فضيحة في كأس إفريقيا.. الأمن يتحرش جنسياً بالمشجعات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أثارت فيديوهات متداولة في وسائل التواصل الاجتماعي، ردود أفعال واسعة، بعدما أظهرت سوء تعامل رجل أمن الملاعب في كوت ديفوار مع النساء، وأظهرت الصور تفتيش النساء قبل دخول ملاعب كرة القدم بطريقة وصفتها "ماركا" بالتحرش المثير للاشمئزاز.
وقالت الصحيفة الإسبانية: أثار التحرش بالنساء موجة من الانتقادات في شبكات التواصل الاجتماعي، إنه أمر مخجل ومثير للسخرية ويجب إدانته، والمؤسف أن الذي يعمل على سلامة الملاعب والجماهير، يستغل سلطاته من أجل ملامسة النساء.
وأضافت "ماركا" في أحد الفيديوهات المتداولة، يمكن رؤية أحد أفراد أمن الملاعب، وهو يلمس أجزاء حساسة للنساء اللاتي يحاولن الوصول إلى الملعب، دون أن يتمكن من مقاومة رجل الأمن.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الصبيحي .. هل يحتاج قانون الضمان الاجتماعي إلى مراجعة شاملة.؟
#سواليف
كتب #موسى_الصبيحي
يتكون #قانون_الضمان_الاجتماعي الحالي رقم (1) لسنة 2014 وتعديلاته من (110) مواد، وهناك سبعة جداول ملحقة به هي: جدول قائمة الأمراض المهنية، وجدول قائمة #إصابات_العمل، وجدول المبالغ المستحقة على شراء مدة الخدمة، وجدول الأنصبة المستحقة، وجدول الخصم في #رواتب_التقاعد المبكر، وجدول نسب احتساب راتب #تقاعد_الشيخوخة، وجدول نسب الجمع بين راتب التقاعد المبكر والأجر من العمل.
في تقديري أن هذا القانون الذي تعرّض لتعديلات عديدة حتى الآن، وهناك مشروع قانون معدّل له في البرلمان حالياً، يحتاج إلى مراجعة شاملة لكافة موادّه وجداوله، وأن هذه المراجعة تحتاج إلى تفكير وبحث عميقين ومتأنيين، ولا سيما التعديلات التي طرأت على القانون في العامين 2019، و 2023، مع الأخذ بالاعتبار مشروع التعديل الحالي لعام 2024.
مقالات ذات صلة الأمطار الأخيرة تحسّن الموسم المطري في بعض مناطق المملكة 2025/03/30نحن اليوم أمام جملة “ترقيعات” حصلت وتحصل على هذا القانون، ولم يكن معظمها صائباً ولا ناضجاً، بل أدّت إلى تشويه للقانون الدائم الصادر سنة 2014، والذي أعتقد أنه كان أنجع وأمنع قانون ضمان صدر منذ سنة 1978 إلى اليوم، طبعاً دون أن ننكر أن بعض موادّه تحتاج إلى مراجعة اليوم بعد مرور (11) سنة على صدوره.
بناءً عليه، أدعو إلى التفكير والتحضير لإطلاق حوار اجتماعي وطني نوعي حول قانون الضمان في فترة ما بعد العيد يأخذ مداه، وأن يتم تشكيل فريق عمل لمراجعته مراجعة شمولية والاستفادة من حصيلة الحوار الاجتماعي الشامل مع كل الأطراف والجهات، بحيث نستطيع خلال سنتين من الآن كحد أقصى الوصول إلى تفاهمات وتوافقات حول مشروع قانون معدّل شامل لقانون الضمان، يوازن بين مصالح كافة الأطراف، ويضمن توفير حدود الكفاية الاجتماعية للمنتفعين، وفي نفس الوقت يحافظ لا بل يُعزّز استدامة النظام التأميني مالياً واجتماعياً.
وسيكون لنا العديد من الإضاءات حول الموضوع في قادم الأيام إن شاء الله.
وكل عام وأنتم بخير