برلمانية: محطة الضبعة النووية تعزز التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، في فعاليات صب الخرسانة لوضع قواعد المفاعل النووى الرابع والأخير بمحطة الضبعة النووية، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، خطوة هامة نحو تنويع مصادر الطاقة، والتي ستساهم في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة ومستدامة.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن محطة الضبعة النووية ستكون عاملاً رئيسيًا في تعزيز التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أهمية توطين الصناعة النووية، خاصةً وأن مشروع محطة الضبعة النووية يعتبر رائدًا في مجال التنمية، حيث يسهم في تعزيز دور مصر على الساحة العالمية في مجال الطاقة النووية.
وأشارت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار إلى أهمية المحطة، موضحة أنها تساهم في توليد الكهرباء بالضبعة في إضافة 4800 ميجا وات من الطاقة النظيفة للشبكة القومية للكهرباء بحلول عام 2031، وذلك بعد الانتهاء من تشغيل المفاعلات النووية الـ4 بالضبعة بواقع 1200 ميجا وات لكل مفاعل.
واختتمت: "إن محطة الضبعة هي المحطة النووية الأولى من نوعها في مصر، والتي سيتم بناؤها في مدينة الضبعة في محافظة مطروح على شواطئ البحر المتوسط، على بعد حوالي 130 كم شمال غرب القاهرة، وتضم محطة الطاقة النووية 4 وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجا وات لكل منها، مُثبتة مع مفاعلات 3+ VVER (مفاعلات الطاقة التي يتم تبريدها بالماء)، ويتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقًا للاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حنان عبده عمار العلاقات الخارجية الرئيس عبدالفتاح السيسي فلاديمير بوتين مجلس النواب محطة الضبعة النوویة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي
أعربت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن بالغ قلقها واستنكارها لإعلان إسرائيل عن إنشاء وكالة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرة أن هذا الإعلان يشكل تهديدًا خطيرًا لحقوق الشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى تصعيد الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، الأحد، إن هذا التحرك الإسرائيلي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويعكس إصرار الاحتلال على المضي في سياسة التهجير القسري التي تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين.
وأكدت أن مثل هذه الخطوات الأحادية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الاحتقان، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة الحصار والعدوان المستمر.
استنكار برلماني لإنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيينوأضافت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن المجتمع الدولي يتحمل مسئولية أخلاقية وقانونية تجاه حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، داعية المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذا المخطط الخطير الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة بأكملها.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الحل الوحيد هو التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية، ودائما مصر وقيادتها السياسية هي الداعم الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.