بغداد اليوم- متابعة

أثارت فيديوهات متداولة في وسائل التواصل الاجتماعي، ردود أفعال واسعة، بعدما أظهرت سوء تعامل رجل أمن الملاعب في كوت ديفوار مع النساء، وأظهرت الصور تفتيش النساء قبل دخول ملاعب كرة القدم بطريقة وصفتها "ماركا" بالتحرش المثير للاشمئزاز.

وقالت الصحيفة الإسبانية: أثار التحرش بالنساء موجة من الانتقادات في شبكات التواصل الاجتماعي، إنه أمر مخجل ومثير للسخرية ويجب إدانته، والمؤسف أن الذي يعمل على سلامة الملاعب والجماهير، يستغل سلطاته من أجل ملامسة النساء.

وأضافت "ماركا" في أحد الفيديوهات المتداولة، يمكن رؤية أحد أفراد أمن الملاعب، وهو يلمس أجزاء حساسة للنساء اللاتي يحاولن الوصول إلى الملعب، دون أن يتمكن من مقاومة رجل الأمن.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب الحسد ؟

يقوم كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي سواء أشخاص عاديين أو من المشاهير بنشر صورهم واخبارهم السعيدة وانجازاتهم وحياتهم الشخصية على السوشيال ميديا، مما يعرض الكثير منهم للحسد، ولكن يجب على مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي أن يتجنبوا نشر كل ما يمس حياتهم الشخصية ويحتفظوا بقدر كبير بالخصوصية ولا تكن حياتهم معلومة لجميع متابعيه على مواقع التواصل الإجتماعي.

في هذا الصدد.. قال الدكتور سعيد عامر مساعد الأمين العام لمجمع الشئون الإسلامية لشئون الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية أنه لا ينبغي ولا يصح على المسلم أن ينشر أسرار حياته وبيته على مواقع التواصل الاجتماعي لأن هذه تعد حرمات بيوت أمرنا الله بحفظها .

هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل يسبب الحسد ؟

وأضاف «عامر» خلال رده على سؤال “ما حكم تصوير الحياة المعيشية ونشرها على السوشيال ميديا ”، أن أية «أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» ليس معناه ان تصور طعامك وشرابك وملبسك وأدق تفاصيل حياتك وتنشرها للناس فهذا فهم خاطىء للأية الكريمة .

وأشار إلي أن وسائل التواصل الإجتماعي نعمة يجب على المسلم استخدامها في الخير وليس في الشر لأن هذه الأفعال تكسر قلوب الاخرين.

هل نشر البلوجرز واليوتيوبرز صورهم وحياتهم  على مواقع التواصل يسبب الحسد ؟

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة "اليوتيوبرز" الذين يقومون بنشر مقاطع فيديو مُصوَّرة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم. فما حكم ذلك؟

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن بَثُّ ونَشرُ "اليوتيوبرز" المقاطع المصورة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم لزيادة التفاعل حولها، إن كان مما لا يجوز للغير الاطلاع عليه؛ لكونه مما يُعَيَّب به المرء، فنشره عَمَلٌ محرَّم شرعًا، ومُجَرَّم قانونًا؛ لما فيه من إشاعة الفاحشة في المجتمع.

وإن كان مما يصح إطلاع الغير عليه فلا مانع منه شرعًا.

مقالات مشابهة

  • أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
  • أستراليا تقدم مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عامًا
  • أستراليا تحظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
  • اتصالات النواب تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • دولة تعلن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • «الملك جيمس» يعتزل «التواصل الاجتماعي»!
  • أستراليا تقر قانوناً يمنع الأطفال من استخدام التواصل الاجتماعي
  • نائبة جمهورية تطلب منع زميلتها المتحولة جنسيا من استخدام مراحيض النساء (شاهد)
  • كيف يمكن إبعاد الأطفال عن أضرار التواصل الاجتماعي؟
  • هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب الحسد ؟