بعد دعوة السكان للنزوح إليها.. الاحتلال يحاصر منطقة المواصي بخان يونس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية، في نبأ عاجل، بأن جيش الاحتلال الإسرئيلي يحاصر منطقة المواصي التي دعا سكان خان يونس للنزوح إليها.
من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية كتائب القسام، استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة ياسين 105 في مدينة خان يونس.
كما أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، تفجير مركبتين عسكريتين من نوع "همر" بعد وقوعهم في حقل ألغام تم إعداده لهم في منطقة جحر الديك.
وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري: “بعد عودتهم من خطوط القتال... أكد مجاهدونا تفجير مركبتين عسكريتين من نوع "همر" بعد وقوعهم في حقل ألغام تم إعداده لهم في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى”.
وأمس، أعلنت كتائب القسام، أنها تستهدفت مبنى تتحصن به قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، وتوقع عناصرها بين قتيل وجريح جنوب غرب مدينة غزة.
وأضافت كتائب القسام عبر قناتها على تليجرام، أنه تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي إسرائيلي وإصابته إصابة مباشرة جنوب غرب مدينة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهداف الاحتلال الإسرئيلي الاحتلال الأسرئيلي المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطيني المنطقة الوسطى جحر الديك کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار.. والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال
وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسالة لسكان غزة، الأحد، بالقول في اجتماع مجلس الوزراء: "يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم ومستقبل عائلاتكم، أو يمكنكم التشبث بالدمار والموت. القرار لكم. اختاروا الحياة"، وذلك في خضم حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها بحق كافة الأهالي في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف نتنياهو، الذي أفشل مفاوضات تبادل الأسرى أكثر من مرة، وفق عائلات الأسرى: "بالأمس، أصدرت حماس وثائق يُزعم أنها تظهر جثة إحدى الأسرى لدينا. نحن نتحقق من المعلومات التي لا يمكن التحقق منها في هذه المرحلة".
وتابع "نحن ملتزمون ببذل كل ما في وسعنا لإعادة جميع الأسرى، الأحياء منهم والأموات بالطبع.. ونحن نعمل باستمرار لتحقيق هذا الهدف. نحن نحاول استنفاد كل فرصة، وكل صدع، وكل فرصة، ولن أخوض في التفاصيل".
وأردف: "لقد قلت الأسبوع الماضي أثناء زيارتي لقواتنا في غزة، وأكرر اليوم: من يجرؤ على المساس بحياة أسرانا سيدفع الثمن..". وذلك في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة الفلسطينية واللبنانية، تطوّرها في استهدافاتها وطرق التحامها بجنود الاحتلال، واستنزافه، وكذا تنفيذ عمليات تهدف إلى قتل أكبر قدر ممكن من جنوده.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أعلنت أمس الأحد، أنّ: "وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى، لكن الحركة لن تقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين في القطاع وضمان عودتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار".
كذلك، أعلنت "القسام" عن تمكّنها من قتل جنود إسرائيليين أو إصابتهم خلال هجمات لها. كما أعلنت فصائل فلسطينية أخرى عن سلسلة عمليات طاولت قوات الاحتلال المتوغلة.
ونوهت "القسام" أمس، إلى أنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكرية بعدد من صواريخ "رجوم" قصيرة المدى، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
إلى ذلك، استهدفت كتائب القسام تفاصيل استهداف منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية قرب مفترق الصفطاوي، غرب مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه: "منذ بداية الحرب استشهد أكثر من ألف طبيب وممرض واعتقل أكثر من 310 منهم". بينما حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من خطورة الوضع الإنساني في القطاع.