انعقد الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين الاتحاد الأوروبي ومصر في بروكسل اليوم، ويواكب هذا الحدث الذكرى العشرين لدخول اتفاقية المشاركة حيز النفاذ في عام 2004 ويؤكد على الشراكة القوية ومتعددة الأوجه بين الطرفين.

وترأس الاجتماع  جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، وسامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية، بحسب البيان الصادر المنشور على صفحة وزارة الخارجية عبر فيسبوك، مساء اليوم الثلاثاء.

 واستعرض مجلس المشاركة التقدم المحرز على صعيد أولويات الشراكة المشتركة المعتمدة في يونيو 2022 بهدف تعزيز المصالح المشتركة.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي ومصر السعي لمواصلة التعاون الذي يعزز النظام متعدد الأطراف والنظام الدولي القائم على القواعد.

كما سيواصلان العمل معًا لتعزيز الاستقرار والسلام والأمن في الشرق الأوسط ومنطقة المتوسط وأفريقيا، ونظرًا للأهمية التي يوليانها لعلاقتهما، يعتزم الاتحاد الأوروبي ومصر الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الشاملة والاستراتيجية، وتبادل الاتحاد الأوروبي ومصر وجهات النظر حول عدد من الأزمات الإقليمية والتحديات العالمية.

قلق من الوضع في غزة

وأعرب الاتحاد الأوروبي ومصر عن قلقهما إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وحثا على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحماية المدنيين وفقاً للمبادئ العالمية للقانون الدولي الإنساني.

وجدد الجانبان التأكيد على الحاجة إلى ضمان الإنفاذ الفوري والمستدام وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية.

التزام أوروبي مصري

 ويلتزم الاتحاد الأوروبي ومصر بمواصلة العمل معًا بشكل وثيق للتخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان غزة، مؤكدين رفضهما بشدة لأي شكل من أشكال التهجير الفردي أو الجماعي، القسري أو خلافه، للفلسطينيين من أي جزء من الأراضي المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ودعت مصر إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وشدد الاتحاد الأوروبي على الضرورة الملحة للهدنات الإنسانية.

كما أعرب الطرفان عن قلقهما إزاء الوضع في الضفة الغربية، حيث وصل عنف المستوطنين والتوسع في بناء المستوطنات إلى مستويات قياسية، وتم إخلاء العديد من المجتمعات الفلسطينية قسراً، وهي كلها إجراءات غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وأكد الاتحاد الأوروبي ومصر أن السبيل الأوحد لحل عادل ودائم وشامل للصراع في الشرق الأوسط هو حل الدولتين الذي يضع حدًا للاحتلال ويفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الآراضي وذات سيادة وقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام، وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مصر سامح شكري جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی ومصر

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن يؤكد موقف بلاده الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم

رام الله - دنيا الوطن
شدد ملك الأردن عبد الله الثاني على موقف بلاده الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقا لحل الدولتين.

جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات منفصلة عقدها في بروكسل، اليوم الأربعاء، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.

وحذر ملك الأردن من خطورة التصعيد في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستدامته، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أهمية دور الاتحاد الأوروبي في دفع جهود تحقيق السلام.

كما أكد أهمية تكثيف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على استمرار الجهود الأردنية الإغاثية بكل السبل الممكنة.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يؤكد موقف بلاده الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
  • مودي: الهند والاتحاد الأوروبي يعملان لإبرام اتفاق التجارة الحرة
  • السيسي ورئيسة وزراء إيطاليا يؤكدان أهمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • وزير الداخلية استقبل سفراء الولايات المتحدة ومصر والأردن والاتحاد الأوروبي
  • التخطيط والتعاون الدولي تستضيف اجتماعين لمتابعة تنفيذ مشروعين للاتحاد الأوروبي في مصر
  • مصر وروسيا يبحثان إعادة الإعمار فى غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للحفاظ على الوضع الخاص بالقدس
  • الاتحاد الأوروبي يشيد بدور الأردن في الحفاظ على الوضع القائم في القدس
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية الحفاظ على الوضع القائم في القدس
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من محاولة تغيير الوضع القائم بالقدس