اعتقال رئيسة وأعضاء بجمعية في فاس للتورط في اختلاس أموال من الدعم العمومي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
فتحت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يومه الثلاثاء 23 يناير الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لرئيسة جمعية وثلاثة من أعضائها، يشتبه في تورطهم في اختلاس أموال عامة مقدمة في إطار عمليات الدعم العمومي.
وقد تم توقيف المشتبه بهم بشكل متزامن بكل من فاس والرباط وصفرو، في عمليات أمنية أشرفت عليها عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بكل من فاس والرباط، وبتنسيق ميداني مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وحسب المعطيات المتوفرة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، فإن الأشخاص الموقوفين يشتبه في تورطهم في اختلاس دعم مالي قدمته مجموعة من المؤسسات العمومية للجمعية التي يسيرها المشتبه فيهم، من أجل استغلالها في تقديم الدعم المدرسي للتلاميذ المتواجدين بالمناطق القروية في إطار محاربة الهدر المدرسي.
وقد تم إخضاع جميع المشتبه فيهم، وهم رئيسة الجمعية وأمينة المال وعضوان آخران، لإجراءات البحث القضائي الذي تجريه الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا رصد آليات تبديد واختلاس الأموال العامة وطريقة التصرف فيها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بالصور : تحرير الملك العمومي والقضاء على الأسواق العشوائية بملحقتي المحاميد وأسكجور
بقلم : زكرياء عبد الله
بعد المقال التي تناولته جريدة مملكة بريس وتجاوبا مع مطالب الساكنة المتضررة أشرفت السلطات المحلية بملحقة المحاميد وأسكجور علي حملة واسعة لتحرير الملك العمومي في عدد من الأحياء، حيث تم القضاء على الأسواق العشوائية التي كانت تشوه المظهر العام وتعرقل حركة المرور. الحملة التي تمت بتنسيق بين قائد مقاطعة المحاميد القديم وقائدة مقاطعة أسكجور وبحضور القوات المساعدة وأعوان السلطة ورجال الإنعاش كل بدوره .
وتعتبر هذه الحملة جزءًا من جهود السلطات المحلية لتوفير مناخ ملائم وجو اجتماعي هادئ خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل الذي يعرف إقبالًا كبيرًا على الأسواق والمحال التجارية. بالإضافة إلى تعزيز سلامة المواطنين وضمان تدفق حركة السير بشكل آمن.
وقد أشادت الساكنة وفعاليات المجتمع المدني بالملحلقتين بهذه الخطوة، معتبرين أن تنظيم الأسواق والفضاءات العامة يسهم في تحسين جودة الحياة اليومية.