كوثر بن هنية تصنع التاريخ بترشيحات الأوسكار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دخلت المخرجة التونسية كوثر بن هنية، التاريخ خلال ترشيحات جوائز الأوسكار الـ96، والمقرر إعلان جوائزها في 10 مارس المقبل.
وترشحت بن هنية لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم وثائقي، والتي أعلن عنها قبل قليل، عن فيلم “بنات ألفة” من بطولة هند صبري.
لتصبح بن هنية أول مخرجة عربية تترشح لجائزة الأوسكار، بعد أن نالت هذا الشرف عام 2021، بفيلم “الرجل الذي باع ظهره”، والذي ترشح في فئة أفضل فيلم أجنبي.
ومن بين المخرجات العربيات الأخريات اللاتي حصلن على ترشيحات لجوائز الأوسكار، المخرجة الفلسطينية فرح النابلسي، التي تم ترشيح فيلمها "الهدية" عام 2021 في فئة أفضل فيلم قصير، والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، التي رشحت لجائزة أفضل فيلم أجنبي عام 2019 عن فيلمها “كفر ناحوم”.
شهد فيلم “بنات ألفة” عرضه العالمي الأول بمهرجان كان السينمائي العام الماضي. وتدور أحداثه حول امرأة عصامية تُدعى ألفة تتولى رعاية 4 بنات، وتنقلب حياتها رأسًا على عقب حينما تختفي ابنتيها في ظروف غامضة، فتقرر المنتجة السينمائية كوثر بن هنية مساعدتها من خلال تجربة فنية فريدة من نوعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوثر بن هنية ترشيحات جوائز الأوسكار أفضل فیلم بن هنیة
إقرأ أيضاً:
مواهب إماراتية تصنع تجارب سياحية فريدة في عجمان
أثبت شباب الإمارات مرة أخرى قدرتهم على الابداع والابتكار من خلال برنامج “التجارب السياحية في عجمان” الذي أطلقته دائرة التنمية السياحية في سبيل إثراء المحتوى السياحي ودعم المواهب الإماراتية والمواءمة بين الأهداف المستدامة والابتكار الرقمي ودفع التنمية الاقتصادية الاجتماعية.
واختارت الدائرة التجربتين المبتكرتين لكل من عبدالله العلي وهو رحال شغوف ومستكشف عالمي، ومريم الحمراني مهندسة متمرسة ومدربة ومرشدة حياتية، حيث حرصا على تقديم أفكار ورؤى جديدة تسلط الضوء على جمال منطقة مصفوت وتراثها العريق.
وأكد سعادة محمود خليل الهاشمي مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، السعي من خلال برامج ومبادرات الدائرة إلى تحفيز جيل الشباب وإشراكهم في القطاع السياحي بالدولة والاستثمار في المواهب والقدرات البشرية المواطنة، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ومبتكرة لهم وبث روح شابة وحديثة أكثر إبداعا وشغفا.
وأوضحت خديجة محمد تركي، خبير تسويق وترويج سياحي في الدائرة، أن برنامج التجارب السياحية يركز على نقاط ومحاور عديدة، إذ يتيح المجال للمبادرات الخضراء الصديقة للبيئة من خلال تشجيع المحافظة على الطابع التاريخي للإمارة والحرف التقليدية، كما يحفز أعضاء المجتمع على المساهمة في تطوير القطاع السياحي وخلق الأنشطة والفعاليات التي تعزز تطوره وازدهاره، ليحقق بذلك أهدافه في دفع التنمية السياحية المستدامة والمحافظة على الإرث الثقافي ودعم التمكين الاجتماعي.
وتتميز التجربتان بدمج عناصر التراث والتاريخ مع أنشطة حديثة ومثيرة مما يوفر للزوار تجربة سياحية فريدة من خلال استكشاف مرافق ومعالم منطقة مصفوت وزيارة المتحف والمزارع المحلية والمشي بين أفلاج المياه وقضاء يوم في ضيافة بعض أهالي المنطقة.
يذكر أن دائرة التنمية السياحية بعجمان تحرص على تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية التي تحفزّ الابتكار وترسخ مكانة عجمان كوجهة رائدة في السياحة عالميا، حيث تعمل على تقديم أفضل الخدمات السياحية وإطلاق مبادرات تثقيفية متنوعة بهدف توفير تجارب استثنائية وتعزيز نمو القطاع السياحي.وام