الإصلاح والنهضة: مشروع الضبعة يمثل "السد العالي الجديد" لمصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر ومشاركته الرئيس عبد الفتاح السيسي في الصبة الخرسانية الأولى لمحطة الضبعة النووية هي "حدث تاريخي" لحلم الطاقة النووية المصرية الذي تأخر لعقود.
ووصف عبد العزيز مشروع الضبعة بأنه يمثل "السد العالي الجديد" لمصر، مؤكدا أن هذه المحطة النووية ستعود بالكثير من الفوائد على مصر في كافة المناحي الاقتصادية والسياسية.
وأضاف هشام أن محطة الضبعة سيكون لها أثر مباشر وسريع على زيادة الطاقة الكهربائية التي يتم إنتاجها في مصر بجانب توطين التكنولوجيا النووية الروسية المتقدمة في مصر وهو أمر استثنائي ويعزز من القدرات الشاملة للدولة المصرية.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن دلالة حضور الرئيس بوتين بصورة شخصية لوضع حجر الأساس للمحطة النووية بالضبعة وحرص روسيا على امتلاك مصر تلك المحطة هو ترجمة واضحة للثقل الإقليمي والمكانة الدولية التي تحظى بها مصر في ظل الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام عبد العزيز حزب الإصلاح والنهضة عبد الفتاح السيسي الضبعة النووية الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشيد بتطور الجامعات المصرية خلال احتفالية عيد العلم التاسع عشر
في إطار احتفالات "عيد العلم التاسع عشر"، الذي أقامته جامعة القاهرة، ألقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة أكد خلالها على التقدم الكبير الذي شهدته الجامعات المصرية في السنوات الأخيرة.
وأعرب الوزير عن فخره بما حققته الجامعات المصرية من تقدم في التصنيفات العالمية، مشيرًا إلى أن التعليم العالي في مصر يشهد تحولًا هامًا نحو تطوير الجامعات لتصبح جزءًا من الجيل الرابع من الجامعات الحديثة، حيث يتم التركيز على تحديث البرامج الأكاديمية، وتطوير البحث العلمي، وتعزيز دور الجامعات في خدمة المجتمع.
كما أكد الدكتور عاشور في كلمته على أن هذا التحول يتطلب أن يكون لكل جامعة هدف واضح يتم العمل عليه بشكل مستمر لتطوير التعليم العالي في مصر.
وأضاف أن التصنيفات العالمية تعد مؤشرًا هامًا لقياس جودة التعليم في الجامعات، وفي هذا السياق، أشار إلى أن جامعة القاهرة قد نجحت في تحقيق المركز 300 عالميًا، وهو إنجاز يعكس المستوى الرفيع الذي وصلت إليه الجامعة في مجالات متعددة
وأوضح الوزير أن هذا التصنيف يعكس التفوق الكبير الذي تتمتع به جامعة القاهرة في مجالات مثل البحث العلمي، التعليم، وتطوير البرامج الأكاديمية.
ولم يقتصر حديث الوزير على جامعة القاهرة فقط، بل تناول أيضًا دور الجامعات الأخرى في مصر، مثل جامعة كفر الشيخ، التي تميزت في مجال الزراعة، مؤكدًا على أهمية أن تستمر الجامعات في تطوير تخصصاتها والمشاركة في تحقيق تقدم المجتمع. وأوضح أن الجامعات المصرية تمثل قوة دافعة للابتكار والتطور في مختلف المجالات العلمية.
وفي ختام كلمته، وجه الدكتور أيمن عاشور الشكر لجامعة القاهرة على جهودها الكبيرة في مجال البحث العلمي والتعليم، مشيرًا إلى أن الاحتفال بعيد العلم هو فرصة لتكريم العلماء والمبدعين في مصر، الذين يمثلون الركيزة الأساسية للتقدم والتطور.
كما أكد على ضرورة توفير بيئة ملائمة للعلماء والباحثين المصريين من أجل تعزيز المزيد من التطور والابتكار في كافة المجالات، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030.