أظهرت لقطات وقوع قوة إسرائيلية خاصة مطلع الشهر الجاري، في كمين نفذته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة غير مسبوقة.

وبيّنت المشاهد -المأخوذة من كاميرا أحد الجنود الإسرائيليين- تعرض القوة الإسرائيلية للكمين والاستهداف المباشر في أحد المباني في غزة، والصعوبات الكبيرة التي واجهها الجنود في التعامل مع الوضع.

كما بدت حالة الذعر والصراخ واضحة على جنود جيش الاحتلال أثناء الاشتباكات حيث غطى الدخان سماء المكان الذي حوصروا فيه، في حين ظهر أحد الجنود مختبئا تحت غطاء نوم.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد بثت -مطلع يناير/كانون الثاني الجاري- مقطعا مرئيا يظهر صراخ جنود الاحتلال في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة فضلا عن جرحى على الأرض، في ظل الاشتباكات الضارية مع عناصر المقاومة الفلسطينية.

يذكر أن فصائل المقاومة في غزة دأبت خلال معركة "طوفان الأقصى" على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال كاستهداف الجنود والدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية بقذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، والكمائن المحكمة وعمليات القنص وتفخيخ فوهات الأنفاق في المناطق التي توغل فيها الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

رسائل احتجاجية جديدة لجنود جيش الاحتلال ضد الحرب على غزة

دعا مئات الجنود الإسرائيليين فى عريضتين جديدتين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، فى أحدث فصول تصعيد الضغط على الحكومة داخل جيش الاحتلال.

جنود الاحتياط في سلاح الجو

ويأتى هذا بينما أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين -بالإضافة إلى وزراء وقادة سابقين بالجيش وأكاديميين ونشطاء وقادة أحزاب المعارضة- دعمهم لجنود وضباط الجيش المطالبين بوقف الحرب.

ونقل موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي أن الجنود قالوا في العريضتين إن نتنياهو يحرض ضد سلطات فرض القانون، ويعرض أمن مسؤوليها للخطر، ويحاول عرقلة التحقيقات في قضايا تتهمه ومقربين منه بالفساد.

وأضاف أن المئات من جنود الاحتياط في وحدة السايبر الهجومي ومنظومة العمليات الخاصة ينضمون لدعوات وقف الحرب في غزة.

وبدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة اليوم الثلاثاء، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.

وفي وقت سابق اليوم، وقّع نحو 150 جنديا إسرائيليا خدموا في لواء غولاني عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، ولو كان الثمن وقف الحرب فورا.

وخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.

إعادة الأسرى دفعة واحدة

ومن جانب آخر، قالت هيئة عائلات الأسرى إن طريقة الإفراج الجزئي عن الأسرى على شكل دفعات نهج خطير يعرض جميع الأسرى للخطر.

وطالبت باعتماد حل مناسب يفضي إلى إنهاء الحرب، وإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة وبشكل فوري.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك انضم إلى ضباط الاحتياط العاملين والمتقاعدين، فوقّع على عريضة تدعم رسالة الطيارين الداعية إلى وقف الحرب من أجل إطلاق سراح الأسرى.

اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 51 ألف شهيد

رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة فرصة فريدة لحشد الدعم

ضياء رشوان: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ستشهد تحوّلًا إيجابيًا بفضل جهود مصر وقطر

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعقد المفاوضات لإطالة الحرب والجنود يرفضون الخدمة
  • اختتام فعاليات حاصر حصارك في الأردن.. أسبوع عالمي للمقاومة والذاكرة الفلسطينية (شاهد)
  • شاهد| إسرائيل وعملائها ومحاولة نزع سلاح المقاومة
  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • جندي أسير في غزة: دمي في رقبة نتنياهو (شاهد)
  • شاهد.. جندي أسير لدى السرايا يهاجم نتنياهو وترامب وبن غفير
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • رسائل احتجاجية جديدة لجنود جيش الاحتلال ضد الحرب على غزة