"الأحمر العماني" يدخل في حسابات معقدة أملا في الصعود إلى الأدوار الإقصائية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
◄ النزواني: المنتخب أمامه فرصة للصعود وعلى الجماهير مساندة اللاعبين
◄ المعمري: يجب استغلال نقاط ضعف قيرغستان في التسجيل المبكر والفوز بالمباراة
الرؤية- أحمد السلماني
دخل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في حسابات معقّدة في مجموعته السادسة بكأس آسيا بجوار منتخبات السعودية وتايلاند وقيرغيستان، بعد أن خسر من السعودية وتعادل سلبيا مع تايلند وباتت مباراته الثالثة في المجموعة هي الفرصة الأخيرة، إذ يحتاج إلى الفوز على قيرغيزستان ومن ثم انتظار ما ستسفر عنه مباراة السعودية وتايلاند.
ويقول المدرب الوطني مجيد النزواني، إن المنتخب العماني ظهر بمستوى أقل من المتوقع في أول مباراتين بالبطولة، رغم المستوى والنتائج في آخر بروفتين قبل انطلاق البطولة والتي تمكن فيها المنتخب من الفوز على الصين والإمارات تواليا ورغم ثبات التشكيلة التي بدأ بها في مباراتي السعودية وتايلند، مشيرا إلى أن المنتخب بدأ عاجزا عن إيجاد الحلول الهجومية وخلق الفرص التي يمكن أن يتقدم بها.
ويضيف أن الأحمر العماني وصل للمرمى السعودي فقط في 4 مرات ولم ينجح في التسجيل إلا من ركلة جزاء، كما أن نسبة الاستحواذ بلغت 34% ودقة التمريرات 75% ولم يتحصل على ركلة ركنية أو كرة ثابتة واحدة قريبة من المرمى، وهي أرقام لم تشفع للمنتخب في كسب نقطة واحدة على الأقل مع السعودية، مبينا: "رغم تحسن الأداء ونسبة الاستحواذ مع تايلند والتي وصلت إلى 70% ودقة التمريرات التي وصلت إلى 86% والوصول إلى المرمى التايلندي في 7 محاولات إلا أن النجاعة الهجومية لم تكن حاضرة رغم التبديلات الهجومية التي قام بها برانكو، إذ إن الانضباط التكتيكي التايلندي وإغلاق المنطقة حال دون التسجيل، حيث اعتمد المنتخب التايلندي على دفاع المنطقة واختار منطقة وسط الملعب كمنطقة افتكاك الكرات ونجحوا في الحفاظ على نظافة شباكهم، وساعد في ذلك البطء في تمرير الكرات في الثلث الهجومي من قبل المنتخب العماني وكثرة التحضير في ملعبنا، وكذلك عدم استغلال الركنيات السبع والركلات الحرة القريبة من المرمى التايلندي والتي حصل عليها المنتخب.
ويتابع قائلا: "رغم الحصول على نقطة واحدة من أول مباراتين إلا أن فرصة المنتخب للصعود لاتزال قائمة سواء كمركز ثاني أو كأفضل الثوالث، وهنا يجب التذكير بأن المنتخب صعد لدور الـ16 في البطولة السابقة 2019 في اللحظات الأخيرة من مباراة تركمانستان بإحراز المسلمي للهدف الثالث والحاسم للصعود، وفي ظروف مشابهة لهذه البطولة، حيث كان خسر أمام أوزبكستان واليابان قبل أن يفوز ويصعد كأفضل الثوالث، ونحن ثقتنا كبيرة باللاعبين لتقديم مستوى مشرف يعكس مستواهم في آخر البطولات التي شارك بها المنتخب، ويجب تحفيز المنتخب في هذه الفترة والوقوف مع المنتخب حيث إن العوامل المعنوية والنفسية لها دور مهم خاصة في البطولات المجمعة والتي تلعب فيها المباريات في فترات متقاربة".
من جهته، يرى المدرب الوطني بدر المعمري أنه على الرغم من توقف الدوري قبل البطولة بما يقارب الشهر لإعداد اللاعبين إلا أن مستوى الفريق يتراجع وهو ما يدلل على وجود ثغرات فنية، مضيفا: "مع دخول المنتخب المنافسات والمباراة الأولى مع المنتخب السعودي، أثر تشكيل الفريق على الأداء وذلك بعد غياب أمجد الحارثي وعدم استدعاء علي البوسعيدي واعتذار محمد المسلمي في خط الدفاع، ليلجأ المدير الفني إلى إشراك أرشد العلوي في خط الظيهر الأيسر لتظهر حالة من عدم التوازن االدفاعي، وفي بداية المباراة أمام السعودية كان الأداء الهجومي جيد وسريع وخط الوسط قوي بالإضافة إلى التمركز الجيد لخط الدفاع، لكن في الشوط الثاني غاب منتخبنا بعد التغيرات الدفاعية الكثيرة وخروج عصام ومحسن وصلاح مما جعل المنتخب السعودي يمتلك الكرة طوال شوط المباراة، وسيطر المنتخب السعودي على مجريات الشوط الثاني".
وذكر: "تأملنا الفوز في المباراة الثانية أمام منتخب تايلند بالتفوق المهاري والفارق الفني، ولكن تفاجأ الجميع بالمستوى الهزيل واللعب الممل، واتضح لنا أن الجهاز الفني لم يقف على سلبيات وإيجابيات المنتخب التايلندي، والدليل عدم تغيير طريقة وأسلوب اللعب بعكس المنتخب التايلندي الذي عرف كيف يجاري المنتخب ويستطيع قطع خطورته وخاصة في التحول الهجومي الذي يمتاز به والضغط على صلاح وجميل وعبدالله فواز في عمق الوسط والأطراف وغلق المساحات، ولم ترتق المباراة إلى المستوى الجيد للمنتخب العماني في ظل عدم وجود تحرك هجومي منظم أو تحرك سريع وحلول هجومية لفك التكتل الدفاعي الجيد للمنتخب التايلندي لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي والمخيب للآمال العمانية".
ويوضح: "تبقى لنا مباراة قيرغستان وهي الأمل الوحيد، ولكن معروف عن المنتخب القيرغستاني السرعة والعنف والقوة والرغبة في الفوز، ويفتقد إلى الربط والتمركز السريع بين الخطوط في التحول الهجومي والدفاعي وهذه من أهم عناصر القوة لدينا، ويجب اللعب السريع على الأطراف وفي منتصف الملعب، وتصفية الذهن واستغلال الفرص والعمل على استغلال الضربات الثابتة والتسجيل المبكر، وتحرك المهاجمين بين الخطوط، ونحن واثقون أننا سنفوز في هذه المباراة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
يمانيون../ اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفشل أمريكا أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر، مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله إن الجيش اليمني أصبح مخيفا، حد وصفه.
وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.
وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون، القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة، مردفا “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.
واستطرد بقوله: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”، مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.
وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.
يذكر أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.