لافروف يعلق على المزاعم الأمريكية بشأن استخدام روسيا لمسيرات إيرانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التصريحات الأمريكية في الأمم المتحدة بشأن استخدام روسيا المزعوم لطائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا بأنها كذب محض.
وتعليقا على عرض البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بعض قطع من مسيرات إيرانية قال وزير الخارجية الروسي في مقابلة مع شبكة "سي بي إس": "لا يهمني أن يتم عرض بعض الطائرات الإيرانية دون طيار في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
وأشار لافروف إلى أن التقارير التي تفيد بأن إيران تبيع صواريخ لروسيا لتستخدمها في أوكرانيا بدأت تظهر منذ عدة أشهر.
وتابع: "لقد زعموا العثور على شظاياها. وطلبت إيران رسميا وعلنا من الجانب الأوكراني الوصول إلى بقايا هذه الصواريخ. حدث هذا قبل بضعة أشهر. ولم يعد أحد يتذكر هذه الاتهامات".
وأكد لافروف أنه "لا يوجد دليل واحد على إمدادنا بالأسلحة المذكورة، وليس هناك أدنى شك في أن عدم قدرة الغرب على إثبات أي شيء كانت ولا تزال وستستمر في مثل هذه الحالات".
وفي الوقت نفسه، أشار لافروف، إلى أن الجانب الروسي يفضل التعامل مع الحقائق، مضيفا أن "الحقائق التي لا يمكن لأحد أن يخفيها هي أن الأسلحة الأمريكية والبريطانية والأوروبية يتم توريدها إلى أوكرانيا بشكل يومي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجان صواريخ تصريح طائرات بدون طيار حقائق بريطاني الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية عالمية جديدة بشأن الجرائم الإلكترونية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، اتفاقية عالمية جديدة لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وتهدف الاتفاقية، التي تفاوضت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مدار الخمس سنوات الماضية، إلى منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية بكفاءة وفعالية أكبر، من خلال تعزيز التعاون الدولي وتقديم المساعدة الفنية ودعم بناء القدرات، وخاصة للدول النامية.
ورحب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له بهذه المناسبة، باعتماد الاتفاقية، التي تعد أول معاهدة دولية للعدالة الجنائية كان قد تم التفاوض حولها فعليا منذ أكثر من عشرين عامًا، مشيرا إلى أنها ستسهم في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة بعض الجرائم المرتكبة باستخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتبادل الأدلة الإلكترونية للجرائم الخطيرة.
وأوضح أن هذه الاتفاقية هي دليل على نجاح التعددية في الأوقات الصعبة وتعكس الإرادة الجماعية للدول الأعضاء لتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وأكد أنها بمثابة منصة غير مسبوقة للتعاون في تبادل الأدلة الإلكترونية وحماية الضحايا والوقاية، مع ضمان حماية حقوق الإنسان على الإنترنت، معربا عن أمله في أن تعمل على تعزيز الفضاء الإلكتروني الآمن، داعيا جميع الدول للانضمام إلى الاتفاقية وتنفيذها بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين.
من جانبه قال فيليمون يانغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن باعتماد هذه الاتفاقية، أصبحت في متناول يد الدول الأعضاء، الأدوات والوسائل لتعزيز التعاون الدولي في منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الأشخاص وحقوقهم عبر الإنترنت.
ومن المقرر أن يتم افتتاح مراسيم توقيع الدول الأعضاء على الاتفاقية، في حفل رسمي تستضيفه حكومة فيتنام خلال عام 2025، وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من التصديق عليها من قبل الدولة رقم أربعين الموقعة عليها.