دشن نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي بمقر الوزارة، اليوم، خدمة الختم الرقمي, واعتماد الهوية الرقمية للوثائق الرسمية للوزارة؛ بهدف الوصول إلى منظومة رقمية ذكية وآمنة، تضمن الموثوقية والنزاهة والأصالة، وتوفير الحماية للبيانات والمعلومات بالوزارة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.


وقال المهندس المشيطي إن إطلاق الختم الرقمي يأتي ضمن جهود الوزارة لتحقيق رؤية 2030 في تعزيز التحول الرقمي، وتسهيل الخدمات للمستفيدين، ويُعد أحدث الحلول الرقمية المبتكرة التي تسهم في تحسين كفاءة وفعالية العمليات الإدارية والمالية والقانونية.

وأضاف إلى أن الختم الرقمي يسهم في تسهيل عملية المصادقة على الوثائق بسرعة وأمان، ويوفر الوقت والجهد والموارد، كما يحقق مستوى عاليًا من الشفافية والمحافظة على البيئة.

من جانبه، بين مدير إدارة التصديق الرقمي بالوزارة وائل الخنيفر أن "البيئة" تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية في قطاعاتها كافة، وربطها بالتقنيات الحديثة؛ للعمل على توفير الحماية اللازمة للبيانات والمعلومات الرقمية، والتحقق من الهوية، والامتثال لأفضل المعايير والممارسات الدولية في هذا المجال، مؤكدًا مواصلة العمل مع الشركاء الإستراتيجيين؛ لتطوير وتحسين الخدمات الرقمية في القطاعات التابعة لها.

وأفاد الخنيفر أن خدمة الختم الرقمي تُعد باكورة خدمات التصديق الرقمي، حيث تمت تجربتها خلال الأشهر الماضية على بعض الأنظمة وتكللت بنجاح كبير في سير الخدمة ومخرجاتها، كما سيتم ربط الخدمة بأنظمة ومنصات الوزارة تدريجيًا، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقدم خدمات متنوعة في مجال التصديق الرقمي مثل: التوقيع الرقمي، والختم الرقمي والترميز الرقمي، والشهادات الرقمية المتنوعة، والختم الزمني والسجلات الرقمية.

يذكر أن خدمة الختم الرقمي عبارة عن تقنية متطورة تسهم في تأمين وتعزيز نزاهة مستندات المنظمات والأفراد، وتوفير الحماية للبيانات والمعلومات من التلاعب والتزوير، كما يُعد البديل الأكثر أمانًا للختم التقليدي، وشاهدًا حقيقيًا على قوة ومتانة البنية التحتية التقنية والتطور الرقمي بالوزارة؛ للوصول إلى بيئة رقمية مبتكرة ناجحة وفعالة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة البيئة الختم الرقمي المنظومة الرقمية

إقرأ أيضاً:

مدن المستقبل واقتصاد الاستدامة وجودة الحياة ضمن نقاشات “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية

 

يستكشف المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية في دورته الافتتاحية، التي تنظمها دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية يومي 9 و10 أكتوبر المقبل في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، مستقبل تطوير حلول مبتكرة تستند إلى البيانات في مجالات الاستدامة البيئية، والتخطيط والتطوير العمراني، وتحسين جودة حياة المجتمعات، وذلك بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين، وخبراء البيانات، ومحللي السياسات، وقادة الأعمال من مختلف أنحاء العالم. وتأتي الجلسات ضمن محاور المنتدى الرئيسية التي تغطي قطاعات الصحة، والتعليم، والبنية التحتية، والاستدامة، والتكنولوجيا، والأعمال.
ويقدم المنتدى الأول من نوعه في المنطقة أكثر من 60 فعالية متنوعة ضمن أجندة أعماله تحت شعار “معايير تصنع التغيير”؛ تشمل 18 خطاباً ملهماً، و20 جلسة حوارية، و24 ورشة عمل متخصصة، إلى جانب معرض متخصص يستضيف أكثر من 10 جهات لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في استخدامات البيانات. ويفتح المنتدى باب التسجيل للمشاركة وحضور الفعاليات عبر الموقع الرسمي: https://dcdf.ae
ماذا تخبرنا الأرقام عن مستوى رضا المجتمعات؟
وفي ظل مساعي المنتدى لمناقشة جودة حياة المجتمعات ودور البيانات في تحسينها، تأتي الجلسة الرئيسية في اليوم الأول “ماذا تخبرنا الأرقام عن مستوى رضاء المجتمعات؟”، لتسلط الضوء على إسهامات البيانات في فهم احتياجات المجتمعات وتحسين حياتها. فمن خلال تركيزها على أهمية تحليل البيانات الضخمة الواردة من استطلاعات الرأي ودراسات السوق. ويستكشف المتحدثون في الجلسة العوامل التي تساهم في تعزيز الرفاهية والسعادة، وأهمية البيانات في صياغة السياسات وتخصيص الموارد لتحقيق التنمية الشاملة، وفي دعم استراتيجيات جودة الحياة، ورسم خريطة شاملة لمستويات السعادة والعوامل المؤثرة فيها، مما يساعد على تحسين الخدمات المقدمة للجمهور.
البيانات في خدمة مدن المستقبل
وفي إطار طرح قضايا محور “البنية التحتية” ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تتعرض لها مدن العالم، خاصة مع تزايد عدد السكان وتغير أنماط الحياة، تطرح الجلسة الرئيسية في اليوم الثاني “مدن المستقبل: تطويع البيانات لتحقيق التنمية المستدامة” أسئلة جوهرية: مَن الذي يقود الآخر؟ هل تقود الحكومات التوسع العمراني، أم التوسع هو من يقودها؟ وكيف تكون الحكومات سباقة في تصميم مدن المستقبل؟ حيث يستكشف المتحدثون خلال الجلسة، إسهام البيانات في بناء مدن أكثر ذكاءً واستدامة.
ويتناول الخبراء مجموعة من التحديات والفرص التي تواجه مدن المستقبل، ويستعرضون أفضل الممارسات العالمية في مجال التخطيط العمراني المستدام، مشددين على أن نجاح البشرية في التوسع المحسوب يتوقف على كفاءة جمع البيانات وتحليلها، لرسم مسار توسعي للتجمعات الحضرية ومرافقها وطرق مواصلاتها، إلى جانب تحديد احتياجاتها الأساسية للحياة.
دور البيانات في اقتصاد الاستدامة
وفي سياق مناقشة قضايا محور الاستدامة، تستكشف جلسة “دور البيانات في اقتصاد الاستدامة” في اليوم الثاني بمنصة “بيانات التغيير”، آليات توظيف البيانات والتحليلات المتقدمة لدفع عجلة التحول نحو اقتصاد دائري مستدام. وتسلط الجلسة الضوء على كيفية استغلال البيانات في إدارة الموارد بكفاءة، وتطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة البديلة، وتعزيز الابتكار في مجال إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى طاقة نظيفة.
كما يناقش المتحدثون الأدوات والتقنيات اللازمة لبناء بيئة قادرة على التعامل مع التحديات البيئية، وتحديد نطاق الخدمات التي يمكن تقديمها في هذا الإطار. وتسعى الجلسة إلى إيجاد أرضية معرفية لدى الحضور حول أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، من خلال استثمار البيانات في صياغة سياسات واستراتيجيات صديقة للبيئة، ورصد التقدم المحرز في تحقيق أهداف الاستدامة.
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ بالكوارث؟
ومع التصدر العالمي لقضية الحد من آثار الكوارث الطبيعية، تسعى جلسة “تنبؤات وحلول: الكوارث الطبيعية تحتويها البيانات” في اليوم الثاني بمنصة “بيانات الابتكار” إلى استكشاف إمكانية تحويل البيانات إلى درع واقٍ يحمي المجتمعات من أخطار المناخ، حيث تطرح سؤال: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ بالكوارث بدقة متناهية، أم أننا بحاجة إلى الحذر من الاعتماد الكلي على الآلات في اتخاذ القرارات المصيرية؟.
وتطرح الجلسة تساؤلات جوهرية حول الثقة في النماذج الذكية، وتأثير التحيزات في البيانات على نتائج التحليل، وأهمية الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص في تطوير أدوات ذكية لمواجهة التحديات المناخية. ومن خلال استعراض تجارب عالمية ناجحة، تسعى الجلسة إلى رسم خارطة طريق واضحة نحو مستقبل أكثر أمناً واستدامة.
ويناقش المنتدى مجموعة من القضايا الحيوية الأخرى التي ترتبط بالبيانات؛ ففي الوقت الذي تستعرض فيه جلسة “التعداد الناجح – تجارب من المنطقة” استراتيجيات تعداد ناجحة من المنطقة العربية وكيفية جمع البيانات الديمغرافية وتوظيفها في صياغة السياسات، تناقش جلسة “صوت الشباب في عالم البيانات” الدور المحوري للأجيال القادمة في عصر المعلومات وكيفية تمكين الشباب من المهارات الرقمية لضمان مشاركتهم الفعالة في بناء مجتمعات ذكية ومستدامة، بينما تستكشف جلسة “لغة البيانات، أساس النجاح في المستقبل” أهمية فهم وتحليل البيانات في مختلف المجالات، وكيف يمكن تعزيز هذه المهارة لدى الأفراد والمؤسسات لتمكّينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة، وتحفيز الابتكار، والحفاظ على التنافسية.


مقالات مشابهة

  • ”البيئة“ تؤكد أهمية التوسع في الزراعة العضوية بدون تربة لمواجهة التحديات
  • لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي.. “البيئة” تؤكّد أهمية التوسّع في الزراعة العضوية بدون تربة
  • “البيئة” تؤكّد أهمية التوسّع في الزراعة العضوية بدون تربة للتغلب على التحديات البيئية ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي
  • وزارة العمل: ندوة توعوية لفريق الإسعافات الأولية
  • سي آي إيه تدشن مسعى لتجنيد مخبرين في 3 دول
  • «التضامن» تعقد أول اجتماع للجنة مكافحة الفساد.. 10 اختصاصات
  • مدن المستقبل والاستدامة ضمن نقاشات المنتدى الإقليمي للبيانات
  • ورشة عمل حول "الحماية القانونية للملكية الفكرية في البيئة الرقمية"
  • مدن المستقبل واقتصاد الاستدامة وجودة الحياة ضمن نقاشات “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية
  • وزارة الاتصالات تطلق مبادرة شبكة المواهب الرقمية لدعم القطاع التقني وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي