مسقط- الرؤية

زارت أمس سعادة سيندي داير السفيرة المتجولة الأمريكية لمُراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر، والوفد المرافق لها، مقر دائرة الحماية الأسرية "دار الوفاق" في ولاية السيب، وكان في استقبالها السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية.

وتأتي هذه الزيارة لدار الوفاق بهدف الاطلاع على الخدمات المقدمة لضحايا الاتجار بالبشر في سلطنة عُمان، إذ تضمنت الزيارة تقديم عرض مرئي حول دور وزارة التنمية الاجتماعية في حماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، حيث استعرضت مروة بنت حسن البلوشية باحثة قانونية بدائرة الحماية الأسرية، اختصاصات الدائرة كوضع خطط للحماية الأسرية، وتعزيز الجهود والآليات اللازمة، والمساهمة في وضع الأسس والمقومات التي تضمن توفير الاستقرار والتماسك الأسري، وتلقي البلاغات عن حالات الإساءة ودراستها ووضع الخطط العلاجية اللازمة، وإعداد قاعدة البيانات الإحصائية ومؤشرات الحماية الأسرية، والمساهمة في التوعية المجتمعية بأضرار الإساءة والعنف وتشجيع الأسر على الابلاغ.

وتحدثت البلوشية عن الفئات المستفيدة من خدمات دار الوفاق وهم: ضحايا الإتجار بالبشر، والأطفال المعرضين للإساءة، والنساء المعرضات للإساءة، والنساء العضّل، كما تطرّقت إلى التعريف بالخدمات المُقدمة في الدار لضحايا الإتجار بالبشر المتمثلة في الرعاية والتأهيل النفسي، والاجتماعي، والنفسي، وتغطية النفقات الخاصة خلال فترة الإقامة بالدار، وعند السفر والمغادرة لبلدهم الأم، وتوفير الحماية القانونية للضحايا، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني عبر توقيع مذكرات التفاهم مع اللجان والجمعيات، إلى جانب التعاون مع الجمعيات الأهلية وجمعيات المرأة العمانية لتقديم الدعم المادي، وأيضًا تقديم بعض الدورات التدريبية للضحايا.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اونيس: سيطرة المجموعات المسلحة على مناطق بعينها قد يوفر ملاذاً آمناً للمهربين

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري سعيد اونيس، إن سيطرة المجموعات المسلحة على مناطق بعينها قد يوفر ملاذاً آمناً لإفلات أسماء متورطة بنشاط التهريب والإتجار من العقاب.

وأضاف في تصريحات لـ”الشرق الأوسط”، أن أسماء المتورطين في التهريب والاتجار بالبشر ضُمنت بالتقرير الأممي الذي نشر نهاية العام الماضي الصادر عن لجنة خبراء المعني بليبيا.

وأشار إلى أن معالجة قضية الهجرة وتداعياتها من الاتجار بالبشر تتطلب تنفيذ رؤية وطنية شاملة.

وذكر أن محاربة الهجرة تتطلب أمورًا عدة كتعديل التشريعات لتغليظ العقوبات على المهربين.

ونوه بأن الإدانة القانونية الموثقة تظل قائمة كالسيف على رقاب هؤلاء وإذا لم يطولهم العقاب اليوم فغدًا قد يتغير الوضع أو حسابات المصالح وتطولهم.

وأكمل: “ربما نُفاجأ بأن المجتمع الدولي قرر بلحظة ما مساعدة الليبيين في تعقب هؤلاء”.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • لتعزيز الروابط الأسرية للنزلاء.. "قضاء أبوظبي" تنفذ مبادرة "بهجة العيد"
  • تقرير: تقليص المساعدات الأمريكية لمؤسسات مكافحة الإرهاب يساعد على نمو المنظمات الإرهابية
  • رمز السلام والتسامح.. السفيرة مشيرة خطاب تنعى الأنبا باخوميوس
  • المرأة اللبنانية في سوق العمل.. تحديات وفرص في ظل الضغوط الأسرية
  • أشهر أغاني عيد الفطر
  • اونيس: سيطرة المجموعات المسلحة على مناطق بعينها قد يوفر ملاذاً آمناً للمهربين
  • حكم زيارة القبور للرجال والنساء يوم العيد.. الإجابة من الأزهر ودار الإفتاء
  • كيف تصلي صلاة العيد في البيت للرجال والنساء فردا وجماعة؟.. بـ5 خطوات
  • الحكيم يحذر من أجندات خبيثة ويدعو للحفاظ على التجربة العراقية
  • مناوي: المخرج هو الوفاق