الإصلاح والنهضة: مشروع الضبعة يمثل "السد العالي الجديد" لمصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر ومشاركته الرئيس عبد الفتاح السيسي في الصبة الخرسانية الأولى لمحطة الضبعة النووية هي "حدث تاريخي" لحلم الطاقة النووية المصرية الذي تأخر لعقود.
ووصف عبد العزيز مشروع الضبعة بأنه يمثل "السد العالي الجديد" لمصر، مؤكدا أن هذه المحطة النووية ستعود بالكثير من الفوائد على مصر في كافة المناحي الاقتصادية والسياسية.
وأضاف هشام أن محطة الضبعة سيكون لها أثر مباشر وسريع على زيادة الطاقة الكهربائية التي يتم إنتاجها في مصر بجانب توطين التكنولوجيا النووية الروسية المتقدمة في مصر وهو أمر استثنائي ويعزز من القدرات الشاملة للدولة المصرية.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن دلالة حضور الرئيس بوتين بصورة شخصية لوضع حجر الأساس للمحطة النووية بالضبعة وحرص روسيا على امتلاك مصر تلك المحطة هو ترجمة واضحة للثقل الإقليمي والمكانة الدولية التي تحظى بها مصر في ظل الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام عبد العزيز حزب الإصلاح والنهضة عبد الفتاح السيسي الضبعة النووية الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: إصدار أمر اعتقال لنتنياهو تحول هام بمسار العدالة الدولية
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يمثل تحولاً هاماً في مسار العدالة الدولية واصفا قرار الجنائية الدولية بـ "التاريخي" وبأنه يعكس اهتمام المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، لاسيما تلك التي شهدتها غزة ولبنان وما خلفته من معاناة إنسانية غير مسبوقة.
وأشار عبد العزيز في بيان صحفي له إلى أن الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، حيث أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع مؤكدًا بأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، موضحاً أن إصدار أوامر الاعتقال يجب أن يكون بداية لتحرك دولي أكثر شمولاً يهدف إلى وقف العدوان وضمان الحماية للشعب الفلسطيني وبأن ذلك القرار نتيجة السعي المتواصل لعدة أطراف أبرزها الدولة المصرية في توضيح الحقائق على الأرض في مقابل سردية الأكاذيب الإسرائيلية.
وأضاف هشام بأن التحدي الأكبر الآن يتمثل في تنفيذ هذه الأوامر، مشيراً إلى أن العدالة الدولية تواجه عقبات سياسية تعيق تحقيق أهدافها موضحًا بأن هذا القرار يمثل رسالة واضحة بأن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، وأن مرتكبيها سيواجهون العدالة عاجلاً أم آجلاً، داعياً الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية إلى التعاون الكامل لتطبيق هذه القرارات.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن هذه الخطوة تمثل انتصاراً رمزياً للعدالة الدولية ولضحايا الاحتلال الإسرائيلي معربًا عن أمله في أن تكون هذه الإجراءات نقطة انطلاق نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يستند إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة داعيًا إلى تفعيل دور المؤسسات الدولية في مراقبة الانتهاكات المستمرة وضمان ألا يفلت أحد من المحاسبة على الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.