أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعجز حتى الآن عن إيجاد نصر حقيقي في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعجز حتى الآن عن إيجاد نصر حقيقي على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وبالتالي كيف ستبرر لشعبها بأن هذا الجيش الذي كان يروج له بأنه أقوى جيش في الشرق الأوسط، والتكنولوجيا العسكرية كانوا يصدرونها للعالم على أساس كونها تكنولوجيا متفوقة، لكن يجد نفسه هذا الجيش عاجز تماما عن أي اختراقات عسكرية في هذا الموضوع.
وأضاف "البشتاوي"، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل إذا لا يعجبها موقف دولي معين توجه اتهامات لهذه الدولة وبالتالي تحملها مسؤولية فشلها كإسرائيل، وبالتالي إسرائيل من الدول التي تجيد موضوع تحميل الآخرين فشلها.
وأشار إلى أن تل أبيب لديها عقدة الأمن والتي تعجز عن ضبط حدودها نتيجة عدم قدرتها على التعايش مع الآخرين أو الانسجام مع الآخرين في الدول المجاورة، وبالتالي هي التي تفرض نفسها ككيان عدو للآخرين بسلوكياتها حتى تجاه الدول التي تصنف أحيانا بأنها دول علاقتها بها جيدة لكن إسرائيل تقوم بأي سلوك يمكن أن يحقق أهداف النظام في إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.