قطر للسياحة تعلن تطوير سياحة الأعمال وتكشف تفاصيل معرض الدوحة الـ 20 للمجوهرات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، أن دولة قطر ستعمل على تطوير أنشطة الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، والاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها، من أجل تعزيز سياحة فعاليات الأعمال، وتلبية احتياجات سوق السياحة الرياضية المزدهر.
جاء ذلك في كلمة لسعادته في المؤتمر الصحفي الذي نظمته قطر للسياحة، اليوم، للإعلان عن تفاصيل النسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات - قطر 2024.
وقال سعادة رئيس قطر للسياحة إن قطر ستعمل أيضا خلال الأعوام المقبلة، على تعزيز موقعها وجهة سياحية مفضلة للعائلات، وذلك بعد نجاحها في ترسيخ مكانتها وجهة سياحية متميزة.. لافتا إلى إطلاق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024 - 2030)، التي تعد المرحلة الأخيرة على طريق تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 التي أطلقت في العام 2008، وتهدف لتحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل، من خلال أربع ركائز أساسية تشمل التنمية البشرية، والاجتماعية والاقتصادية، والبيئية.
وأضاف أن الاستراتيجية حددت قطاع السياحة كقطاع رئيسي ضمن تجمعات التنويع الاقتصادي والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، كما اهتمت بتحديد المبادرات الخاصة لدعم القطاع بما في ذلك تفعيل السياسات السياحية لتعزيز جاذبيته وتنافسيته وتعظيم الاستفادة من شبكة الربط التي توفرها الخطوط الجوية القطرية، والعمل على تصميم أصول سياحية تلبي احتياجات الزوار من خلال الحفاظ على تميز الخدمات، وتقديم خدمات جديدة، وتصميم تجارب فريدة للزوار.
وتابع: "أمامنا، كمسؤولين وشركاء وعاملين في القطاع السياحي، عمل كبير خلال السنوات المقبلة، ونتعهد بتذليل العقبات التي قد تعيق نمو القطاع، وتعزيز الشراكة والتعاون مع مختلف مكونات القطاع لتحقيق الهداف الاستراتيجي باستقبال 6 ملايين زائر بحلول عام 2030، لا سيما وأننا لسنا بعيدين عن هذا الهدف، حيث نجحنا خلال عام 2023 باستقبال أكثر من 4 ملايين زائر، ممن تمتعوا بتجربة متميزة من لحظة وصولهم مطار حمد الدولي، أو ميناء الدوحة، أو منفذ أبو سمرة حتى مغادرتهم".
وعن النسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي يعد أقدم معارض قطر وأحد علامات قطاع فعاليات الأعمال، أكد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، أن هذه النسخة ستشهد مشاركة أكثر من 500 علامة تجارية، من 10 دول، كما ستستقطب كذلك 10 مواهب قطرية لامعة في عالم التصميم، والذين سيشاركون ضمن مبادرة المصممين القطريين، ليتألقوا جميعا بمجموعاتهم وحضورهم وسط أشهر العلامات في صناعة المجوهرات والساعات.
ونوه سعادته بالمشاركة الفعالة لكل من جمهوريتي الهند وتركيا، حيث ستشهد النسخة العشرين جناحين مميزين لهما.
ودعا زوار المعرض وشركاءه من مختلف دول العالم للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة، التي ستتزامن مع توقيت إقامته كالدور نصف النهائي والنهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023، ومعرض إكسبو 2023 الدوحة، وغيرها من الفعاليات.
وقال رئيس قطر للسياحة: نفخر اليوم بالإنجازات التي تحققت وأسهمنا جميعا فيها، وجعلها واقعا ملموسا، مع المزيد من الجهد والعمل الدؤوب لتحقيق ازدهار مستقبل قطر، ومستقبل السياحة.
ومن جانبه، أكد السيد يوسف محمود النعمة، رئيس قطاع الأعمال لمجموعة بنك قطر الوطني /QNB/، أن رعاية المجموعة للمعرض تترجم الالتزام بدعم مختلف الفعاليات التي تستضيفها الدولة، وتؤكد متانة العلاقات طويلة الأمد بين المجموعة وقطر للسياحة.
وقال: ندرك في QNB الدور الكبير لمثل هذه الفعاليات في تعزيز التبادل الثقافي وتعزيز القطاع السياحي. كما تؤكد هذه الرعاية التزامنا بالمساهمة في إثراء تراثنا الثقافي، فضلا عن تعزيز دور دولة قطر كوجهة سياحية.
وأضاف أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يعتبر منصة فريدة، تجمع بين الإبداع والابتكار، ويلعب دورا محوريا في جذب الزوار من كافة دول العالم.
ومن ناحيته، أشار المهندس عبدالعزيز علي المولوي رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة، إلى السعي الجاد لتنمية مكانة قطر وترسيخها وجهة رائدة على الخارطة العالمية، ومواكبة للتوجه الاستراتيجي لرؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز المشهد السياحي المحلي والارتقاء به، من خلال تقديم تجربة متميزة للمسافرين الدوليين.
وقال: نعمل على مدار العام لتنظيم فعاليات تلفت أنظار أبناء المنطقة والعالم، وتتمثل رؤيتنا في زيادة مساهمة القطاع السياحي من 7 إلى 12 بالمئة، بحلول العام 2030، ومضاعفة التوظيف في القطاع الحيوي، وزيادة الإنفاق السياحي.
وعن النسخة الجديدة من المعرض، أكد أنها تشكل إنجازا تاريخيا كونها العشرين، وهي بمثابة شاهد على نجاح فعالياته واستمراريتها، حيث ستقام على أرض مركز الدوحة للفعاليات والمؤتمرات، وعلى مساحة 30 ألف متر مربع تقريبا، خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل، بمشاركة 500 علامة تجارية، وعودة الجناحين التركي والهندي للمعرض، وبمشاركة مميزة لنحو 10 عارضين قطريين.
وشكر رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة العلامات التجارية المشاركة في المعرض، والتي تعد أهم الشركاء لسنوات عديدة، لافتا إلى أن العارضين الكبار عددهم 8، وهم: الفردان للمجوهرات، وعلي بن علي لاكجوري، والماجد، والأميرية، والمفتاح، والصالون الأزرق، وبولغاري، وفيفتي ون إيست.
ولفت المولوي إلى أنه تم تصميم قطع حصرية خاصة بالنسخة العشرين، سيتم الكشف عنها يوم الافتتاح، مشيرا إلى أن العارضين الجدد، هم: بيت الماجد، والكوهجي، ونايلة، وكي جيمس، ورينيه، وحصة جولس.
ونوه بما حققه المصممون القطريون في السنوات الماضية من نجاحات بارزة، حيث أصبح العديد منهم بارزين في هذا المجال، ونحن بالطبع فخورون بتوفير منصة لرعاية الموهوبين.
وتطرق رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة إلى الدور الأساسي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث تعاونت مع مصممة المجوهرات البرازيلية سيلفيا فورمانوفيتش، إلى جانب مجموعة من المصممات القطريات وهن: نورا الأنصاري، ونوف المير، وفاطمة المهندي، وجواهر المناعي، وغيرهن.
وأوضح أن قطر للسياحة ستقيم خلال العام الجاري نحو 80 فعالية متنوعة، منها على سبيل المثال: مهرجان كتارا الدولي للخيول العربية، ومهرجان قطر للتسوق، وقمة الويب، ومنتدى قطر للاقتصاد السنوي، وسباق الفورمولا 1.
يذكر أن النسخة العشرين من المعرض ستشهد عرضا لأول مرة، لقطع خاصة بمجموعة تيفاني آند كو 2024، وطائر على اللؤلؤة، وقلادة مجوهرات عالية من بولغاري. كما ستتضمن مجموعة جديدة من ساعات قطر ليميتد إديشن من بيت مجوهرات الماجد والصالون الأزرق. علاوة على ذلك، ستسجل فيليبس، وهي منصة عالمية لتسويق أفخر المقتنيات والتصاميم، حضورها في هذه النسخة. وتحمل فيليبس بمشاركة باكس آند روسو رقما قياسيا في المزادات الخاصة بالساعات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر للسياحة
إقرأ أيضاً:
رئيس "الجمعية الخليجية للإعلام السياحي" يؤكد أهمية إدراج البريمي ضمن خريطة السياحة العربية
البريمي- الرؤية
أشاد الإعلامي خالد آل دغيم رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي ورئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي، بتنظيم الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار الذي استضافته محافظة البريمي بسلطنة عمان، مؤكدًا أن الحدث شكَّل منصة حوارية مهمة جمعت نخبة من المسؤولين والخبراء والمستثمرين والإعلاميين، لمناقشة مستقبل السياحة العربية وتعزيز التعاون الإقليمي في هذا القطاع الحيوي.
وأكد آل دغيم أن الملتقى نجح في تقديم رؤى استراتيجية لصناعة السياحة العربية، من خلال جلسات نقاشية متميزة تطرقت إلى تحديات وفرص الاستثمار السياحي، ودور الإعلام في دعم القطاع، إضافة إلى أهمية التكامل السياحي العربي لتعزيز السياحة البينية وزيادة التدفقات السياحية داخل المنطقة.
وأوضح آل دغيم أن الجلسات التي شهدها الملتقى تناولت أهمية الإعلام الرقمي والتكنولوجيا الحديثة في الترويج للوجهات السياحية العربية، مشددًا على ضرورة الاستثمار في تطوير المحتوى الإعلامي السياحي، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال إنتاج أفلام وثائقية وبرامج تلفزيونية تعكس جمال وتنوع المقاصد السياحية العربية.
وأشار إلى أن الملتقى أبرز أهمية تحفيز الاستثمار السياحي، من خلال تهيئة بيئة جاذبة للمستثمرين، وتقديم التسهيلات اللازمة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة تلك التي تعزز الطابع الثقافي والتراثي للمنطقة، مثل السياحة البيئية والحرف اليدوية والسياحة الريفية.
وفي ختام الملتقى، ثمّن آل دغيم التوصيات التي تم اعتمادها، والتي تشكل خريطة طريق لتطوير السياحة العربية، ومن أبرزها: تعزيز التعاون العربي في الاستثمار السياحي، عبر إطلاق مشاريع سياحية مشتركة بين الدول العربية، وتطوير البنية الأساسية والخدمات السياحية لتقديم تجربة سياحية مميزة وفق المعايير الدولية، وتنفيذ برامج تدريب وتأهيل العاملين في القطاع السياحي لضمان تقديم خدمات عالية الجودة، وتسهيل إجراءات السفر والتنقل بين الدول العربية لدعم السياحة البينية، وتعزيز الأمن والسلامة في المقاصد السياحية لضمان تجربة سياحية آمنة وجاذبة، وتبني ممارسات سياحية مستدامة تحافظ على البيئة والتراث الثقافي، ودعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في المجال السياحي، من خلال إنشاء صندوق عربي مشترك لدعم المشاريع السياحية.
وأكد آل دغيم أهمية إبراز محافظة البريمي كوجهة سياحية واعدة، لما تمتلكه من مقومات تاريخية وثقافية وطبيعية، مشيرًا إلى أن إدراجها ضمن خريطة السياحة العربية يعزز مكانتها كمركز جذب سياحي واستثماري مهم في المنطقة.
ولفت إلى أن الإعلام السياحي العربي يقوم بدور محوري في دعم هذا التوجه، من خلال تسويق الوجهات السياحية بأساليب مبتكرة، وعبر التعاون مع المؤثرين الرقميين ووسائل الإعلام المتخصصة، بما يسهم في تعزيز الوعي السياحي وزيادة التدفقات السياحية في الوطن العربي.