للتاريخ .. منتخب فلسطين يصنع مجدًا كرويًا بتأهله لدور الـ 16 في أبطال آسيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استطاع المنتخب الفلسطيني في صناعة التاريخ بكأس اَسيا بقطر 2024، بعدما حقق الفوز على نظيره هونج كونج بثلاثة أهداف نظيفة، في إطار الجولة الأخيرة من دور المجموعات بالبطولة.
أمم أفريقيا .. نابي كيتا يقود غينيا أمام السنغال في آخر جولات المجموعاتجاء الهدف الأول للمنتخب الفلسطيني عن طريق اللاعب عدي دباغ في الدقيقة 12 من عمر الشوط الأول.
بينما ضاعف مواطنه زيد قمبر النتيجة في الدقيقة 49 من عمر الشوط الثاني، فيما عاد دباغ ليُسجل الهدف الثالث في الدقيقة 61 من زمن المباراة، لتنتهي المباراة بفوز فلسطين بنتيجة 3/0 على هونج كونج.
واحتل المنتخب الفلسطيني المركز الثالث في ترتيب مجموعته برصيد 4 نقاط، ليتأهل كأفضل مركز ثالث في البطولة إلى مرحلة خروج المغلوب ودور الـ 16 للمرة الأولى في تاريخه، بينما جاء هونج كونج في المركز الأخير بالترتيب بدون رصيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتخب الفلسطيني هونج كونج كأس ا سيا
إقرأ أيضاً:
رغم التفوق العددي.. السعودية تُهدر اللقب الآسيوي للناشئين أمام أوزبكستان
جدة- الوكالات
خسر المنتخب السعودي تحت 17 عامًا فرصة التتويج بلقب كأس آسيا للناشئين، عقب هزيمته بهدفين دون رد أمام منتخب أوزبكستان في المباراة النهائية التي احتضنتها مدينة جدة، في ختام البطولة التي أُقيمت بين مدينتي الطائف وجدة.
ورغم أن مجريات المباراة شهدت سيناريو دراميًا تمثّل في خوض المنتخب الأوزبكي كامل الشوط الثاني بتسعة لاعبين فقط، إلا أن أبناء المدرب السعودي فشلوا في استغلال الأفضلية العددية، ليخطف الأوزبك لقب البطولة بجدارة وسط دهشة الجماهير الحاضرة.
وجاءت أهداف اللقاء في الشوط الثاني، حيث افتتح اللاعب خاكيموف التسجيل لأوزبكستان من علامة الجزاء في الدقيقة 50، وهي الركلة التي أثارت الكثير من الجدل حول مدى صحتها. وفي الدقيقة 70، ضاعف حسنوف النتيجة بهدف ثانٍ، منح به فريقه أفضلية مريحة على مستوى النتيجة، رغم النقص العددي الحاد.
المباراة شهدت لحظات توتر كبيرة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حين تلقى اللاعب سارسنباييف البطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 41، ولم تمر سوى دقائق قليلة حتى تبعه زميله عبدالكريموف بالحمراء الثانية، ليكمل المنتخب الأوزبكي المباراة بتسعة لاعبين منذ بداية الشوط الثاني.
وعلى الرغم من التفوق العددي، إلا أن المنتخب السعودي ظهر دون أنياب هجومية حقيقية، وغابت الفاعلية أمام المرمى، كما لم يتمكن المدير الفني من إيجاد الحلول الفنية والتكتيكية التي تفتح دفاعات المنافس، ما ساهم في ضياع الحلم الآسيوي في اللحظات الحاسمة.
المنتخب الأوزبكي أظهر انضباطًا تكتيكيًا كبيرًا وشجاعة لافتة، ونجح في تسيير اللقاء بعقلانية، محققًا واحدة من أكثر الانتصارات إثارة في تاريخ البطولة، ليُتوج بلقبه القاري عن جدارة، ويترك حسرة كبيرة لدى الجماهير السعودية التي كانت تمني النفس بالاحتفال بالبطولة على أرضها.