“حقوق الإنسان” توقّع مذكرة تفاهم مع “الأوقاف”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وقّع معالي نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور هشام بن عبدالرحمن آل الشيخ، ومحافظ الهيئة العامة للأوقاف الأستاذ عماد بن صالح الخراشي بالرياض اليوم, مذكرة تفاهم، بهدف فتح آفاق التعاون الثنائي بما يحقق أهداف الجانبين في عدد من المجالات, وذلك بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
ونوه نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان بما تمثله مثل هذه الشراكات من أهمية في دفع مجالات التعاون الثنائي بين الهيئة وشركائها بمختلف القطاعات ومنها الهيئة العامة للأوقاف، مؤكداً ما تحظى به حقوق الإنسان من رعاية واهتمام من القيادة الرشيدة وما تحقق في إطار ذلك من تقدم وتطور كبيرين بشكل يعزز من فعالية مثل هذه الشراكات في تحقيق الأهداف المنشودة.
من جانبه أعرب محافظ الهيئة العامة للأوقاف عن تقديره لهيئة حقوق الإنسان والجهود المبذولة التي تقوم بها، مؤكداً على وحدة الرسالة الإنسانية السامية التي تجمع الجانبين، مشيراً إلى أهمية هذه المذكرة في تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصلحة الوطنية.
وتسعى المذكرة إلى تعزيز الإسهام في نشر التوعية والثقافة بحقوق الإنسان، والاستفادة من الإمكانيات بين الجانبين في إطار الفعاليات والأنشطة، إلى جانب تبادل البيانات والمعلومات والربط الإلكتروني، إلى جانب بحث عدد من المشاريع ذات النفع المجتمعي، وإبراز دور الأوقاف في مجال التكافل الاجتماعي وحماية حقوق الإنسان، وتبادل الخبرات ونقل المعرفة في عدد من الاختصاصات، وتعزيز الأعمال التطوعية وتشجيع رواد الأعمال في تبني وتطوير مشروعات تسعى إلى المساهمة المجتمعية خاصة في مجال حقوق الإنسان، وتسهيل حصول الباحثين على آخر الدراسات والآراء في مجالي حقوق الإنسان والأوقاف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حقوق الإنسان عدد من
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان و”قيصرية الكتاب” توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز المشهد الثقافي بالمملكة
وقّعت جامعة الأمير سلطان و(قيصرية الكتاب) مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية والتعاون بين الطرفين، والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي في المملكة العربية السعودية.
وتتضمن المذكرة تنظيم أمسيات ثقافية دورية، تُكرَّم خلالها شخصيات وطنية بارزة، ساهمت في تطوير الحراك الثقافي الوطني، وتسليط الضوء على إنجازات هذه الشخصيات، وتقدير إسهاماتها في تعزيز الهوية الثقافية الوطنية، فضلاً عن إلهام الأجيال القادمة للاستمرار في هذا الإرث العريق.
وإضافة إلى ذلك، تتضمن المذكرة تنفيذ برامج وندوات مشتركة، تهدف إلى مناقشة موضوعات ثقافية ومجتمعية، إذ تسعى هذه الفعاليات إلى تعزيز الحوار الثقافي بين الأوساط الأكاديمية والمؤسسات الثقافية، وتشجيع التفاعل الفكري بين أفراد المجتمع، مما يسهم في تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي.
وعقب توقيع المذكرة قال الدكتور أحمد بن صالح اليماني، رئيس الجامعة: تأتي هذه المذكرة كجزء من الجهود الوطنية لدعم القطاع الثقافي، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز القطاع الثقافي والتنمية المجتمعية، ورفع مكانة المملكة بصفتها مركزًا ثقافيًا رائدًا في المنطقة. مشيرًا إلى أنها تعكس التزام الطرفين بتعزيز القيم الثقافية والمعرفية، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات المشتركة.
ومن جانبه، صرّح أحمد فهد الحمدان، المشرف العام على قيصرية الكتاب، قائلاً: نحن سعداء بتوقيع هذه الشراكة مع جامعة الأمير سلطان، ونتطلع من خلالها إلى تقديم برامج وفعاليات مجتمعية، تسهم في تعريف الأجيال الشابة بشخصيات وطنية، لها دور بارز في بناء هذا الوطن المعطاء. وتمثل هذه الشراكة جزءًا من استراتيجيتنا في تعزيز التفاعل بين أفراد المجتمع، بما يسهم في دعم التطور الثقافي والمعرفي.
ويعد توقيع هذه الاتفاقية علامة فارقة في مسار التعاون بين قيصرية الكتاب وجامعة الأمير سلطان، إذ تُبرز أهمية التكاتف بين المؤسسات التعليمية والثقافية في تطوير المبادرات المجتمعية الهادفة إلى بناء مجتمع ثقافي ومعرفي قادر على مواجهة التحديات العالمية برؤية وطنية عميقة.