محافظ المنيا يناقش التحديثات الخاصة بالمخططات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
التقى اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا المهندس ياسر حلمى نائب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى ووفد الهيئة لمناقشة إعداد دراسات التحديث الخاص بالمخططات العمرانية للتجمعات الريفية بمركز المنيا وذلك ضمن مشروع الحصر والاستدلال على التجمعات العمرانية على مستوى محافظات الجمهورية، وفقا لمنظومة الاشتراطات البنائية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية الدولة المصرية 2030.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ، اللواء ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة، المهندس مجدى ربيع يوسف مدير عام مركز إقليم شمال الصعيد، عامر طه رئيس مدينة المنيا، المهندسة أسماء صلاح مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الجهات المعنية من شركاء التنمية .
أكد المحافظ أن تلك المخططات الاستراتيجية تساهم بشكل كبير فى إنهاء مشكلات التنمية العمرانية والسكانية وتلبية احتياجات المواطنين والاستجابة لمطالبهم التي تستهدف حل مشكلاتهم المتعلقة بالمخططات الاستراتيجية والتفصيلية وضرورة توافقها مع ما هو قائم علي الطبيعة، بالإضافة إلي الحفاظ علي الأراضي الزراعية من الزحف العمراني وتوفير الطلب المتزايد علي الإسكان، وتنظيم البناء وتوفير الخدمات .
وخلال اللقاء شهد المحافظ توقيع مشروع تدقيق الحصر العمرانى للتجمعات العمرانية على مستوى جميع مراكز المحافظة بالتعاون مع هيئة التخطيط والتنمية العمرانية.
كما أطلقت الهيئة منصة تفاعلية لبيان موقف اعتماد المخططات الاستراتيجية والأحوزة العمرانية لمدن وقرى وعزب وكفور ونجوع محافظة المنيا بهدف متابعة الموقف العام للخرائط العمرانية.
من جانبه، أكد نائب رئيس هيئة التخطيط العمراني، أن تحديث المخطط الاستراتيجي لتلك القرى يأتي نتيجة وجود تلاحمات بين التجمعات العمرانية المختلفة (عزبة وقرية، عزبتين أو أكثر، قريتين، قرية أو عزبة ومدينة) وظهور العديد من المتناثرات التي تنتشر على كامل نطاقات القرى، بالإضافة إلى صدور قانون التصالح مما له من تداعيات على شكل العمران الريفى، خاصة قانونية موقف المباني والأراضي داخل نطاق التصالح والأخذ فى الاعتبار توجهات الدولة بمشروعاتها القومية وتأثيراتها علي التجمعات العمرانية الريفية (برنامج حياة كريمة، المحاور الجديدة، التجمعات العمرانية الجديدة).
وعلى هامش اللقاء، استعرضت الهيئة أعمال طرح المكاتب الهندسية ووضع مشروع رصد كامل للتواجدات على الأرض وجميع المبانى داخل و خارج الحيز العمراني من خلال تقديم مشروع إنتاج خرائط الاستدلال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الهيئة العامة للتخطيط العمراني السكرتير العام للمحافظة النواب والشيوخ رؤية الدولة المصرية 2030 التجمعات العمرانیة
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا ومسؤولو الأمم المتحدة يتفقدون مواقع مشروع السياحة الريفية بقرية دندرة
أجرى الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، جولة ميدانية تفقدية برفقة وفد من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "UN Habitat"، وذلك للوقوف على المواقع المقترحة لإقامة مجمع سياحي ريفي بقرية دندرة، لتصبح مركزًا جاذبًا للسياحة الريفية في صعيد مصر، فى إطار جهود محافظة قنا لتعزيز التنمية الاقتصادية وتنشيط القطاع السياحى.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من: لمياء مليجي، مدير برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية بمكتب الأمم المتحدة، و السيد جاد الرب، مدير عام الإدارة العامة للآثار بـ قنا، ويارا هلال، مساعد برنامج التنمية المحلية والسياسات الحضرية، و محمد قناوي، المسؤول الميداني لمشروع "حَيِّنَا" بقنا، إلى جانب محمد حلمي، رئيس مركز ومدينة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
شملت الجولة تفقد المرسى السياحي بقرية دندرة، والذي يُعد جزءًا من مشروع تنمية السياحة الريفية، ويهدف إلى ربط كورنيش قنا الشرقي بقرية دندرة مرورًا بالنيل وحتى معبد دندرة، عبر مسار سياحي متكامل، ومن المقرر أن يشمل المشروع إقامة معرض للحرف التراثية ومركزًا للخدمات السياحية، حيث وجّه المحافظ بسرعة طرح المرسى أمام شركات النقل السياحي لتفعيل الاستفادة منه.
كما تضمنت الجولة، زيارة موقع بوابة معبد حورس المجاورة لمعبد دندرة، حيث وجه المحافظ بضرورة تطبيق الضوابط العمرانية على المنازل القريبة من المنطقة الأثرية، حفاظًا على الطابع الجمالي والتراثي للمنطقة.
وقال محافظ قنا، إن الزيارة تأتي بهدف الاستفادة من خبرات البرنامج الأممي في دعم الأنشطة الاقتصادية، لا سيّما في مجال السياحة الريفية، وذلك من خلال تطوير المناطق المحيطة بمعبد دندرة وتحويلها إلى وجهة سياحية متكاملة، تسهم في تعزيز فرص الاستثمار وخلق فرص عمل مستدامة.
كما وجّه محافظ قنا، بتحويل مبنى مجاور للمعبد إلى "مركز لخدمة المجتمع"، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات.، مشيرًا إلى ما تتمتع به قرية دندرة من مقومات طبيعية وثقافية تؤهلها لتكون من أبرز قرى السياحة الريفية الواعدة في مصر.
وخلال جولته، حرص المحافظ على التفاعل المباشر مع أهالي القرية، مؤكدًا أهمية المشاركة المجتمعية في تحديد أولويات وخطط التنمية، حيث استمع إلى أحد المواطنين الذي عرض فكرة إقامة "منزلة" على الطراز الريفي القديم لاستقبال السائحين، مستلهمًا إياها من جلسة الحوار المجتمعي التي عُقدت سابقًا برئاسة المحافظ، وعبّر المواطن عن شكره وامتنانه لتبنى الفكرة التي تعكس روح التعاون بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المحلى.