تحدث الدكتور وليد حجاج، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن ظاهرة تعرض العديد من الأشخاص للسرقة أثناء التعامل مع تطبيقات عبر الهاتف وانتحال صفة البنوك من أشخاص وهمية، مبينا أن هناك عمليات انتحال ونصب زادت في الآونة الأخيرة من خلال رسائل وهمية وأرقام تليفونات عادية ينخدع فيها المواطن.


وأضاف الدكتور وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك أشخاصا ينتحلون صفة البنك لتنفيذ مخططهم وسرقة  الأموال، لذا لا بد من الانتباه جيدا من ذلك وعدم إعطاء البيانات الخاصة لأي شخص سوى البنك الذي يتم التعامل معه.


وأشار الدكتور وليد حجاج، إلى خطورة استقبال مكالمة تليفونية للاستعلام عن البيانات الخاصة لا بد من التأكد من ذلك، قبل إعطاء هذه البيانات، لافتا إلى أهمية الالتزام بتعليمات البنك والكود المخصص له للتواصل، قائلا: "اقفل التليفون ونتأكد من البنك الأول".


ولفت خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أن المحترفين في عمليات النصب والاحتيال، يقومون باستدراج بعض المواطنين وقلة خبرتهم في التعامل في مثل هذه الأمور، مشددا على ضرورة الالتزام بتلك الخطوات:
-عدم إعطاء أي بيانات لأي شخض يتواصل معاك عبر الهاتف
- عدم التفاعل على أي تطبيقات بشركة أو بنك
- التواصل مباشرة مع البنك والتأكد من حقيقة التطبيق والاتصال الهاتفي
- عدم التفاعل مع أي معاملات بنكية من خلال شبكات الواي فاي ولابد من التعامل من الداتا الخاصة بالشخص نفسه

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: الأسرة أول مرحلة لمنع تطرف أبنائها (فيديو)

قال الدكتور أمجد جبر، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الأسرة تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل شخصية الأطفال وتوجهاتهم النفسية، مؤكدا أن التطرف بجميع أشكاله غالبًا ما يكون له جذور في البيئة الأسرية التي ينشأ فيها الفرد.

وأوضح أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن التطرف يبدأ من الأسرة، حيث إذا كان هناك شخص متطرف دينيًا أو أخلاقيًا، فإن هذا التطرف قد يمتد إلى جميع الاتجاهات والأسرة مسؤولة عن ذلك، كما أن التطرف يمكن أن يظهر في مجالات متعددة، وليس فقط في الدين؛ بل يمكن أن يكون عرقيًا أو مجتمعيًا أو سلوكيًا أو وجدانيًا.

 الأسرة دورها مهم في تنمية عقلية الطفل

وتابع: «ما الذي يدفع الطفل أو المراهق للانتماء لجهة أخرى غير أسرته؟ إلا إذا كانت أسرته طاردة، بمعنى أن الأب والأم غير متفهمين ولا يقدمون الرعاية اللازمة، فقدان الرعاية الوالدية، خاصة في سن الطفولة المبكرة، يُعد من الأسباب القوية في ظهور التطرف، تلك المرحلة هي بداية تشكيل تفكير الطفل وتعامله مع العالم الخارجي».

وأضاف: «النموذج الأسري يمثل الأساس في كيفية التعامل مع الآخرين، لذلك، فإن دور الأسرة مهم جدًا، والكثيرون يعتقدون أن الطفل لا يفهم شيئًا، لكن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تمثل فترة حساسة، حيث يلتقط كل الصور ويخزن كل المعلومات التي سيستخدمها لاحقًا في حياته البالغة».

مقالات مشابهة

  • العناية بالبشرة الحساسة: نصائح لتجنب التهيج والحفاظ على النضارة
  • القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في معرض إنترسك السعودية 2024
  • أستاذ طب نفسي: الأسرة أول مرحلة لمنع تطرف أبنائها (فيديو)
  • اليوم العالمي للقهوة.. نصائح مهمة للحصول على فوائدها وتجنب أضرارها
  • 10 نصائح لسائقى أتوبيسات المدارس لتجنب الحوادث المرورية.. تعرف عليها
  • جزائريون: النصب والاحتيال الإلكتروني .. منصات وهمية لتنظيم رحلات سياحية
  • نصائح بسيطة وسهلة لمنع ظهور الكبد الدهني
  • وزارة المالية الإماراتية تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني
  • “المالية” تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني
  • «الصحة» تقدم 4 نصائح لتجنب عضة الكلب.. لا تتحرك إذا اقترب منك