بالتأكيد القانون أولى أن يُتبع، قول صحيح لا يؤخذ به الآن فى أروقة المحاكم. للأسف إن موظفى المحكاكم الآن لا يعترفون إلا بالتعليمات، فإذا ذهب محامٍ لقيد دعوى يقول لك السيد الموظف المختص: يا أستاذ المحكمة غير مختصة بهذه الدعوى اذهب بها إلى محكمة أخرى، وعندما تقول له القانون وسوف أشرحه أمام المحكمة وإن المحكمة هى وحدها التى من حقها أن تحكم بعدم الاختصاص أو عدم القبول أو الرفض أو القبول، وعندما تحكى له حكايات شيوخ المهنة مثل النقيب عبدالعزيز فهمى، وتقول له هو الذى اختار اسم محكمة النقض وأنه هو الذى أوجد تعبير «أوجه النفى للدلالة على أسباب الطعن» كما استحدث نظرية «الغدر المتيقن فى القانون الجنائى» إلا أنه يصدمك بكلمة «التعليمات كدا» وإذا قلت له إن مراجعة حوافظ المستندات سببها مراجعة وأعمال قانون الدمغة ولا يجوز تحصيل رسم غير منصوص عليه فى القانون وقبل أن تقول له الدستور.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة
إقرأ أيضاً:
نقابة المالكين: لتطبيق قانون الموجبات والعقود في الإيجارات غير السكنية
دعت نقابة المالكين، الى "تطبيق قانون الموجبات والعقود في الإيجارات غير السكنية". ورأت في بيان انه "في ظل ما يسمى اصطلاحًا بالفراغ التشريعي في مسألة الإيجارات غير السكنية، من الثابت والأكيد فقها واجتهادا أنه في حال عدم وجود أي نص خاص، يجب تطبيق أحكام القانون العام، أي قانون الموجبات والعقود الذي ينظم أساسًا العلاقة بين المالك والمستأجر".
وتابع البيان: "في هذا الصدد وتطبيقا لهذا المبدأ القانوني العام، أقر الاجتهاد المستمر والمستقر لمحكمة التمييز بأنه إذا تعذّر تطبيق القانون ٩٢/١٦٠ لانتهاء مفعوله في ٢٠١٢/٣/٣١ فإن الفراغ التشريعي لهذه الناحية يوجب تطبيق القانون العام الساري المفعول بصورة طبيعية ولا يصح رد الدعوى بسبب الفراغ التشريعي لأن القانون العام مؤهل التطبيق بانتفاء أي قانون خاص مخالف، وقد انتهى مفعول تمديد الإيجارات غير السكنية (القانون الخاص) في ٢٠٢٢/٦/٣٠، ولذلك فقانون الموجبات والعقود هو الواجب التطبيق. لذلك فإننا ندعو المالكين إلى الركون لهذا المبدأ في الإيجارات غير السكنية".