لافروف ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة تنسيق الجهود في الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الجزائري أحمد عطاف خلال اجتماعهما في نيويورك على أهمية تنسيق الجهود في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة المطروحة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي مع التركيز على التصعيد غير المسبوق في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وبحث الوزيران المهام ذات الأولوية لمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على أساس الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى روسيا في 13 و17 يونيو 2023.
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب قدمت "لحماس" من خلال الوسطاء مقترحا لوقف القتال مدة شهرين كجزء من اتفاق متعدد المراحل.
وأعلن مسؤول مصري بارز أن إسرائيل اقترحت وقفا لإطلاق النار يمتد لشهرين تفرج بموجبه حركة "حماس" عن رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في سجون إسرائيل.
وقال المسؤول، الذي تحدث إلى "أسوشيتد برس" شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن "حماس" رفضت الاقتراح، وتطالب بوقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح أي رهينة أخرى، وهو ما يرفضه قادة إسرائيل حتى الآن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الروسية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلا عن مصدر سياسي، بأن إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.