شهد مهرجان "صاندانس" للأفلام الذي يقام في ولاية يوتاه الأميركية، مسيرة مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة انضمت إليها النجمتان الهوليوديتان المكسيكية ميليسا باريرا والأميركية إنديا مور.

وكانت مجموعة "الصمود الفلسطيني" دعت إلى تنظيم المسيرة في وقت سابق. ورغم اقتراب درجة الحرارة من الصفر في مدينة بارك سيتي، فإن وسائل إعلام محلية أكدت بدء التجمع في الشارع الرئيسي للمدينة منذ الصباح الباكر، حيث وجه المحتجون رسالة للفنانين والمبدعين ورعاة الفنون لدعم غزة والمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وكتب منظمو الاحتجاج في منشور على إنستغرام في 12 يناير/كانون الثاني الحالي، "يواصل الشعب الفلسطيني استخدام الفن باعتباره شكلا من أشكال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. من اللوحات والكتابات على جدار الفصل العنصري الذي يقسم الأراضي المحتلة، إلى الأغاني والقصائد التي تستخدم الأقلام كأسلحة لها، أظهر لنا الفلسطينيون كيف يبدو الأمل والصمود".

وانضمت النجمتان ميليسا باريرا وإنديا مور إلى الاحتجاج الذي أقيم مساء الأحد 21 يناير/كانون الثاني 2024، خلال وجودهما في بارك سيتي لحضور العرض الأول لفيلميهما الجديدين، "بونيوبي" (Ponyboi) لمور، و"يور مونستر" (Your Monster) لباريرا.

حضور الممثلتين يأتي ضمن جهود دعمهما للقضية الفلسطينية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي تسبب في استبعاد باريرا من بطولة الجزء السابع لفيلم "سكريم" -رغم أدائها دور البطولة في الجزأين الخامس والسادس من السلسلة- بسبب تنديدها بما يجري في غزة عبر حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي.

ندوة غير معلنة

وكانت مجموعة "الصمود الفلسطيني" دعت إلى تنظيم المظاهرة يوم الجمعة المقبل، لكنهم قرروا تغيير موعدها إلى الأحد بالتزامن مع موعد عقد منظمة يهودية أرثوذكسية أميركية شريكة لمهرجان "صاندانس"، ندوة موسعة تحت عنوان "الاستعارات القاتلة عن اليهود وإسرائيل على شاشات التلفزيون والسينما والإعلام"، وهي ندوة لم يعلن عنها رسميا في أي من جداول الفعاليات الخاصة بالمهرجان.

pic.twitter.com/xLOCpFJqpL

— Alex Vejar (He/Him) (@AlexVReporting) January 21, 2024

كما دعت مجموعة "الصمود الفلسطيني" أيضا إلى مسيرة بالسيارات بعد ظهر يوم الجمعة 26 يناير/كانون الثاني الجاري، في قافلة تتجه إلى مقر حكومة ولاية يوتاه.

وبرر البيان، الذي نشر على صفحة المجموعة على إنستغرام المسيرة بالقول "تجاهل الممثلون التشريعيون في ولاية يوتاه، باستمرار، نداءات الشعب التي تطالب بوقف إطلاق النار. إنهم يريدون التصرف وكأن هذه ليست مشكلة الولاية"، وأضافت المجموعة في بيانها "حان الوقت لجعلهم يفهمون أنه لن تسير الحياة بشكل عادي حتى تتحرر فلسطين".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

قراصنة كوريون شماليون يسرقون عملات مشفرة بـ308 ملايين دولار

اتهمت الشرطة اليابانية والاستخبارات الأمريكية مجموعة قرصنة كورية شمالية، بسرقة عملات مشفرة بقيمة تزيد على 300 مليون دولار من بورصة البتكوين اليابانية DMM.

وقالت الوكالة الوطنية للشرطة اليابانية، إن مجموعة "ترايدر ترايتر" (TraderTraitor) التي يُعتقد أنها جزء من مجموعة "لازاروس" (Lazarus) التي يُعتقد أنها مرتبطة بسلطات بيونج يانج، كانت وراء عملية القرصنة.

أخبار متعلقة 6,2 مليون كيلومتر.. مسبار لناسا يصل إلى أقرب مسافة له من الشمسعن 90 عامًا..نفوق التمساح "بيرت" المشارك في فيلم "كروكودايل دندي"

واكتسبت مجموعة "لازاروس" شهرة واسعة في عام 2014، عندما اتُهمت بقرصنة ستوديوهات شركة "سوني بيكتشرز إنترتينمنت" (Sony Pictures Entertainment) ردًا على فيلم ساخر عن كوريا الشمالية.

سطر برمجي خبيث

أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في بيان منفصل، بسرقة عملات مشفرة بقيمة 308 ملايين دولار أمريكي من مؤسسة DMM التي يقع مقرها في اليابان، من قبل قراصنة من كوريا الشمالية.

ووصف العملية بأنها "هندسة اجتماعية ذات هدف محدد" تتكون من جمع بيانات عن هدفها لخداعه عبر رسائل ذات مصداقية، إذ تظاهر أحد المتسللين بأنه مسؤول عن التوظيف للتواصل مع موظف في منصة أخرى لتبادل العملات المشفرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجموعة قرصنة كورية شمالية تسرق عملات مشفرة من البورصة اليابانية - وكالات

وأرسل إلى الموظف ما يشبه اختبار ما قبل التوظيف، كان يحتوي على سطر برمجي خبيث.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الأمر سمح للمخترق بانتحال شخصية الموظف.

الأنشطة الكورية غير المشروعة

أضاف البيان أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي والوكالة الوطنية للشرطة اليابانية وشركاء آخرين في حكومة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، سيواصلون فضح ومكافحة استخدام كوريا الشمالية للأنشطة غير المشروعة، بما في ذلك الجرائم الإلكترونية وسرقة العملات المشفرة، للحصول على إيرادات للنظام".

وحدة الحرب السيبرانية في كوريا الشمالية

يعود برنامج الحرب السيبرانية في كوريا الشمالية إلى منتصف التسعينيات على الأقل.

وبحسب تقرير للجيش الأمريكي صدر في عام 2020، فإن وحدة الحرب السيبرانية في كوريا الشمالية التي تُعرف باسم "المكتب 121"، تضم 6000 عضو يعملون أيضًا من الخارج، خصوصًا في بيلاروس والصين والهند وماليزيا وروسيا.

مقالات مشابهة

  • ○ من الذي خدع حميدتي ؟
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • مظاهرة حاشدة في العاصمة الأرجنتينية تطالب بوقف العدوان على غزة
  • تحت شعار: “عيد ميلاد دون إبادة”.. مظاهرة حاشدة في العاصمة الأرجنتينية تطالب بوقف العدوان على غزة
  • الشاهد جيل ثورة ديسمبر الذي هزم انقلاب 25 أكتوبر 2021 بلا انحناء
  • قراصنة كوريون شماليون يسرقون عملات مشفرة بـ308 ملايين دولار
  • معلمو عدن ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة
  • مجموعة متنوعة من الأنشطة ضمن فعاليات "جرّب جنوب الباطنة".. 8 يناير
  • «دبي للأمن الإلكتروني» ينظم «المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية» 21 يناير
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟