ثقافة الفيوم تناقش " عيد الشرطة ذكري الصمود "
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بعيد الشرطة وذكري ٢٥ يناير.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك نظمت مكتبة سيلا الفرعية محاضرة بعنوان " عيد الشرطة ذكري الصمود"، تحدث فيها علي أحمد قرني قائلا: أن سبب الاحتفال بعيد الشرطة بأنه تخليد ذكرى موقعة الإسماعيلية ١٩٥٢، التي راح ضحيتها خمسون قتيلا وثمانون جريحا من رجال الشرط المصرية على يد الإحتلال الإنجليزى فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للإحتلال.
وفي ذات السياق، شهد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان "دور رجل الشرطة فى خدمة الشعب المصرى" أكدت فيها إيمان درويش- أمينة المكتبة- علي أن رجال الشرطة بالنسبة لأفراد مجتمعنا هم الأمن والأمان، وهم حماة الوطن من الجرائم والمجرمين، واختتمت حديثها بأن رجال الشرطة يبذلون الغالي والنفيس من أجلنا، وقامت الدولة بتخصيص يوم ٢٥ يناير من كل عام للإحتفال بعيدهم تقديراً وإحتراماً لدورهم.
"النشء والوعي بتاريخ الوطن".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم ..
فيما شهد بيت ثقافة أبشواى محاضرة بعنوان "النشء والوعي بتاريخ الوطن" تحدثت فيها مها بدوي أمينة المكتبة، قائلة: أن أى دولة لا يمكن أن يكون لها حاضر بدون أن يكون لها تاريخ، وتاريخ مصر تاريخ عظيم ممتد إلى آلاف السنين.
وأشارت إلي مفهوم الوطنية وأهمية الشعور بالانتماء لهذا الوطن من خلال المشاركة السياسية وما تشمله من حق الترشح والانتخاب وكذلك المشاركة الاجتماعية من خلال مؤسسات الدولة المختلفة، واحترام دستور وقوانين الدولة، أوضحت أيضا مفهوم المواطنة والمواطن؛ وما له من حقوق مثل التعليم والصحة والحياة الكريمة والسكن والعمل، وماعليه من واجبات مثل احترام الدولة والدفاع عنها والحفاظ عليها وعلى الممتلكات العامة.
وشهدت مكتبة قلمشاة محاضرة بعنوان "المشاركة السياسية للمرأة في ثورة ه٢ يناير"، تحدثت فيها حنان عزت مسئول النادي النسائي بقلمشاة، عن مظاهر المشاركة السياسية للمرأة في ثورة ه٢ يناير، ووقوفها جنبا إلي جنب مع الرجل، مطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية. جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة ٢٥ يناير الشرطة ثقافة الفيوم مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد محاضرة بعنوان ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد: مصر ستظل وطنًا للمحبة والسلام
بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة رسمية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد، أعرب خلالها عن خالص تهانيه القلبية لقداسته وجميع المواطنين الأقباط في مصر وخارجها.
وأكد رئيس الوزراء في البرقية على عمق المشاعر الوطنية التي تجمع أبناء الشعب المصري بكافة أطيافه، مشددًا على أن المناسبات الدينية الكبرى كعيد القيامة تمثل فرصة لتجديد روح التآلف والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.
عاجل:- مدبولي يتفقد محطة الزعفرانة لطاقة الرياح ضمن خطة دعم الكهرباء لصيف 2025 مدبولى: توجيهات من الرئيس السيسى بالتحديث المستمر لخطة تحقيق أمن الطاقة مدبولي: مناسبة تبعث على الأمل وتعزز وحدة الشعب المصريوجّه الدكتور مصطفى مدبولي في نص التهنئة أطيب التمنيات لقداسة البابا تواضروس الثاني، داعيًا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على قداسته بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب المصري بمزيد من الرخاء والتقدم.
وشدد رئيس الوزراء على أن عيد القيامة المجيد يُعد من المناسبات الوطنية والدينية الهامة، التي تُمثل نموذجًا حيًا لروح التسامح التي تميز المجتمع المصري، مؤكدًا على أهمية استلهام هذه الروح في بناء مستقبل مشرق يعمه الاستقرار والتنمية.
مصر نموذج فريد في التعايش بين الأديانأوضح مدبولي في تهنئته أن مصر ستظل دائمًا وطنًا للمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن التاريخ المصري يشهد على قدرة هذا الشعب على التكاتف في مواجهة التحديات، مستندًا إلى وحدة نسيجه الوطني.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية حريصة على تعزيز قيم المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين، والعمل على إعلاء دولة القانون ودعم الحقوق والحريات الدينية، ما يُرسخ من دعائم الاستقرار المجتمعي.
عيد القيامة المجيد... مناسبة للسلام والتسامحوتُعد مناسبة عيد القيامة المجيد من أهم الأعياد في الديانة المسيحية، حيث يُجسد هذا العيد معاني الأمل والانبعاث والانتصار على الألم، وهو ما يتقاطع مع تطلعات المصريين جميعًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي في تهنئته أن الأعياد الدينية ليست فقط محطات للفرحة والبهجة، بل هي أيضًا فرص لتقوية روابط المحبة والرحمة بين الناس، ونشر السلام والتسامح في ربوع الوطن.
أواصر المحبة بين أبناء الوطن لا تنكسرأعرب مدبولي عن ثقته في أن مصر ستظل – بفضل تماسك شعبها وتلاحمه – عصية على محاولات الفتنة والتفرقة، موضحًا أن الأديان جميعها تدعو إلى الخير والتعايش، وهو ما يعيشه المصريون يوميًا في حياتهم، سواء في مناسباتهم السعيدة أو تحدياتهم الصعبة.
وشدد على أن الحكومة تعمل باستمرار على ترسيخ ثقافة الحوار وقبول الآخر، بما يعزز من قدرات الدولة في مواجهة خطاب الكراهية، والتطرف، والتمييز على أساس الدين أو العقيدة.
تهنئة تتوجها مشاعر وطنية صادقةواختتم رئيس الوزراء برقيته بالدعاء إلى الله بأن يُديم على مصر وشعبها نعم الأمن والأمان، وأن يحفظ الوطن من كل سوء، قائلًا:
"نسأل الله أن يُعيد هذه المناسبة على قداستكم بموفور الصحة والسداد، وعلى وطننا الغالي مصر بمزيد من الرقي والازدهار، وأن تبقى أواصر المحبة والسلام بين أبناء الوطن جميعًا قوية لا تنكسر، كي تظل مصر عامرة بالأمن والاستقرار."
تأتي تهنئة رئيس الوزراء في إطار نهج الدولة المصرية القائم على احترام وتقدير جميع أبناء الوطن بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم، وتعكس في الوقت ذاته مدى اهتمام القيادة السياسية بتعزيز وحدة الصف الوطني، باعتبارها صمام أمان الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وتُعد هذه الرسالة من الدكتور مصطفى مدبولي واحدة من سلسلة تهاني رسمية تقدمها الدولة للمؤسسات الدينية، وهو تقليد يعكس العلاقة الوثيقة بين الدولة والكنيسة المصرية، التي لعبت دورًا وطنيًا رائدًا على مر العصور.