طقس الغد… الحرارة إلى انخفاض وهطولات غزيرة على المناطق الساحلية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دمشق-سانا
توالي درجات الحرارة انخفاضها التدريجي مع بقائها أعلى من معدلاتها بقليل لمثل هذه الفترة من السنة، مع تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي يمتد في طبقات الجو كافة، مرفق بكتلة هوائية باردة ورطبة.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها المسائية أن يكون الجو غداً غائماً جزئياً بشكل عام، مع بقاء الفرصة مهيأة لهطل زخات مطرية فوق مناطق متفرقة من البلاد، وتكون الهطولات غزيرة ومصحوبة بالرعد أحياناً، وخاصة على المناطق الساحلية.
وليلاً يستمر الجو بارداً بشكل عام وشديد البرودة في المرتفعات الجبلية، كما يحذر من تشكل الضباب في أجزاء من المنطقة الشمالية والشرقية والجزيرة خلال ساعات الليل والصباح الباكر.
وتكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية، معتدلة السرعة مع هبات نشطة تتجاوز سرعتها 60 كم -سا، وخاصة في المناطق الغربية والجنوبية، والبحر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل… عقار يعيد الأسنان المفقودة بشكل طبيعي
يبدو أن الأشخاص الذين فقدوا أسنانهم، سيتمكنون من الآن فصاعدا، من الحصول على أسنان جديدة، حيث ابتكرت مجموعة من أطباء الأسنان اليابانيين، عقارا قالوا إنه سيكون بديلا للأسنان الصناعية والغرسات.
وبحسب الدراسة، “بدأ الفريق التجارب السريرية في مستشفى جامعة كيوتو، حيث قاموا بإعطاء دواء تجريبي، يقولون إنه لديه القدرة على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية”.
وبحسب الدراسة، “تشير الاختبارات التي أجريت على الفئران والقوارض إلى أن حجب بروتين يسمى (USAG-1)، يمكن أن يوقظ مجموعة من البراعم الخاملة تحت اللثة، ونشر الباحثون صورًا مخبرية لأسنان حيوانية أعيد نموها”.
وقال فريق البحث إن “علاجهم بالأجسام المضادة في الفئران فعال لتجديد الأسنان ويمكن أن يكون اختراقًا في علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.
ووفقا للدراسة، المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإنه إذا “نمت الأسنان في المكان الخطأ، فيمكن نقلها من خلال تقويم الأسنان أو عملية زرع. وبحسب الأطباء، فإن الدواء يستهدف الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون توفيره في وقت مبكر، من عام2030”.
وقال كاتسو تاكاهاشي، رئيس جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا: “توجد براعم خاملة من الجيل الثالث ولكن تحت اللثة، إنها تقنية “جديدة تماما” في العالم”.
وأضاف تاكاهاشي: “إن الحالة الوراثية تؤثر على حوالي 0.1 في المائة من الناس، الذين قد يعانون من مشاكل شديدة في المضغ، وفي اليابان غالبًا ما يقضون معظم فترة مراهقتهم وهم يرتدون قناع وجه لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم”.
بدوره، قال أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، “يرجع هذا الابتكار جزئيًا إلى عقار الأجسام المضادة، الذي يستهدف بروتينًا مطابقًا تقريبًا لـ(USAG-1) يستخدم بالفعل لعلاج هشاشة العظام”، مضيفا: “إن التأكيد على أن البشر يمتلكون براعم أسنان كامنة قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان ثوري ومثير للجدل”.