أعلن سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، أن دولة قطر ستعمل على تطوير أنشطة الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، والاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها، من أجل تعزيز سياحة فعاليات الأعمال، وتلبية احتياجات سوق السياحة الرياضية المزدهر.
جاء ذلك في كلمة لسعادته في المؤتمر الصحفي الذي نظمته قطر للسياحة، اليوم، للإعلان عن تفاصيل النسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات - قطر 2024.


وقال سعادة رئيس قطر للسياحة إن قطر ستعمل أيضا خلال الأعوام المقبلة، على تعزيز موقعها وجهة سياحية مفضلة للعائلات، وذلك بعد نجاحها في ترسيخ مكانتها وجهة سياحية متميزة.. لافتا إلى إطلاق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024 - 2030)، التي تعد المرحلة الأخيرة على طريق تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 التي أطلقت في العام 2008، وتهدف لتحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل، من خلال أربع ركائز أساسية تشمل التنمية البشرية، والاجتماعية والاقتصادية، والبيئية.
وأضاف أن الاستراتيجية حددت قطاع السياحة كقطاع رئيسي ضمن تجمعات التنويع الاقتصادي والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، كما اهتمت بتحديد المبادرات الخاصة لدعم القطاع بما في ذلك تفعيل السياسات السياحية لتعزيز جاذبيته وتنافسيته وتعظيم الاستفادة من شبكة الربط التي توفرها الخطوط الجوية القطرية، والعمل على تصميم أصول سياحية تلبي احتياجات الزوار من خلال الحفاظ على تميز الخدمات، وتقديم خدمات جديدة، وتصميم تجارب فريدة للزوار.
وتابع: "أمامنا، كمسؤولين وشركاء وعاملين في القطاع السياحي، عمل كبير خلال السنوات المقبلة، ونتعهد بتذليل العقبات التي قد تعيق نمو القطاع، وتعزيز الشراكة والتعاون مع مختلف مكونات القطاع لتحقيق الهداف الاستراتيجي باستقبال 6 ملايين زائر بحلول عام 2030، لا سيما وأننا لسنا بعيدين عن هذا الهدف، حيث نجحنا خلال عام 2023 باستقبال أكثر من 4 ملايين زائر، ممن تمتعوا بتجربة متميزة من لحظة وصولهم مطار حمد الدولي، أو ميناء الدوحة، أو منفذ أبو سمرة حتى مغادرتهم".
وعن النسخة العشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي يعد أقدم معارض قطر وأحد علامات قطاع فعاليات الأعمال، أكد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، أن هذه النسخة ستشهد مشاركة أكثر من 500 علامة تجارية، من 10 دول، كما ستستقطب كذلك 10 مواهب قطرية لامعة في عالم التصميم، والذين سيشاركون ضمن مبادرة المصممين القطريين، ليتألقوا جميعا بمجموعاتهم وحضورهم وسط أشهر العلامات في صناعة المجوهرات والساعات.
ونوه سعادته بالمشاركة الفعالة لكل من جمهوريتي الهند وتركيا، حيث ستشهد النسخة العشرين جناحين مميزين لهما.
ودعا زوار المعرض وشركاءه من مختلف دول العالم للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة، التي ستتزامن مع توقيت إقامته كالدور نصف النهائي والنهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023، ومعرض إكسبو 2023 الدوحة، وغيرها من الفعاليات.
وقال رئيس قطر للسياحة: نفخر اليوم بالإنجازات التي تحققت وأسهمنا جميعا فيها، وجعلها واقعا ملموسا، مع المزيد من الجهد والعمل الدؤوب لتحقيق ازدهار مستقبل قطر، ومستقبل السياحة.
ومن جانبه، أكد السيد يوسف محمود النعمة، رئيس قطاع الأعمال لمجموعة بنك قطر الوطني /QNB/، أن رعاية المجموعة للمعرض تترجم الالتزام بدعم مختلف الفعاليات التي تستضيفها الدولة، وتؤكد متانة العلاقات طويلة الأمد بين المجموعة وقطر للسياحة.
وقال: ندرك في QNB الدور الكبير لمثل هذه الفعاليات في تعزيز التبادل الثقافي وتعزيز القطاع السياحي. كما تؤكد هذه الرعاية التزامنا بالمساهمة في إثراء تراثنا الثقافي، فضلا عن تعزيز دور دولة قطر كوجهة سياحية.
وأضاف أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يعتبر منصة فريدة، تجمع بين الإبداع والابتكار، ويلعب دورا محوريا في جذب الزوار من كافة دول العالم.
ومن ناحيته، أشار المهندس عبدالعزيز علي المولوي رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة، إلى السعي الجاد لتنمية مكانة قطر وترسيخها وجهة رائدة على الخارطة العالمية، ومواكبة للتوجه الاستراتيجي لرؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيز المشهد السياحي المحلي والارتقاء به، من خلال تقديم تجربة متميزة للمسافرين الدوليين.
وقال: نعمل على مدار العام لتنظيم فعاليات تلفت أنظار أبناء المنطقة والعالم، وتتمثل رؤيتنا في زيادة مساهمة القطاع السياحي من 7 إلى 12 بالمئة، بحلول العام 2030، ومضاعفة التوظيف في القطاع الحيوي، وزيادة الإنفاق السياحي.
وعن النسخة الجديدة من المعرض، أكد أنها تشكل إنجازا تاريخيا كونها العشرين، وهي بمثابة شاهد على نجاح فعالياته واستمراريتها، حيث ستقام على أرض مركز الدوحة للفعاليات والمؤتمرات، وعلى مساحة 30 ألف متر مربع تقريبا، خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل، بمشاركة 500 علامة تجارية، وعودة الجناحين التركي والهندي للمعرض، وبمشاركة مميزة لنحو 10 عارضين قطريين.
وشكر رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة العلامات التجارية المشاركة في المعرض، والتي تعد أهم الشركاء لسنوات عديدة، لافتا إلى أن العارضين الكبار عددهم 8، وهم: الفردان للمجوهرات، وعلي بن علي لاكجوري، والماجد، والأميرية، والمفتاح، والصالون الأزرق، وبولغاري، وفيفتي ون إيست.
ولفت المولوي إلى أنه تم تصميم قطع حصرية خاصة بالنسخة العشرين، سيتم الكشف عنها يوم الافتتاح، مشيرا إلى أن العارضين الجدد، هم: بيت الماجد، والكوهجي، ونايلة، وكي جيمس، ورينيه، وحصة جولس.
ونوه بما حققه المصممون القطريون في السنوات الماضية من نجاحات بارزة، حيث أصبح العديد منهم بارزين في هذا المجال، ونحن بالطبع فخورون بتوفير منصة لرعاية الموهوبين.
وتطرق رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة إلى الدور الأساسي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث تعاونت مع مصممة المجوهرات البرازيلية سيلفيا فورمانوفيتش، إلى جانب مجموعة من المصممات القطريات وهن: نورا الأنصاري، ونوف المير، وفاطمة المهندي، وجواهر المناعي، وغيرهن.
وأوضح أن قطر للسياحة ستقيم خلال العام الجاري نحو 80 فعالية متنوعة، منها على سبيل المثال: مهرجان كتارا الدولي للخيول العربية، ومهرجان قطر للتسوق، وقمة الويب، ومنتدى قطر للاقتصاد السنوي، وسباق الفورمولا 1.
يذكر أن النسخة العشرين من المعرض ستشهد عرضا لأول مرة، لقطع خاصة بمجموعة تيفاني آند كو 2024، وطائر على اللؤلؤة، وقلادة مجوهرات عالية من بولغاري. كما ستتضمن مجموعة جديدة من ساعات قطر ليميتد إديشن من بيت مجوهرات الماجد والصالون الأزرق. علاوة على ذلك، ستسجل فيليبس، وهي منصة عالمية لتسويق أفخر المقتنيات والتصاميم، حضورها في هذه النسخة. وتحمل فيليبس بمشاركة باكس آند روسو رقما قياسيا في المزادات الخاصة بالساعات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر للسياحة

إقرأ أيضاً:

“غرفة الشارقة” تنظم النسخة الثانية من ملتقى سيدات الأعمال بين الشارقة وأوروبا فى بلجيكا

 

أكد ملتقى سيدات الأعمال بين الشارقة وأوروبا، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة في العاصمة البلجيكية بروكسل بالتعاون مع الرابطة النسائية الأوروبية، أن تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويدعم حصول سيدات الأعمال على الموارد والخبرات الضرورية لتأسيس وتوسيع مشاريعهن الريادية، في ظل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وعلى ضوء الدور الذي تلعبه غرف التجارة لدعم مثل هذه الجهود، بتوفير منصات التواصل وتبادل المعرفة، واستكشاف فرص التمويل المستقبلية التي تمنح سيدات الأعمال إمكانيات لتوسيع نطاق أعمالهن بطرق مبتكرة ومستدامة.

جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من الملتقى الذي عُقد امس بحضور سعادة حليمة حميد العويس عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة، وسعادة محمد السهلاوي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى والاتحاد الأوروبي، وسعادة أنطوان ديلكورت، سفير مملكة بلجيكا لدى الدولة وسعادة يوليا ستارك – رئيسة جمعية المرأة الأوروبية (EWA)، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية في إمارة الشارقة ومن ضمنها مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ومجلس سيدات أعمال الشارقة، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ونخبة من رائدات وسيدات الأعمال الإماراتيات والأوروبيات.

وشهد الملتقى توقيع مذكرات تفاهم بين عدة جهات من الشارقة والرابطة النسائية الأوروبية، بينها مذكرة تفاهم وقعتها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، استهدفت تعزيز العلاقات التجارية وتنمية التعاون الاقتصادي المشترك، وتسهيل تبادل الوفود التجارية والمعلومات الاقتصادية، ودعم سيدات الأعمال وتشجيع الاستثمارات الثنائية، وزيادة الأنشطة المشتركة بين القطاع الخاص في إمارة الشارقة والشركات الأوروبية.

وأكدت سعادة حليمة حميد العويس في كلمتها بالملتقى أن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز دور المرأة في الاقتصاد وتنظر إلى تمكين المرأة كمحرك أساسي لاقتصاد قوي ومتنوع ومرن، يدعم المزيد من النمو الاقتصادي الذي تحققه مختلف إمارات الدولة، والذي تسهم فيه المرأة إسهامًا كبيرًا من خلال أكثر من 25,000 سيدة أعمال إماراتية مسجلات لدى غرف التجارة والصناعة، يتحملن مسؤولية إدارة استثمارات تزيد قيمتها عن 16 مليار دولار في الأسواق المحلية والدولية، مشيرة إلى أن إمارة الشارقة رائدة في جهود التمكين الاقتصادي للمرأة وفي جذب الاستثمارات وتنظيم الفعاليات الدولية التي تروج لبيئة الأعمال في الإمارة وبنيتها التحتية الجاذبة للاستثمارات الأجنبية.

وأشارت إلى أن ملتقى سيدات الأعمال بين الشارقة وأوروبا الذي بادرت غرفة تجارة وصناعة الشارقة بتنظيمه بالتعاون مع الرابطة النسائية الأوروبية، يمثل منصة حيوية لتمكين رائدات الأعمال من الإسهام في زيادة التعاون الاقتصادي بين الإمارات وأوروبا، وترسيخ آلية لبناء شراكات مستقبلية مستدامة تسهم في النمو الاقتصادي والابتكار لدى الجانبين، بالإضافة إلى دور الملتقى في تحفيز سيدات الأعمال للاستثمار في قطاعات اقتصادية جديدة، وتزويدهن بالمعارف والمهارات الأساسية التي تمكنهن من تنمية واستكشاف أسواق جديدة لمشاريعهن وتعزيز النمو المتبادل، والسعي لابتكار حلول رائدة تحول التحديات إلى فرص.

من جهتها سلطت سعادة يوليا ستارك رئيسة جمعية المرأة الأوروبية (EWA) الضوء على العلاقة الوثيقة بين الاستدامة والمساواة بين الجنسين على اعتبار أن المساواة أساس التقدم البشري لأنها لا تقتصر على فئة معينة، بل تشمل 50% من سكان العالم، مشيرة إلى أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة والذي من المتوقع أن يسهم في توفير 13 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، ولا سيما أن النساء يمثلن 80% من القوة الشرائية عالميًا، وأضافت أن الدراسات أظهرت أن الشركات الناشئة التي تقودها النساء تحقق ضعف الإيرادات التي تحققها الشركات التي يقودها الرجال، ودعت في الختام إلى إطلاق العنان لإمكانات المرأة في ريادة الأعمال والابتكار.

من جانبها، قالت سعادة سارة بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لـ (شراع) نؤمن في شراع بأن ريادة الأعمال تتطلب بيئة حاضنة وشاملة تدعم مقوماتها وتستثمر في قدرات روادها ومؤهلاتهم، لذلك في الوقت الذي نحرص فيه على توفير هذه الحاضنة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع والأفكار السباقة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، نشارك في توفيرها على المستوى الدولي أيضاً، ونتطلع إلى تبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات النظيرة في المنطقة والعالم، ومشاركتنا في ملتقى سيدات الأعمال بين الشارقة وأوروبا، جاءت انطلاقاً من إيماننا بأن تمكين المرأة هو أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وامتداداً لجهودنا في توفير الموارد والتوجيه، لتمكين سيدات الأعمال من تحقيق المزيد من النجاحات وتوسيع أثرهن في مجتمعاتهن”

بدورها، قالت سعادة مريم بن الشيخ، مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة إن التعاون والتكامل في الأدوار والجهود واحد من المسارات الأكثر فاعلية في إحداث تحولات نوعيّة وكبيرة في الاقتصاد الوطني وحتى العالمي، ونتائجه تتضاعف عند الحديث عن مؤسسات ومشاريع ذات أهداف مشتركة وتطلعات طموحة كالتالي تجمعنا في المجلس مع الرابطة النسائية الأوروبية، ومختلف المؤسسات الاقتصادية والتجارية في إمارة الشارقة، فحرصنا على توسيع حصة سيدات الأعمال في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، هو خطوة للنهوض بالاقتصاد المحلي، ودعم لمجمل قطاعاته، لذلك نحرص على تمثيل الشارقة في المحافل الدولية، لنفتح آفاق جديدة من التعاون والعمل المشترك مع المؤسسات النظيرة في العالم، ونستفيد من تجارب المؤسسات الدولية واستراتيجياتها في تمكين النساء بقطاع الأعمال”.

بدورها، قالت فاطمة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في غرفة تجارة وصناعة الشارقة إن النسخة الثانية من ملتقى سيدات الأعمال بين الشارقة وأوروبا شكّل محطة جديدة من التعاون بين الشارقة وبلجيكا، واستمرارًا للنقاشات المثمرة في ظل المشاركة الفعالة لرائدات الأعمال اللواتي يسهمن من خلالها تفاعلهن مع مثل هذه الفعاليات في تعزيز الشراكات الدولية واستكشاففرص الابتكار والتعاون، والتعرف على المبادرات الرئيسية في مجتمع الأعمال ودورها في تطوير تجاربهن في ريادة الأعمال، مشيرة إلى أن جدول وفد الشارقة كان غنيًا بزيارات مثمرة لعدة قطاعات وأن الاستفادة من الملتقى كانت كبيرة وحفزت المشاركات فيه على ترقب الملتقى القادم الذي ستحتضنه الشارقة العام المقبل ليواصل دوره كمنصة ملهمة لرائدات الأعمال وآلية للتواصل وتبادل الخبرات.

وناقش الملتقى في جلسته الأولى أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال الشراكة، باعتباره من العوامل الأساسية الفاعلة التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، ودور الشراكة في تسريع التمكين من خلال الاستفادة من موارد وخبرات مختلف الأطراف، بما فيها الحكومات والقطاع الخاص.

واستعرضت الجلسة الثانية خيارات التمويل المستقبلية في عالم الأعمال المتسارع، والفرص المتاحة أمام سيدات ورواد الأعمال الطموحين للاستفادة من حلول التمويل المبتكرة لدعم نمو واستدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز فرص نجاحه، وتم خلال الجلستين استعراض نماذج قصص نجاح رائدات أعمال من الإمارات وأوروبا في مجال اتخاذ قرارات الاستثمار والاستعانة بالتسهيلات والفرص المحفزة في بيئة الأعمال في كل من الإمارات وأوروبا.

وتطرق الملتقى لأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير بيئة أعمال داعمة تعزز الابتكار والاستدامة وتمكن المزيد من سيدات الأعمال من الوصول إلى الموارد، وتعزيز قدراتهن لتأسيس مشاريع ريادية وتوسيع نطاق أعمالهن، بالتعاون مع غرف التجارة في الإمارات وفي مقدمتها غرفة تجارة وصناعة الشارقة التي تسهم بدور حيوي في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال عدة مبادرات تحظى بالرعاية الرسمية على المستويين المحلي والاتحادي.

يشار إلى تنظيم غرفة الشارقة للملتقى يأتي كإحدى ثمار مذكرة التفاهم التي أبرمت بين غرفة الشارقة والرابطة النسائية الأوروبية، وتزامن مع بعثة تجارية موسعة لإمارة الشارقة إلى بلجيكا، احتل فيها التأكيد على أهمية مشاركة المرأة في عالم الأعمال محورًا رئيسيًا، وجاء اختيار بلجيكا لتنظيم الملتقى ليتسق مع اهتمام الجانب البلجيكي بتمكين المرأة في مختلف القطاعات، والذي ينسجم مع رؤية الإمارات لأهمية المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة في جميع المجالات لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والنهوض الشامل.

وشمل برنامج وفد الشارقة زيارة إلى المفوضية الأوروبية وعقد اجتماع مع مفوضية التجارة المسؤولة عن سياسة الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة مع الدول التي تقع خارج الاتحاد الأوروبي.وام


مقالات مشابهة

  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط طائرة أمريكية فوق معقل زعيم الجماعة وتكشف حصيلة جديدة لضحايا قصف ميناء الحديدة
  • محافظ أسوان يكلف رئيس سياحة المشاتى بحضور الملتقى الأول للسياحة
  • السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام شخص تعزيرًا وتكشف ما أُدين به
  • تفاصيل انطلاق النسخة الثالثة من مهرجان FMD في سينما زاوية
  • تفاصيل انطلاق معرض أثاث دمياط بمشاركة 74 عارضا.. فيديو
  • مهنيو القطاع السياحي بمراكش يشكون تحايل موقع حجوزات ألماني
  • مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: مبادرات وبرامج لاستقطاب المواطنين للعمل بالقطاع السياحي
  • “غرفة الشارقة” تنظم النسخة الثانية من ملتقى سيدات الأعمال بين الشارقة وأوروبا فى بلجيكا
  • سلمى أبو ضيف تعلن حملها وتكشف عن نوع الجنين
  • تم إعدادها بعناية.. رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف تفاصيل الغارة التي استهدفت حسن نصرالله