اهتمام لافت وإشادة واسعة بالإصدار الجديد من «سِيَر البِيْعَة المُقَدَّسَة» للباحث شريف رمزي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حراكًا جماهيريًا واسعًا قبيل أيام من افتتاح الدَّورة ٥٥ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يُقام في الفترة من ٢٤ يناير وحتى ٦ فبراير ٢٠٢٤.
ويأتي كتاب «سِيَر البِيْعَة المُقَدَّسَة» ضمن أحدث الإصدارات هذا العام، الَّتي حظيت باهتمامٍ لافت وإشاداتٍ واسعة على مواقع التَّواصُل الاجتماعي.
الإصدار الجديد من «سِيَر البِيْعَة المُقَدَّسَة» حقّقه «شريف رمزي» الباحث في تاريخ الكنيسة وعضو اللَّجنة الباباويَّة للتاريخ القبطي.
من جهته أشاد قداسة البابا تواضروس الثَّاني بابا الإسكندريَّة وبطريرك الكرازة المرقسيَّة، بالعمل، ووصفه بالتُّحفة الموسوعيَّة، وأثنى على الجهد الكبير الَّذي بذله المُحقِّق طيلة سنوات من البحث والدِّراسة.
ويُعتبَر «سِيَر البِيعَة المُقَدَّسَة» -المعروف أيضًا باسم «تاريخ البطاركة»- أحد أهمّ المصادِر التَّاريخيَّة الَّتي ترجِعُ إلى حِقبةِ العُصور الوسطى، وهو وإنْ كان يؤرِّخ بشَكلٍ أساسيّ لسِيَرِ بطاركة الكنيسة القبطيَّة، إلاَّ أنَّه يُقَدِّم أيضًا صورةً غاية في الأهمِّيَّة عن تاريخ مصر السِّياسيّ والاجتماعيّ بعُيونِ المؤرِّخينَ الأقباط.
وخلافًا لكلِّ النَّشرات السَّابقة الَّتي تناوَلت ذلك العمل الهامّ، تُعدُّ هذه النَّشرة هي الأولى الَّتي تُقَدِّم النَّصَّ مع تحقيقٍ وافٍ وإيضاحاتٍ مُستَفيضةٍ وفهارس مُتنوِّعة. وهي المرَّة الأولى أيضًا الَّتي يَصدُر فيها العمل منسوبًا إلى مؤلِّفهِ (مُحرِّره) الحقيقيّ، الشَّمَّاس موهوب بن منصور بن مُفَرِّج الإسكندرانيّ (١٠٢٠ - ١١٠٠م)، والَّذي حمل على عاتقه مهمَّة جمع السِّيَر وترجمتها من اللُّغة القبطيَّة إلى اللُّغة العربيَّة، بمُساعدة رفيقه الشَّمَّاس ميخائيل بن بٰدير الدَّمنهوريّ (وآخرين)، وذلك خلافًا للاعتقاد الَّذي كان سائدًا في الماضي بنسبة العمل إلى الأنبا ساويرُس بن المُقَفَّع أُسقُف الأشمونين.
جديرٌ بالذكر أنَّ هذه النَّشرة تُغطِّي حِقبةً تاريخيَّة عاشَها سبعة وسِتُّون بطريركًا، وتمتَدُّ من أواخر القرن الأوَّل إلى أواخر القرن الحادي عشر، اعتمادًا على أقدم المخطوطات الَّتي وصلَتنا، والغاية من ذلك هي الوصول إلى أقرب صورة يُمكن أنْ تُعَبِّر عن النَّصِّ في حالتهِ الأصليَّة.
IMG-20240122-WA0004 IMG-20240122-WA0003 IMG-20240122-WA0002 IMG-20240122-WA0001 IMG-20231207-WA0017المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: س ی ر الب ی ع ة الم ق د IMG 20240122
إقرأ أيضاً:
عملية أمريكية غامضة في محيط عين الأسد.. هدف مجهول وتوقيت لافت- عاجل
بغداد اليوم - الأنبار
أفاد مصدر أمني، اليوم الاربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، بتنفيذ "قوة نخبة" أمريكية عملية في محيط قاعدة عين الأسد غرب الأنبار، وذلك لأول مرة منذ أسابيع.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة نخبة أمريكية نفذت عملية في محيط قاعدة عين الأسد غرب الأنبار لأول مرة منذ أسابيع"، لافتاً إلى أنه "من غير المعلوم إذا كان الهدف تابعاً لتنظيمات متطرفة أو أنها ممارسة أمنية غير معلنة ضمن تدريبات تجري بين فترة وأخرى".
وأضاف أن "عين الأسد تضم العشرات من مقاتلي النخبة الأمريكية، والتي تستخدم في تنفيذ عمليات محددة، بعضها بالتنسيق مع الجانب العراقي، وتنتقل بين سوريا والعراق وفقاً للأهداف والمعطيات المتاحة".
وأشار إلى أن "عدد تلك القوات ازداد مع التوترات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، وربما بات ضعف عددها السابق، مدعومة بطائرات مروحية قتالية ومسيرات وقدرات قتالية متطورة".
يذكر أن مصادر مطلعة، كشفت أن قاعدة عين الأسد غرب العراق تجري تدريبات غير معلنة حول التصدي لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (16 آب 2024)، إن "قاعدة عين الاسد غرب العراق والتي تنتشر في اهم اجزائها قوات امريكية، تجري منذ ايام سلسلة تدريبات وبشكل غير معلن حول كيفية التصدير لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات".
وأضافت أن "التدريبات تأتي كإجراء احتياطي خاصة وان دفاعاتها اخفقت في أكثر من مرة في التصدي لصواريخ ومسيرات تطلقها الفصائل العراقية والتي ادت في اخر هجوم الى اصابة من خمسة الى سبعة جنود رغم ان ما أطلق هو صاروخين فقط من أصل 10 تم إبطال مفعولها من قبل القوات العراقية".
وأشارت المصادر الى أن "القوات الامريكية في عين الاسد لاتزال تؤمن بانها قد تتعرض الى هجوم واسع وشامل وهذا ما يفسر كثافة الطيران بينها وبين القواعد الاخرى في سوريا وسط انباء عن جلب منظومات جديدة للدفاع الجوي قادرة على التصدي بفعالية أكبر للمسيرات والصواريخ".
يُذكر أن الولايات المتحدة تنشر نحو 2500 عسكري في العراق إلى جانب 900 آخرين في سوريا، في إطار التحالف الدولي الذي شكلته عام 2014 لمحاربة داعش الارهابي.