مـ.قتل سبعة في ضربات صاروخية روسية على مدن أوكرانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال مسؤولون محليون إن الضربات الروسية ضربت العاصمة الأوكرانية ومدن أخرى يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وتدمير البنية التحتية للطاقة مع اقتراب حرب موسكو من عامها الثالث.
وفي مدينة خاركيف بشرق البلاد، ارتفع عدد القتلى إلى ستة بعد أن عثر رجال الإنقاذ على جثة امرأة تبلغ من العمر 21 عاما تحت الأنقاض، حسبما قال حاكم المدينة أوليه سينيهوبوف، مضيفا أن أكثر من 100 مبنى شاهق في المدينة تضررت.
وقالت الشرطة إن 57 شخصا أصيبوا. وواصل عمال الإنقاذ العمل في الموقع.
وفي كييف، حيث اخترقت انفجارات الدفاع الجوي الهدوء الصباحي، قالت خدمات الطوارئ إن 22 شخصا، بينهم أربعة أطفال، أصيبوا في ثلاث مناطق على الأقل.
وفي أحد المواقع، كان رجال الإنقاذ يتعاملون مع الضحايا المذهولين والأنين بينما كان العمال يزيلون الحطام والزجاج المكسور.
وقال دانييل بوليوخ، 21 عاماً: 'كان هناك دوي قوي جداً، وكانت والدتي تركض إلى الخارج وتصرخ بأن علينا المغادرة. ذهبنا جميعاً إلى الممر'. ثم ذهبنا إلى الشرفة لنلقي نظرة. ورأيت كل هذه المباني تحترق.'
وقالت خدمات الطوارئ إن المباني السكنية والمؤسسات الطبية والتعليمية تضررت في كييف. وقالت المنسقة المقيمة دينيس براون في بيان إن بعض الأضرار وقعت بجوار مكتب الأمم المتحدة.
وعندما طلب منه التعليق على الضربات على كييف وخاركيف، قال الكرملين إن الجيش الروسي لا يستهدف المدنيين عندما يضرب أهدافًا في أوكرانيا.
وقال الحاكم الإقليمي إن ضربات يوم الثلاثاء أسفرت أيضا عن مقتل شخص في مدينة بافلوهراد بجنوب شرق البلاد. وألحقت الهجمات أضرارا بخط أنابيب للغاز في خاركيف، وترك آلاف السكان بدون كهرباء بعد إصابة البنية التحتية للكهرباء، وفقا لسلطات الطاقة.
وتنفذ روسيا ضربات جوية منتظمة على المدن والبنية التحتية المدنية خلف الخطوط الأمامية منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022.
ويقول الجيش الأوكراني إن قواته تشن في الوقت نفسه هجمات في عدة أجزاء على طول الجبهة الشرقية المترامية الأطراف وتسعى للاستيلاء على زمام المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية للطاقة البنية التحتية الاوكراني الأوكرانية أربعة أطفال الجيش الروسى الدفاع الجوي العاصمة الأوكرانية الضربات الروسية
إقرأ أيضاً:
عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، الإثنين، نجاح عملية قطر ناقلة النفط اليونانية “SOUNION” عبر قناة السويس، وذلك بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، في البحر الأحمر، خلال أغسطس الماضي.
وهاجم الحوثيون الناقلة “سونيون” في 21 أغسطي الماضي، حين كانت تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام. ونتج عن الهجوم، حريق هائل أصاب غرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة في الناقلة النفطية.
وأوضح ربيع في بيان، أن عملية القطر استمرت لمدة 24 ساعة تقريبا، وشارك فيها 13 مرشدا بحريا، و4 قاطرات تابعة للهيئة، من بينها القاطرة “بركة” التي تُعد أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تبلغ 160 طناً، إضافة إلى القاطرات “محمد بشير” و”سويس 1″ و”سويس 2″.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 274 متراً وعرضها 50 متراً، تطلبت “إجراءات استثنائية ومعقدة استمرت عدة أشهر”.
وشملت الإجراءات تفريغ حمولتها البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، وذلك لخطورة وضعها بعد تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحارها، وتزايد مخاطر حدوث تلوث أو انسكاب بترولي أو انفجار.
وكشف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس تمت من خلال شركتي الإنقاذ “AMBERY” و”MEGA TUGS” اللتين عيّنهما ملاك الناقلة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع لهيئة قناة السويس.
وأضاف أن اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، تابعت أعمال تفريغ الحمولة والإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث أي تسريب، مع رفع درجة الجاهزية وتواجد لنش مكافحة التلوث “كاشط 2” خلال عملية القطر.
وأكد ربيع على “جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية”.