أوقاف الفيوم تبدأ توزيع الشنط الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية

  قامت إدارات الأوقاف الفرعية توزيع السلع الغذائية على الأسر الأولي بالرعاية، تحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، بالتعاون مديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم. 

 يأتي هذا في إطار الدور المجتمعي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وبالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي، بتجهيز الشنط الغذائية، لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية.

 

 وقال الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم أن الإدارات الفرعية بقرى ومراكز المحافظة، قامت اليوم الثلاثاء بالتعاون مع إدارات التضامن الاجتماعي، بتوزيع عدد 8 آلاف شنطة غذائية تشمل الأرز والمكرونة والسكر، مع الالتزام بتنفيذ توجيهات وزارة الأوقاف بشأن التعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية مع المستحقين، والعمل جميعًا فى خدمتهم، موضحا أن هذا إنما هو حقهم علينا وعلى المجتمع، ولا منة لأحد بل الفضل لله (عز وجل)، ثم لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه الدائم للأسر الأولى بالرعاية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كما أوضح بأنه سيتم الالتزام بعدم تصوير أحد عند التوزيع؛ مراعاة لمشاعرهم. 

 

  أوقاف الفيوم تواصل تنفيذ الندوات التوعوية بالمساجد..

 

 وفي سياق آخر عقد أئمة الأوقاف عدد من الندوات الدعوية تحت عنوان "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" بالمساجد الكبرى بقرى ومراكز المحافظة، في إطار الدور التثقيفي والتنويري ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية الأوقاف بالفيوم. 

 وخلال هذه الندوات أكد العلماء على أن الإسلام حث على الاجتماع والاعتصام والوحدة، فالاجتماع والاتفاق سبيل إلى القوة والنصر، وما ارتفعت أمة من الأمم وعلت رايتها إلا بالوحدة والتلاحم بين أفرادها، وتوحيد جهودها، والتاريخ أعظم شاهد على ذلك،والله يقول:"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، والإسلام دعا إلى نشر الألفة والسلام بين أبناء المجتمع على اختلاف عقائدهم، حيث يقول الحق سبحانه: “وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”، ويقول سبحانه: “لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ أن اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ”، وكان النّبى (صلى الله عليه وسلم) يتعامل مع غير المسلمين من هذا المنطلق القرآنى، فكان (صلى الله عليه وسلم) يحسن إليهم، ويقبل هديتهم، ويجيب دعوتهم، ويعود مريضهم ؛ إظهارًا لسماحة هذا الدين، وحفاظًا على وحدة المجتمع وتماسكه. 

  وأشار العلماء إلى أن حب الوطن غريزة فطرية فى الإنسان، وما من إنسان إلا ويعتز بوطنه؛ لأنه مهد صباه، ومرتع طفولته، وملجأ كهولته، ومنبع ذكرياته، وموطن آبائه وأجداده، ومأوى أبنائه وأحفاده، حتى الحيوانات لا ترضى بغير وطنها بديلًا، ومن أجله تضحى بكل غالٍ ونفيس، والطيور تعيش فى عشها فى سعادة ولا ترضى بغيره ولو كان من حرير، كما أكدوا أن حب الأوطان من الإيمان، وأن الحفاظ على الوطن واجب على كل إنسان. 

  

المصدر: بوابة الوفد