بعد أزمة دخوله المستشفى.. أول ظهور علني لوزير الدفاع الأمريكي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، إن بلاده مستمرة في العمل على توصيل المساعدات الأمنية لأوكرانيا، مشددا على التركيز على الاحتياجات العسكرية لكييف، من أجل الدفاع عن نفسها.
وأشار إلى أوستن إلى مواصلة العمل مع "الحلفاء والشركاء" الذين أظهروا التزاما بأمن أوكرانيا المستدام.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي خلال أول ظهور علني له منذ دخوله المستشفى سرا، وكان ذلك بشكل افتراضي من منزله، في اجتماع تناول الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا.
ودخل أوستن (70 عاما) مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ميريلاند في 22 ديسمبر كانون الأول لعلاج سرطان البروستاتا. وعاد إلى المستشفى في الأول من يناير كانون الثاني، بسبب مضاعفات تضمنت التهاب المسالك البولية.
ولم يتم الكشف عن دخوله المستشفى إلا بعد أربعة أيام، ولم تحدد وزارة الدفاع (البنتاغون) سببا لدخوله المستشفى حتى التاسع من يناير كانون الثاني.
وأثار عدم إخطار أوستن الرئيس جو بايدن بدخوله المستشفى انتقادات من مشرعين وفاجأ البيت الأبيض.
وظهر أوستن في بث مباشر بضع دقائق وهو يدلي بملاحظات افتتاحية.
وجلس وخلفه جدار أبيض، وعلى يساره لوحة مفاتيح لنظام أمني فيما يبدو وشعار وزارة الدفاع على يمينه، مع علم صغير للولايات المتحدة وأوكرانيا فوق طابعة بجانبه.
وحدث انقطاع قليل في البث المباشر، لكن أوستن لم يتحدث عن حالته الصحية فيما يبدو، وطالب بأنظمة دفاع جوي إضافية لأوكرانيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: قصف إسرائيلي متعمد يستهدف المستشفى لليوم الثاني على التوالي
صرح الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان فى شمال قطاع غزة، أن المستشفى تعرض، اليوم الجمعة، لعدوان إسرائيلي مفاجئ استهدف مدخله مباشرة، ما أسفر عن إصابة طبيب وعدد من المراجعين.
وأشار أبو صفية في تصريحات لوسائل إعلام عربية إلى أن هذا الاعتداء يمثل اليوم الثاني على التوالي الذي تتعرض فيه المستشفى لقصف إسرائيلي متعمد، مما يعكس استهدافًا ممنهجًا للمنظومة الصحية في القطاع. وأضاف أن القصف أحدث أضرارًا بالغة في مرافق المستشفى وأثر على سير العمل الطبي.
وأوضح أبو صفية أن القنابل التي أطلقتها طائرات الاحتلال أصابت طبيبًا كان يؤدي عمله وعددًا من المواطنين الذين كانوا يتلقون الرعاية الطبية في المستشفى، مؤكدًا أن مثل هذه الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي المنشآت الطبية والطواقم العاملة فيها.
واتهم أبو صفية الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف القطاع الصحي في غزة، مشددًا على أن هذه الهجمات تعرقل تقديم الخدمات الصحية للمرضى وتفاقم من معاناة السكان في ظل الحصار المتواصل والعدوان المستمر.
وفي ظل هذه التطورات، دعا أبو صفية المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المرافق الصحية وتأمين حماية الطواقم الطبية، محذرًا من أن استمرار هذه الهجمات سيؤدي إلى كارثة إنسانية في القطاع.
يُذكر أن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في غزة، حيث تعاني المنظومة الصحية من نقص حاد في الموارد والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
نيويورك تايمز: اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان يلوح في الأفق
كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين إقليميين وأمريكيين مطلعين، أن ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان بدأت تتبلور، وسط تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى تسوية تساهم في تهدئة الأوضاع المتوترة بين الطرفين.
وأوضح التقرير أن الاتفاق المحتمل يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، على أن يتزامن ذلك مع انسحاب قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. ورغم هذه الملامح الإيجابية، أكد المسؤولون أن تفاصيل تنفيذ هذا الاتفاق لا تزال بحاجة إلى تفاهمات نهائية بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدو أكثر اهتمامًا بالتوصل إلى هدنة في لبنان مقارنة بجبهات أخرى، مثل غزة، حيث ترى القيادة الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار في لبنان هو السبيل الأسهل لإعادة السكان إلى مناطقهم الشمالية التي أُخلِيت بسبب التصعيد العسكري الأخير.
وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين المعنيين شددوا على ضرورة التعامل مع الأنباء بتفاؤل حذر، في ظل التحديات التي تواجه التوصل إلى صيغة مرضية لكافة الأطراف.
وذكرت الصحيفة أن الجهود الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تلعب دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، مع التركيز على تجنب المزيد من التصعيد العسكري وضمان استقرار الوضع الأمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يُذكر أن الوضع في لبنان شهد تصعيداً ملحوظاً خلال الأسابيع الأخيرة، مع استمرار المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مما أدى إلى تفاقم التوترات الإقليمية وزيادة الضغط الدولي لإيجاد حل سياسي يضمن تهدئة الأوضاع.