«يديعوت أحرونوت»: 50 مجندة رفضن الخدمة العسكرية عقب حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن 50 مجندة رفضن الخدمة العسكرية في وحدات الاستطلاع الحدودية عقب أحداث السابع من أكتوبر.
يذكر أن، صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية نقلت عن قادة الاحتلال الإسرائيلي، أن الأنفاق تمتد لمسافة تزيد عن 300 ميل في جنوب قطاع غزة فقط، ومن غير المرجح أن يتم تفكيك شبكة أنفاق حماس في غزة بشكل كامل.
وأكد قادة الاحتلال الإسرائيلي، أن الوجود الأمني طويل الأمد في قطاع غزة كابوس رفضه الكثير في المؤسسة الأمنية.
وفي وقت سابق، ذكرت «يديعوت أحرونوت» نقلاً عن مسؤولين أمنيين كبار، يوم الاثنين 1 يناير 2024، أن حركة حماس ستحتفظ بقدرات صاروخية أقل لكنها ستستمر حتى عامين أو 3 أعوام، وفقاً لخبر عاجل على قناة «الجزيرة».
وأفاد المسؤولون الأمنيون، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية بدأت في بناء جدران وسواتر بمحيط طريق رئيسي في غلاف غزة، لحماية المركبات المدنية.
اقرأ أيضاًيديعوت أحرونوت: صافرات الإنذار تدوي في المناطق الشمالية الإسرائيلية على الحدود مع لبنان
يديعوت أحرونوت: الاحتلال فجر 56 مبنى في حي الشجاعية.. والمنظمات الدولية عاجزة
يديعوت أحرونوت: أعداد المصابين العسكريين وفقا للمستشفيات أعلى مما ينشره جيش الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم یدیعوت أحرونوت
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: عروض حماس العسكرية تؤكد أنه لم يتم سحقها وتفكيكها
أكد جنرال عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، أنّ عروض حركة حماس العسكرية في قطاع غزة، أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين، تؤكد أنه لم يتم سحق الحركة أو تفكيك منظومتها العسكرية.
وقال العميد الاحتياطي والقائد السابق لقيادة الدفاع الجوي الإسرائيلي زفيكا هايموفيتش، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" وترجمته "عربي21"، إنّ "الصور التي تأتي من قطاع غزة المدمر، لا تصور حماس كمنظمة منهارة أو مسحوقة أو مفككة".
وتابع هايموفيتش: "صور النصر التي كنّا نأمل في رؤيتها لم نجدها في قطاع غزة"، منوها إلى أنه "بعد 15 شهرا من الحرب وقوة النيران المتواصلة، بدأت مرحلة إطلاق سراح الرهائن".
ولفت إلى أنه على مدى أشهر، أكد كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وقادة الحكومة للإسرائيليين، أن حماس تم تفكيكها كقوة عسكرية، وأنها فقدت معظم قدراتها، وأن قبضتها على قطاع غزة بدأت تتضاءل.
واستدرك بقوله: "الواقع على الأرض يظهر أن حماس بقيت الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وتستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض عسكري للحكم ولتعزيز سيطرتها، إلى جانب قدرتها على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، مثل الزي العسكري والمركبات المجهزة والتصوير الفوتوغرافي".
وتساءل: "كيف تتمكن حماس بعد كل القصف والضغط العسكري، من حشد القوات والمعدات بهذه الطريقة المنظمة، سواء من حيث الحجم أو الحالة؟"، مشددا على أن هذا يتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، وهو ما لم نسمعه بعد.
وأكد أن "صورة النصر التي سعينا إلى تحقيقها في هذه الحرب ضد حماس بعيدة المنال، وما زالت حماس صامدة، ومع مرور الوقت واستمرار عملية إطلاق سراح الأسرى، تزداد قبضتها وسيطرتها على القطاع".
ورأى الجنرال الإسرائيلي أنه حتى عندما تكتمل المرحلة الثانية من إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، فإنه "لن تكون صورة نصر لإسرائيل"، منتقدا في الوقت ذاته التأخر في عقد صفقة لتبادل الأسرى، ما أدى إلى مقتل أسرى إسرائيليين في غزة.
وختم قائلا: "مشاعر التفاؤل والفرح بإعادة الأسرى الإسرائيليين، يجب ألا تمحو أهوال السابع من أكتوبر"، مضيفا أن "الذين أكدوا لنا أننا هزمنا حماس وتم تفكيكها، فإننا نقول لهم إن الصورة القادمة من غزة تستدعي إعادة تقييم، وسؤال أنفسهم: أين أخطأنا؟ وأين نتجه؟ وما الواقع الذي سيبقى في غزة مع الوصول لآخر دفعة من صفقات التبادل وعروض حماس العسكرية؟".