تم تداول مقطع فيديو لاشتباكات في غزة تلاعب فيه الجيش الإسرائيلي سابقا وقص لحظة إصابة عسكري (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو تم تداوله في الصفحات الإخبارية، اشتباكات سابقة بين الجيش الإسرائيلي وكتائب "القسام" في غزة، حيث كان الجيش قد تلاعب فيه سابقا وقص منه لحظة إصابة عسكري.
وأظهر مقطع الفيديو المأخوذ من كاميرا جندي إسرائيلي تواجد الجيش الإسرائيلي داخل منزل، وتعرضهم للرصاص، خلال اشتباكهم مع كتائب "القسام".
في حين أنه يوم الثلاثاء 9 يناير، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 7 جنود في صفوفه ومقتل كلب بوليسي تابع له، خلال اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في خان يونس.
ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات تظهر "قوات من الكتيبة 101 في لواء المظليين تقاتل عناصر "حماس" داخل مبنى في خان يونس" جنوب قطاع غزة.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان أن "جنودا من الفريق القتالي للواء المظليين في قلب خان يونس، قاتلوا وقضوا على الإرهابيين في معارك قريبة ومن خلال نيران القناصة"، لافتا إلى أن "القوات عثرت على العديد من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة والقنابل اليدوية والذخائر".
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "فتح الإرهابيون النار على قوات من كتيبة المظليين من داخل المباني في المنطقة، ووجهت القوات الجوية ضربات جوية وقصفت الدبابات للقضاء على الإرهابيين، وبعد ذلك قامت القوات بعمليات تمشيط في المنطقة للتأكد من عدم وجود أي إرهابيين آخرين".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "سبعة جنود من الكتيبة أصيبوا، كما قُتل كلب من وحدة الكلاب البوليسية في عوكيتز خلال القتال".
תיעוד מיוחד: לוחמי גדוד 101 של חטיבת הצנחנים חיסלו מחבלים בהיתקלות בחאן יונס
לכל הפרטים: https://t.co/uKB8VQ50Xhpic.twitter.com/rXPV239TXE
واليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 21 جنديا احتياطيا بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب القطاع، وقد سمح بنشر أسماء 17 منهم.
وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، إن عملية قتل الجنود والضباط الإسرائيليين تؤكد سيطرة المقاومة على الأرض في غزة.
إقرأ المزيد "القسام" تكشف تفاصيل "عملية مركبة" نفذتها أمس ضد الجيش الإسرائيلي وأوقعت قتلى بين الجنودمن جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب مع "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، معلنا أن "الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في المأساة التي يجب التعلم منها لحماية أرواح جنودنا".
إقرأ المزيد بالفيديو.. لحظة انفجار المبنى الذي قتل فيه 21 جنديا إسرائيليا في غزةويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم التاسع بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
قال رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مساء اليوم الثلاثاء، إنه يتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش في الدفاع عن الإسرائيليين في 7 أكتوبر (2023).
وأدلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه: "لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل في مختلف الساحات.. نحن في أيام تحقيق أحد أهم أهداف الحرب، إعادة المختطفين".
وأضاف هاليفي: "المهمة الرئيسية للجيش الإسرائيلي هي الدفاع عن البلاد، وقد فشلنا في ذلك.. أحمله ذلك معي لبقية حياتي".
وبحسب قوله فإن "هدف التحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي هو معرفة ما إذا كانت القوة فشلت أم نجحت"، متابعا: "منذ بداية الحرب بادرنا إلى إجراء تحقيقات في الجيش الإسرائيلي، والتي أجريت بشكل غير مسبوق خلال الحرب".
وأكمل رئيس الأركان الإسرائيلي: "الشرق الأوسط تغير. خارطة التهديدات تغيرت بشكل جذري. "حزب الله" هزم.. تم القضاء على معظم قيادته. قضينا على أكثر من 4000 عنصر "إرهابي" ومن بينهم أغلبية أعضاء القيادة العليا للتنظيم وفي مقدمتهم نصر الله.. إضعاف قوة حزب الله في الساحة اللبنانية واضحة جدا ومن واجبنا الحفاظ على ذلك أيضا في المستقبل"، على حد تعبيره.
وأردف هرتسي هاليفي: "الذراع العسكرية لحماس مُنيت بضربة قوية جدا. أغلبية قيادة التنظيم قتلت وفي مقدمتها "الإرهابي" يحيي السنوار. كما قتلنا كبار قادة الجناح العسكري وفي مقدمتهم "الإرهابي" محمد الضيف. جيش الدفاع قضى على نحو 20 ألف عنصر إرهابي من حماس. لم نعيد بعد كافة المختطفين ولدينا مهام لاستكمالها في مواجهة حكم حماس وقدرات حرب الشوارع والإرهاب التي لا تزال تمتلكها حماس. نحن مصممون لتحقيق ذلك وحسمها"، على حد وصفه.
واستطرد هاليفي: "في هذه الحرب حاربنا ايران بشكل مباشر وضربنا وكلائها في المنطقة حزب الله وحماس ومصالح المحور الإيراني في سوريا.. سوريا تغيرت خلال عملية مناورة برية سريعة لأهداف دفاعية ومن خلال ضربات جوية لاستهداف قدرات المحور الإيراني وغيّرنا بشكل جذري حجم التهديد المستقبلي من سوريا.. لقد هاجمنا في إيران في اعقاب رشقات صاروخية ومسيّرات تم اطلاقها نحو دولة إسرائيل. لقد ضربنا إيران وعرفنا بشكل دقيق أين نضرب ولماذا. الصواريخ وصلت بشكل دقيق إلى الأهداف ودمرتها"، مضيفا: "إيران تعرف اليوم مدى قوتنا وتدرك مدى عظمتنا وستشعر بها في الوقت الذي يتطلب ذلك".
ورأى هاليفي أن "إنجازات الجيش تضع إسرائيل في صورة مختلفة في عيون المنطقة والعالم".