نيابة عن جلالة السلطان.. السيد فهد يستقبل المشرفين على دُور العبادة في عُمان
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
◄ فهد بن محمود: الإسلام دين تسامح وتعايش مع كل الأديان وقائم على التعاون لخدمة الإنسانية
مسقط- العُمانية
نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظم -أبقاه الله- استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس المشرفين على دُور العبادة في سلطنة عُمان، حيث أعربوا عن تحياتهم وتمنياتهم الطيبة للقيادة في سلطنة عُمان بالمزيد من التوفيق.
وبعد أن رحّب بالمشرفين على دُور العبادة أكّد صاحب السمو تقدير واحترام سلطنة عُمان لكافة الأديان، مشيرًا سموُّه إلى أنَّ الدين الإسلامي الحنيف دين تسامح وتعايش مع كل الأديان، ترتكز مبادئه على التفاهم والتعاون لخدمة الإنسانية جمعاء بعيدًا عن الصراعات والحروب، مع رفض تغليب دين على آخر لكي لا يحدث مثل ما هو قائم الآن من أعمال عنف وقتل وتشريد للفلسطينيين تقوم على أطماع لا علاقة لها بأي دين أو عقيدة.
وتناول الحديث خلال المقابلة استعراض سُبل دعم العمل المشترك بين مُعتنقي الأديان لنشر فكرة قبول الآخر، وتعزيز الحوار من أجل إيجاد بيئة يسودها التفاهم بين فئات المجتمع، مع أهمية تكثيف اللقاءات وتبادل الخبرات، وعقد المؤتمرات التي تخدم التعاون البناء بين كافة الأديان وصولًا إلى حفظ الحقوق الأساسية للإنسان في العيش بسلام، تحقيقًا للمصالح المشتركة لكافة الشعوب.
من جانبهم، أعرب المشرفون على دور العبادة عن تقديرهم للجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في دعم الحوار بين الأديان، مشيدين بالحرية الدينية وسياسة الاعتدال التي تنتهجها سلطنة عُمان مما كان له أبلغ الأثر فيما تحظى به من احترام وتقدير، آملين عودة الأمور إلى طبيعتها كي ينعم الجميع بالأمن والاستقرار والطمأنينة. حضر المقابلة معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان والرئيس الروسي يؤكدان على ضرورة وقف الحرب في غزة.. ودعوة لتشكيل لجنة اقتصادية عُمانية روسية مشتركة
موسكو - العمانية
أكد جلالةُ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، حرصهما المشترك على تعزيز وتطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك في بيان مشترك صدر في ختام المحادثات الرسمية بين الجانبين في موسكو.
وأشار البيان إلى اتفاق الطرفين على توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وتشكيل لجنة اقتصادية مشتركة، إلى جانب التوصل إلى اتفاق لإعفاء مواطني البلدين من التأشيرات، في خطوة تعزز التبادل السياحي والاقتصادي.
وأكد القائدان على أهمية تسوية النزاعات والخلافات الدولية عبر الحوار والوسائل السلمية، مع الالتزام بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وعبّر الزعيمان عن قلقهما البالغ إزاء الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، مؤكدين دعم جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، وعودة النازحين إلى أراضيهم. كما شددا على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.