحوّل الطاقة وإزالة الكربون من العوامل الرئيسية التي تسهم في تشكيل معالم الاقتصاد العالمي. نحن نعمل على توفير حافز للابتكار من خلال الجمع بين جهتين رائدتين على المستوى العالمي في قطاع الطاقة في أبوظبي للاستفادة من خبراتهما العميقة. وأنا على يقين أن هذا التعاون سيسرع في إيجاد الحلول اللازمة للتحديات الملحّة، إضافة إلى توفير فرص استراتيجية للاستثمار “.
وتساهم شركة مصدر بدور رائد في النهوض بقطاع الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، كما تعمل على تطوير مشاريع ونشر تقنيات مبتكرة على المستوى العالمي لدعم جهود تحوّل الطاقة وإزالة الكربون. فهي تستثمر في مجالات مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة منذ عام 2006. وتلتزم بدعم مسيرة دولة الإمارات نحو الحياد المناخي والمساهمة في إثبات الجدوى الاقتصادية لمشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز ريادة إمارة أبوظبي في هذا المجال ودعم جهود تنويع مصادر الاقتصاد في الإمارة.
من جهته، قال منصور محمد آل حامد الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة: بالتماشي مع أهداف دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي، نواصل أعمالنا انطلاقاً من استراتيجية واضحة وضعناها لإعادة ضبط سياق أعمالنا، ولعب دور فعال في دعم تحول الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية ،و ستترجم هذه الجهود من خلال مضاعفة الاعتماد على الغاز الطبيعي والتوسع عبر عبر سلاسل إمداده، بالإضافة لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة الجديدة، مثل الهيدروجين الأزرق والتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، يأتي ذلك إلى جانب استمرارنا بالبحث عن وسائل تكنولوجية أخرى لخفض وإزالة الكربون من عملياتنا التشغيلية. ومن الممكن لهذه الشراكة مع شركة مصدر أن تسرع وتيرة هذه الجهود بشكل كبير، إضافة إلى خلق فرص في قطاعات ناشئة داخل هذه الصناعة. وفي الوقت الذي تستعد فيه الإمارات لاستقبال قادة العالم في مؤتمر الأطراف (COP28 ) ، نفخر بالتوصل إلى هذه الشراكة الاستراتيجية.
وبدوره قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر: تركز مصدر على الاستثمار في قطاع الطاقة بهدف إيجاد حلول قابلة للتطوير تعتمد على مصادر نظيفة، وابتكار تقنيات جديدة لإزلة الكربون من مختلف القطاعات كثيفة الانبعاثات، وتحسين كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية، وذلك للحد من آثار التغير المناخي بالتوازي مع تحقيق استدامة إمدادات الطاقة. وتنسجم هذه الاتفاقية المهمة بين “مصدر” ومبادلة للطاقة مع هذه الأهداف ومع طموحنا المشترك لترسيخ مكانة دولة الإمارات العالمية كمساهم أساسي في جهود تحول الطاقة .
ومن خلال محفظتها المنتشرة في 11 دولة، بما في ذلك العمليات التشغيلية الكبيرة في جنوب شرق آسيا، واستثماراتها العديدة في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، تسعى مبادلة للطاقة إلى الاستفادة من فرص النمو، مع دعم تحول الطاقة، والعمل وفق أولويات أمن الطاقة التي تضعه الحكومات المضيفة. وتضمّن المحور الاستراتيجي للشركة الذي أعلن عنه العام الماضي أيضاً مواصلة بذل الجهود للتوسع عبر سلسلة القيمة للغاز الطبيعي، وقطاعات الطاقة الجديدة، في حين ستوفر هذه الاتفاقية المزيد من الزخم لهذه الجهود.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات قطاع الطاقة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
قطر تتجه للطاقة الشمسية.. مشاريع عملاقة لمستقبل مناخي مستدام
تعمل دولة قطر على بناء إحدى أكبر محطات للطاقة الشمسية في العالم، في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وذلك ضمن سباق التحول نحو الطاقة النظيفة، في وقت تواجه فيه دول العالم تحديات متزايدة في مكافحة التغير المناخي وخفض انبعاثات الكربون.
والعام الماضي، أعلنت شركة قطر للطاقة عن بدء العمل لبناء محطة جديدة للطاقة الشمسية في منطقة دخان تعد من بين أضخم مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، وذلك بعد عامين من بدء الدوحة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية مع افتتاح محطة الخرسعة.
ومن المخطط أن تعمل محطة دخان بطاقة إنتاجية تصل إلى ألفي ميغاواط. وبعد تشغيلها، سترفع المحطة القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في قطر إلى نحو 4 آلاف ميغاواط بحلول عام 2030، أي ما يعادل قرابة 30% من إجمالي القدرة الإنتاجية للكهرباء في الدولة.
كما أن المشروع سيُسهم في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 4.7 ملايين طن سنويا، في خطوة تؤكد التزام الدوحة بمواجهة التغير المناخي، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).
البداية في الخرسعةوعام 2022، افتتحت قطر محطة الخرسعة، وهي أول محطة للطاقة شمسية في البلاد، بطاقة إنتاجية تصل إلى 800 ميغاواط، وذلك نتيجة التزام الدوحة بالحد من التأثيرات البيئية وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
إعلانوأقيمت المحطة على مساحة 10 كيلومترات مربعة، وتوفر نحو 10% من الطلب على الكهرباء، كما أسهمت منذ تدشينها في تفادي انبعاث نحو مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وتعد محطة الخرسعة نموذجا متقدما، إذ تستخدم أكثر من 1.8 مليون لوح شمسي، وتدار من خلال نظام تتبع لحركة الشمس، كما تنظف الألواح باستخدام روبوتات ليلية تعتمد على المياه المعالجة، مما يحسن كفاءة التشغيل ويعزز الاستدامة.
محطات جديدة بالأفقإلى جانب الخرسعة، تعمل قطر على بناء محطتين إضافيتين في منطقتي مسيعيد ورأس لفان، بقدرة إجمالية تبلغ 875 ميغاواط، ومن المخطط تشغيلهما قبل نهاية العام الجاري.
وتقدّر كمية الانبعاثات التي ستُخفضها هذه المشاريع على مدى عمرها التشغيلي بنحو 28 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون.
كذلك، من المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في خفض البصمة الكربونية، خصوصا مع التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، مما يحسن التوازن البيئي في البلاد، تمهيدا لمستقبل أكثر استدامة يتجه نحو الطاقة النظيفة.
ورغم أن الغاز يستحوذ على توليد الكهرباء في قطر بنسبة إلى تصل إلى 99.72%، فإن تشغيل المحطات التي تعمل على الطاقة الشمسية خلال السنوات المقبلة سيؤدي إلى زيادة نسبة الكهرباء المتجددة في البلاد.
وكانت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) أعلنت العام الماضي إستراتيجية تهدف إلى زيادة توليد الطاقة المتجددة على نطاق المحطات المركزية بنحو 4 غيغاواط بحلول عام 2030.
وأوصت أيضا باعتماد تكنولوجيا التوليد الموزع للطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى نحو 200 ميغاواط بحلول عام 2030، بحسب قنا.